لا تبقي ولا تذرُ وحبُ خير الورى في الْقَلْبِ يستعرُ هذي البلاد استمدت رعد قوتها ممن له تسجد الأفلاك والشجرُ لا شيء يحني شموخ الصامدين بها إلا الذي بيديه الشمسُ والقمرُ اللهُ اللهُ ربي لا شريك له وليس من يتولون الأولى كفروا والواقفون بوجه الغزوِ أسْعَدَهم نصرٌ على ضفتيهِ الأمنُ والخطرُ يجاهدون لنحيا في كرامتنا أعزةً بَدْوونا الأبطالُ والحَضَرُ شهيدهم في جنان الخُلدِ مَسكنهُ والحي منهم عصي ليس ينكسرُ هم كالغصون إذا ما بعضَها فقدتْ نمت غصونٌ عليها يشرقُ الثمرُ نعم نعاني ولكن من نواجههم أيضاً يعانون أضعاف الذي ذَكروا بغوا علينا ولسنا من إذا ظُلموا من أرذل الناس ظلماً قاهراً صبروا طه الذي خط مشروع الجهاد لنا ونحن في إثره يمضي بنا القدرُ نرى الشهادةَ أغلى الأمنيات على نهج الهدى، أو على العدوان ننتصرُ هيهات منا خضوعٌ نحن من حملوا ثأر الحسين وكانوا خَيْرَ من ثأروا ونحن كنّا ببدرٍ سيف قائدها ونحن في الخندقِ الإعصارُ والمطرُ ونحن يوم حنينٍ مَن حموا حرماً محمديَّ الزوايا كادَ يندثرُ وَنَحْنُ في خيبرٍ من هول هيبتنا ذَلَّ اليهودُ وذلَّ الكبرُ والبطرُ حتى القلاعُ التي لاحت محصنةً ذابَ الحديدُ بها والطينُ والحجرُ ونحن أفواجُ يَوْمِ الفتح سورتُهُ العظمى (إذا جاء نصرُ اللهِ) والظَّفَرُ واليوم في وجه عدوان مُؤمركةٍ أنفاسهُ وبإسرائيلَ يأتَمِرُ تطيرُ أرواحنا ناراً وأنفسنا قذائفاً وبقايا حقدنا الشَّرَرُ كم دمروا في ظلام الليل كم قصفوا إجرامهم كم طواه الصمتْ والحذرُ واليوم من بعد (خاشقجي) تَنَاوَلَهُ ال إعلامُ يفضح ليلاً كل ما ستروا جريمةٌ صِيتها دوى وريحتها فاحت وقامت على ترويجها ( قَطَرُ ) وما هُزِمْنا وكل الناس قاطبةً في صفهم يَكذبُ الكَذابُ والأشِرُ والعالم اليوم أضحى ضدهم ومع الشْ شَعبِ العظيمِ الذي مازال يصْطَبِرُ في عامِهِ الرابعِ المشؤومِ تطحنهُ حربٌ لكل خيوط الموتِ تحتكرُ لكن تجلى عصياً صامداً بطلاً والخصم عن كل شبرٍ فيه يندحرُ هيهات أن ننحني أو أن نذلَّ وقد أضحى على أرضنا العدوانُ يحتضرُ أنصارُ طه ولا زالت تسطرنا أرضٌ بها تهبطُ الآيات والسورُ