استغرب صحافيون ما ورد في تصريح منسوب لعلي الجرادي رئيس لجنة الإعلام بنقابة الصحافيين اليمنيين في موقع نيوز يمن من هجوم غير مبرر وعبارات لا تليق بإعلامي يظن الصحافيون أنه يمثلهم في نقابتهم وذلك في معرض تعليقه على خبر كان موقع 26 سبتمبرنت قد بثه أمس عبر خدمته الإخبارية سبتمبر موبايل حول اجتماع لمجلس النقابة اليوم الأحد استنادا إلى ثلاثة مصادر في النقابة نحتفظ بأسمائها استجابة لطلبها واحتراما للمهنية الصحافية وقواعدها , ورأى الصحافيون فيما أدلى به الجرادي من هجوم غير مبرر على وسائل الإعلام ( العامة والمواقع والصحف العسكرية ) كما جاء في تصريحه وبذلك الأسلوب الذي يفتقد إلى اللغة المهذبة والحس الرفيع والأسلوب الراقي المفترض أن تكون في الإعلامي إضافة إلى انعدام أدب التخاطب مع الآخرين أو التعليق على خبر لهم سواء كان متعلقا بالنقابة أو بغيرها إنما يكشف عن اللسان الحزبي الذي ينطق به أولئك دون مراعاة لأدنى اعتبارات لأية قيم أو مبادئ أو عمل نقابي أو استشعار للمسئولية والطريقة المثلى في التعامل مع الآخرين واعتبروا اتهامات الجرادي بأنها محاولة مكشوفة لإخفاء الواقع المزري الذي صارت عليه نقابة الصحافيين اليمنيين في وجود عناصر تفكر ذات تفكيره المستلهم من عقلية حزبية ضيقة وواضحة وبلسان يقطر حدة وشدة وحقدا لزملائه أعضاء النقابة الآخرين الذين لاينتمون إلى حزبه, وقالوا انه كان بإمكان الجرادي بدلا من الإدلاء بذلك التصريح المعروفة أغراضه ودوافعه مع قرب موعد الكلمة الفصل لأعضاء النقابة المرتقبة في ممثليهم بها أن يتصل هاتفيا إلى 26 سبتمبرنت ويطرح وجهة نظره حول ما تم نشره عن اجتماع النقابة لمصدر الخبر نفسه, لكنه بذلك التصريح أكد ما سار إليه هو نفسه حول أي الأطراف تعمل جاهدة للسيطرة على النقابة ومصادرة حقوق أعضائها ولصالح من..! كما أنه أعطى أوضح صورة عن درجة التخبط والتناقض التي وصلت إليها النقابة من خلال التصريحات المتضاربة والمتناقضة والتي تجعل أي مراقب يعتقد أن كل ذي مكتب فيها صار يمثل نقابة لوحده وبامكانه أن يصدر البيانات ويطلق الاتهامات جزافا لزملاء مهنته دون أي اعتبار أخلاقي أو احترام للمهنة التي ينتسب إليها