تراجعت الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي، بنسبة 0.04 بالمئة على أساس شهري، حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلى 1891.4 مليار ريال (504.4 مليارات دولار). وكانت الأصول الاحتياطية الأجنبية للمملكة، بلغت 1892 مليار ريال (504.6 مليارات دولار) في تشرين الأول/ أكتوبر السابق له، بحسب تقرير صدر عن "النقد العربي السعودي"، الخميس. ولا تفصح السعودية عن توزيع أصولها الاحتياطية الأجنبية جغرافيا، أو حتى طبيعة الأصول، لكن وزارة الخزانة الأمريكية، تعلن شهريا استثمارات الدول في أذون وسندات الخزانة لديها، بينها السعودية، التي بلغت استثماراتها 171.3 مليار دولار في أكتوبر الماضي. وتراجعت الأصول الاحتياطية الأجنبية السعودية نهاية 2017، بنسبة 7.3 بالمئة فاقدة نحو 39.4 مليارات دولار، إلى 496.4 مليارات دولار، هبوطاً من 535.8 مليارات دولار نهاية 2016. وتعاني السعودية -أكبر دولة مُصدرة للنفط بالعالم- في الوقت الراهن، من تراجع في إيراداتها المالية، الناتجة عن هبوط أسعار النفط الخام عما كان عليه في 2014. وتراجعت تحويلات الأجانب المقيمين في السعودية إلى الخارج، بنسبة 2 بالمئة على أساس سنوي، خلال ال11 شهر المنقضية من 2018، إلى 125.1 مليار ريال (33.4 مليار دولار). وبلغ إجمالي تحويلات الأجانب 127.6 مليار ريال (34 مليار دولار) في الفترة المناظرة من 2017. وكانت تحويلات الأجانب في السعودية إلى الخارج، تراجعت في 2017 بنسبة 6.8 بالمئة، إلى 141.657 مليار ريال (37.77 مليار دولار). وجاءت المملكة، كثاني أكبر دولة في العالم بعد الولاياتالمتحدة، من حيث حجم تحويلات الأجانب في 2016، وفق بيانات البنك الدولي. وارتفعت تحويلات الأجانب في السعودية إلى مستوى قياسي في 2015، عند 41.8 مليار دولار
