طالب محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام احزاب مايسمى باللقاء المشترك بالمصالحة مع نفسها وتحديد خط مشترك لها كوجه فاعل للمعارضة اليمنية .. وحمل العيدورس تلك الاحزاب مسؤولية تمييع دور المعارضة والبحث عن مصالحها الضيقة .. واستغرب العيدروس في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" دعوة الحوار ترددها بعض تلك الاحزاب في الوقت الذي يوجد بينها انقسامات وتباينات في اوساطها كاحزاب و لقاء .. مؤكداً ان المؤتمر يومن بالحوار ويتمنى من تلك الاحزاب ان تحذوا حذوه .. وقال أن الحوار هو نهج راسخ في المؤتمر الشعبي العام وليس جديداً على وان منهج الحوار يعد احد القضايا الرئيسة الذي يحملها ويجسدها بالفعل لا بالقول فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام . من جهة اخرى اشار محمد حسين العيدروس الأمين أن المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام سيقف امام جملة من القضايا الوطنية الهامة منها تقييم أداء الحكومة ومسيرة المؤتمر الشعبي وما حققه من نجاحات على ارض وكذا مناقشة توصيات وقرارات المؤتمر العام السادس وتقييمها. موضحاً أن المؤتمر العام السابع سيناقش قرار فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الخاص بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة ودعوته إلى العدول عن قراره في الوقت الراهن .. موضحاً ان هذا الموضوع سيتم مناقشتة على مستوى المحافظات والمديريات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام لكون مطالبة الأخ الرئيس بالعدول عن قراره أصبح اليوم مطلباً شعبياً وتجمع عليه معظم القوى السياسية والحزبية باليمن وليس المؤتمر الشعبي العام وحده. مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام سيجدد دعوته لكافة القوى السياسية باليمن إلى مزيد من تفعيل الحوار فيما بينها ترسيخاً لنهج الحوار للمؤتمر الشعبي العام والجلوس على مائدة التفاوض منذ تأسيسه ..مشيراً الى ان المؤتمر الشعبي العام جسد مبدأ الحوار على الواقع من خلال عدد من القضايا الوطنية والقومية وحل فخامة الأخ رئيس الجمهورية عدد من القضايا مع دول الجوار بالحوار القائم على مبدأ لا ضرر ولا ضرار ..