لقد اثبت الإعلام الوطني اليمني ، بإمكاناته المتواضعة قياساً بإمكانات محطات التضليل الإعلامي، التي جيشت ، وهيأت كل المعطيات لنجاح مؤامرتها ضد اليمن من شهود الزور، وفبركات إعلامية تجلت بنقل أحداث في دول عربية على أنها في اليمن، إضافة إلى عسكرة نشطاء حقوقيين وسياسيين وخبراء ومحللين وسياسيين واقتصاديين واجتماعيين، مهمتهم إخراج تصور للمشاهد اليمني والعربي وتوجيه الشارع لمسارات ورسم طرق وأساليب التخريب والزحف التخريبي ونقل صوره مشوهه عن نظام الحكم وتسخير وسائل الفتنة والفوضى .. وبث تقارير إخبارية وتحليلات نجد بأنها حرب إعلامية ضلالية موجهة ضد وطننا. لقد كان للإعلام الوطني اليمني الدور الرائد والمتميز في تعرية وكشف زيف هذه الأبواق التضليلية الكبرى أمام العالم أجمع، ما أفقدها مصداقيتها وأدى إلى فشلها وسقوطها في مستنقع من التخبطات مع شهود العيان الذين سخرتهم لهذه الغاية ولقاءاتهم مع بعض المفكرين والطلب منهم تبييض صفحة المؤسسة، إضافة إلى الأخطاء المرتكبة في شريطها الإخباري، وأسماء شهود العيان، وعدم التدقيق في التظاهرات مثل عرض تظاهرة قبل سنوات على انها تظاهره جديدة والتلاعب بصور المظاهرات وتزييف مواقعها أسجل عظيم شكري وتقديري لكل الشرفاء والأبطال من منتسبي الإعلام الوطني اليمني ، والذين هم أصحاب الامتياز والدور المتميز في إسقاط تلك المحطات، حيث استطاعوا التفوق على تلك المحطات بكل إمكاناتها، وأثبتوا كفاءتهم وجدارتهم بمصداقيتهم ونقلهم للأحداث كما هي على أرض الواقع، ولم يعملوا على تقديم أية فبركة، والوقوع في المطبات التي وقعت بها تلك المحطات.