العميد الركن/ عبدالملك سفيان قال تعالى في محكم كتابه العزيز في الحث على إعداد القوة الرادعة للأعداء والحث على التماسك والتلاحم والتكاتف والتضامن والتعاون والاتحاد لمواجهة العدوان....(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وانتم لا تظلمون) الانفال59-60. (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فاء صبحتم بنعمته إخوانا) آل عمران102-104 (ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران104.... لقد بلغ العدوان الإرهابي الإجرامي المتوحش المستمر لتحالف دول العدوان على اليمن أقصى مداه في التصعيد والتطاول والغطرسة والصلف والرعونة والتهور والتمادي في القتل والإبادة الجماعية والتدمير والحصار والإفقار والتجويع باليمنيين وللعام الرابع . والذي يتصدى له الشعب اليمني ويواجهه ويقاومه بكل صبر وثبات وتحدٍ وتماسك وصلابة وصمود واقتدار قل نظيره في التاريخ دفاعا عن وجودهم وحياتهم ودينهم ووطنهم وعرضهم وكرامتهم وحقوقهم وثرواتهم ومستقبلهم واستقلالهم.رغم التفوق المطلق لدى تحالف دول العدوان في القدرات والإمكانيات في مقابل ما لدى اليمنيين من إمكانيات متواضعة إلا أن اليمنيين يتفوقون على أعدائهم بامتلاكهم جانب المعنويات العالية المتوقدة بقوة العزم والإرادة والبأس وبعظمة الشرف والإباء والكرامة التي يتمتع ويتميز بها اليمنيون والمرتكزة على مخزونهم التاريخي من القيم الأخلاقية الإنسانية والعروبية والإسلامية السامية وكذا المرتكزة على وجود وتوفر القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والجهادية الكفؤة الحكيمة المحنكة الشجاعة النزيهة المخلصة المضحية لدى حركة انصار الله وعلى رأسهم القائد المعلم سماحة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله وذلك في قيادتهم وإدارتهم للدولة والمجتمع ومواجهة العدوان الكوني الظالم على بلادنا وكذا على الروحية الفدائية والجهادية العالية لدى مقاتلي ومجاهدي أنصار الله في جبهات القتال, والمستندين على مشروعية إحقاق الحق وتحقيق العدل ومواجهة الباطل والظلم والعدوان وفي الدفاع عن الدين والوطن والشعب والعرض. وعلى ثقافة ونهج المسيرة القرآنية التي هي الامتداد الحقيقي والصادق والامين والمخلص للإسلام المحمدي الاصيل والمعبرة عن قيمة الأخلاقية العظيمة . ويبدوان تمادي تحالف دول العدوان بالعدوان على اليمن مستمر ومفتوح طويل الامد,هذا العدوان الغاشم الظالم لايستند الى أي حق اومشروعية إنسانية أو دينية أو أخلاقية او قانونية بتاتا بل هوعدوان غاشم ظالم مبني على الاطماع الاستعمارية في غزو بلدان الغير وقتلهم ونهب ثرواتهم واستعبادهم واستغلالهم المعتمدة على القوه الغاشمة المتوحشة....ولهذا فما على الشعب اليمني الا الاستمرار في مواجه العدوان ومواصلة الثبات والصمود في وجه العدوان وتهيئة وحشد وتوظيف كل الموارد المادية والبشرية والمعنوية حتى هزيمة العدوان وتحقيق الانتصار على المعتدين بإذن الله تعالى...وهنا نطرح جملة من اجراءات ومسارات العمل وهي موجودة في الواقع وهي كمقترحات تعزيز للمواجه والصمود للشعب اليمني في وجه العدوان وعلى النحو الاتي.. - التخطيط الشامل لحشد وتهيئة وتوظيف كل الطاقات والموارد والامكانات والقدرات والجهود لمعركة طويلة الامد في مواجهة حرب تحالف دول العدوان وعلى كل الاصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والامنية والاعلامية والثقافية والدبلوماسية.. - الانطلاق نحو العمل المستمر بتكاتف الجهود المخلصة في تنفيذ مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة الخالية من الفاسدين والفساد دولة الموءسسات والقانون والنظام دولة الحق والعدل والحرية والكرامة دولة انهى الاستبداد والاستغلال دولة التحرر والانعتاق من الوصاية والهيمنة الاستعمارية ومواصلة السير على نهج وخطى الرئيس الشهيد العظيم صالح الصماد .يد تحمي ويد تبني. ومسترشدين بتوجيهات قائد الثورة قائد المسيرة القرآنية سماحة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ومستفيدين من خبرات رجال الدولة الوطنيين المخلصين النزيهين..