اكد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد الاصبحي تمسك المؤتمر بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية لليمن والمؤتمر الشعبي العام خلال الفترة القادمة. وقال الاصبحي في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن هناك إجماع من كافة القواعد الشعبية للمؤتمر بدعوة فخامة الرئيس للتراجع عما ذهب إليه من عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة, باعتبار ذلك ان ذلك المطلب لم يعد مطلباً للمؤتمرً فحسب بل قناعة راسخة لدى كل فئات وأفراد الشعب اليمني المؤمن بقدرات وحكمة فخامة الأخ الرئيس في قيادة البلاد وتجاوز كل التحديات التي يكمن ان تعترض طريق اليمن الحديث. وأضاف الاصبحي: لابد ان يستجيب فخامة الأخ الرئيس بكل ديمقراطية للإجماع الشعبي وما سيخرج به المؤتمر العام السابع الذي سينعقد منتصف ديسمبر المقبل في مدينة عدن القاضي بالعدول عن عدم ترشيح نفسه.. معتبراً أن المرحلة القادمة حساسة وهامة وتحتاج إلى رجل بحجم علي عبد الله صالح الذي استطاع أن يقود اليمن باقتدار كبير رغم ما واجهته من مخاطر ومحن كادت ان تعصف بكل الأحلام والمنجزات التي نراها اليوم شاهدة على ذلك والخروج باليمن الى شاطئ الأمان دولة موحدة تحظى بتقدير واحترام عال على المستويين الإقليمي والدولي.. وأشار الدكتور الاصبحي إلى أن عدد من كبار الشخصيات السياسية والحزبية على الساحتين العربية والدولية ستشارك في أعمال المؤتمر العام السابع وبما يعكس العلاقة الواسعة والمكانة الدولية التي احتلها المؤتمر الشعبي العام في اطار المنظومتين العربية والدولية. منوها إلى أن المؤتمر سيقدم نموذجا للداخل والخارج كحزب حاكم يؤمن بان الديمقراطية تبدأ من داخل الحزب وان من يطبق الديمقراطية في الداخل هو الأقدر على الريادة.. مؤكداً ان المؤتمر السابع يحمل أجندة على جانب كبير من الأهمية فيما يتعلق بالجانب التنظيمي و القضايا التي تهم الوطن والمواطن والمستجدات في المنطقة والعلاقة مع الأشقاء والأصدقاء ، وكذا الاستماع الى توجيهات فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام رئيس الجمهورية حول التوجهات الأساسية التي هي محل اهتمام المواطن ورؤية فخامته في وضع الحلول والتصورات من خلال التفكير العملي الجاد لمواصلة برنامج الإصلاحات المالية والإدارية و التفاعل مع البرنامج الانتخابي للمؤتمر وتحقيق مزيد من الانجازات التنموية .. موضحا ان المؤتمر الشعبي العام سيدخل المرحلة الرابعة من عملية إعادة الهيكلة التي نفذها المؤتمر على المستوى المحلي والقاعدي للمؤتمر بتوجهات تنظيمية ودماء وقدرات شبابية جديدة قادرة على التجديد والمبادرة والابتكار وتعطي دفعة قوية في مسيرة التجديد التي باتت السمة الأبرز للمؤتمر الشعبي العام .. واعتبر ان الحراك والتطور الذي ظل يشهده المؤتمر طوال مسيرته السياسية أكسبته قاعدة شعبية عريضة تتجاوز اليوم أكثر من مليوني عضو بالإضافة إلى شريحة كبيرة من المتعاطفين معه من أفراد الشعب .