كتب/مصطفى الحسام: احتفل المؤتمر الشعبي العام اليوم بالذكرى ال(22) لتأسيسه التي تصادف ال24 من أغسطس وقد شهدت بلادنا نقلات تنموية واقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة.. وبهذه المناسبة أكد الأخ محمد حسين العيدروس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام على استمرارية التطوير والتحديث لآلية عمل المؤتمر وفق نهج استشراف المستقبل الذي اعتمده المؤتمر منذ تأسيسه في العام 1982م.. وأضاف العيدروس في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن هذه الذكرى تصادف قيام المؤتمرالشعبي العام بتقييم تجربته الهيكلية و التنظيمية برؤية جديدة مبتدئا في ثمان دوائر انتخابية تمهيداً لتعميمها على كافة الدوائر وذلك وفق آلية دائمة للتطوير والتحديث تستوعب كافة المتغيرات والأحداث بأسلوب ديمقراطي هادف ومتجدد ينعكس على عمل المؤتمر والحياة العامة لأبناء الشعب اليمني.. مؤكداً على أن المؤتمر كان وما يزال وسيظل دوماً يفتح أبوابه لتلقي الآراء والمقترحات والمعالجات التي تحمل في طياتها المصلحة الوطنية والوسطية والاعتدال في التعامل مع جوانب القصور داخل تكويناته التنظيمية أو خارجها مستفيدا في هذا الصدد من مختلف الآراء من أعضاء المؤتمر أو من غيرهم.. وقال العيدروس إن الذكرى ال22 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام هي ذكرى عزيزة وغالية ليس لأعضاء المؤتمر الشعبي بل لكافة أبناء اليمن الذين وجدوا المصداقية في القول والعمل للمؤتمر الشعبي العام بقيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية نحو بناء وطن الخير والتنمية والوحدة المنطلقة من صميم الأهداف العظيمة للميثاق الوطني الذي باركته جماهير شعبنا في الاستفتاء الذي جرى عليه قبل 22 عاماً والذي في دلالاته يعبر عن أن المؤتمر ولد ديمقراطياً وشب على منجزات لا تحصى خلال 22 عاماً الماضية.. موضحا أن المؤتمر يستمد أصالته من تاريخ وأصالة أبناء اليمن والذي تجلى في دوره الفاعل في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية على طريق السير نحو الوحدة العربية الشاملة والتي جسدتها دعوة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لإقامة اتحاد عربي.. وأشار الأخ محمد العيدروس إلى أن المؤتمر استطاع أن يترجم كل أمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني من خلال وثائق الميثاق الوطني وبرنامج العمل السياسي وكذلك البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والبرنامج الانتخابي للانتخابات البرلمانية والمحلية ونسج علاقات حميمة وراسخة عززت الوحدة الوطنية وثبتت جذورها وقام بحل كثير من المشكلات والمصاعب التي واجه البلد في حكوماته المتعاقبة والتي كان أبرزها حل مشكلات الحدود مع دول الجوار.. وقال العيدروس إن ما يميز المؤتمر عن غيره من الأحزاب السياسية انه يحمل الوسطية والاعتدال والديمقراطية التي يمارسها المؤتمر في أطره ألتنظيميه منطلقا من إيمانه الكامل بان التطور والاستقراء لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاعتدال والوسطية و المشاركة الشعبية وتضافر جهود كل أبناء الوطن دون استثناء في البناء والتنمية والاستقرار والتقدم