طالبت عدد من الأحزاب والمنظمات الشعبية والجماهيرية المجتمع الدولي التحرك الجاد لإيقاف مجازر العدوان السعودي البربري الغاشم بحق الشعب اليمني والتي كان أخرها مجزرة سوق علافة في صعدة التي راح ضحيتها 29 شهيدا و28 جريحا. وأوضحت بيانات التنديد أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل تحالف العدوان الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني منذُ قرابة ألف يوم في مخالفة وانتهاكاً واضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وفي ظل صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً. ودعت البيانات المنظمات المحلية والدولية إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم وإدانتها وتقديمها إلى المحاكم الدولية والرأي العام العالمي لإظهار حقيقة وحشية العدوان السعودي الذي يستهدف المواطنين دون وازع من أخلاق أو ضمير أو دين. وطالبت البيانات كل أبناء الوطن للوقوف صفا واحدا في وجه الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم ورفد الجبهات بالرجال والمال لتعزيز صمود أبطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات في إطار الحق المشروع في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته وتحريره من دنس الغزاة والمحتلين. وقد ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة المروعة في سوق علاف إلى 29 شهيدا و28 جريحا، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة حتى اللحظة. يأتي ذلك في سياق الجرائم اليومية التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في مختلف المحافظاتاليمنية وخصوصا محافظة صعدة، حيث استشهد وجرح أكثر من 35 ألف مدني منذ بداية العدوان على اليمن في 26 مارس 2015.