بلغ عدد المسجلين الجدد في جداول الناخبين منذ انطلاق عملية تعديل وتحرير جداول الناخبين الثلاثاء الماضي ال18 من ابريل الجاري وحتى مساء الاثنين 514 ألف و327 شخصاً بينهم 339 ألف و594 ذكورا و174 ألف و733 إناثا وقال الدكتور محمد السياني عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع التخطيط ل"26سبتمبر نت" أن عدد من قاموا بنقل مواطنهم الانتخابية بلغوا 44 ألف و504 أشخاص منهم 33063 ذكورا و11141 إناثا , فيما بلغ عدد المتقدمين للحصول على بطائق انتخابية بدل فاقد 112 ألف و695 شخصاً , وأكد أن بطاقة بدل الفاقد لا يمكن منحها لأي شخص إلا إذا كان اسمه وبياناته موجودة في السجل الانتخابي للمركز الذي سجل فيه للعام 2002م. وفيما يتعلق بالمغتربين اليمنيين خارج البلاد أوضح السياني إذا كان احد منهم داخل البلاد أثناء مرحلة تعديل ومراجعة جداول الناخبين ويرغبون في تسجيل أنفسهم في جداول الناخبين فلهم الحق في ذلك وبامكانهم ممارسة حقهم الانتخابي بالإدلاء بأصواتهم في بلد الاغتراب عبر السفارات اليمنية على أن لا يقل عدد المغتربين في أي بلد من المسجلين في جداول الناخبين عن 500 ناخب. وأضاف: إذا توفر هذا العدد في أي بلد فيحق لهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء فقط كون هذه الانتخابات تكون فيها جميع دوائر الجمهورية دائرة واحدة أو تدمج دوائر الجمهورية في دائرة واحدة. وأشار السياني إلى أن عدد المراكز التي لم تمارس مهامها إلى الآن قل عددها إلى 35 مركزاً من 70 مركزاً بعد أن اتفق الأهالي على مواصلة عملية القيد والتسجيل وتتركز في محافظة ذمار والبيضاء وفي صنعاء حوالي خمسة مراكز وثمانية في مأرب وثمانية في الجوف ومركزين في حجة وأعاد أسباب عدم تمكن تلك المراكز من ممارسة مهامها إلى مطالبة الأهالي لمشاريع خدمية ونزاعات قبلية إلى ذلك أكد السياني أن اللجنة منحت تصاريح لأكثر من 13 ألف مراقب من جميع المنظمات المحلية والدولية سواء كانت سياسية أو حزبية أو مهنية أو أكاديمية ومنظمات متعددة وقال إن اللجنة العليا تؤكد يومياً على اللجان الإشرافية والفرعية والأساسية على ضرورة التحري من السن القانونية لمن يتقدم للتسجيل وسوف تتخذ اللجنة العليا العقوبات اللازمة ضد أي لجان تقوم بمخالفة ذلك.