تأهل ريال مدريد لدور الثمانية بكأس ملك اسبانيا لكرة القدم رغم خسارته 1-صفر أمام ليجانيس في مباراة أخرى باهتة لبطل أوروبا الذي استفاد من تفوقه 3-1 في النتيجة الإجمالية. سجل المهاجم الدنمركي مارتن بريثويت هدف اللقاء الوحيد بعد مرور نصف ساعة بتسديدة قريبة المدى بعد أن سدد اللاعب المعار من ميدلسبره في القائم وارتدت إليه الكرة. وواصل ليجانيس الضغط بحثا عن هدف ثان لكن الحارس كيلور نافاس تألق ليمنع شباكه من الاهتزاز مجددا. وأتيحت أمام الصاعد براهيم دياز المنضم حديثا لريال مدريد فرصة خطيرة في الرمق الأخير عندما استقبل تمريرة من فنيسيوس جونيور لكنه سدد في القائم ليهدر أول أهدافه بعد انضمامه من مانشستر سيتي. وأعاد المدرب سانتياجو سولاري لاعب الوسط إيسكو، الذي لا يعتمد عليه في أغلب الأحيان، للتشكيلة الأساسية يوم الأربعاء بجانب البرازيلي مارسيلو الذي غاب عن الفوز الصعب 2-1 على ريال بيتيس في الدوري يوم الأحد بينما أراح بقية العناصر المعتادة بالتشكيلة. وبدا أن إيسكو يفتقر للثقة وأهدر أفضل فرصة لريال في الشوط الأول بينما افتقد ليجانيس الفاعلية أمام المرمى ليقلب الطاولة على منافسه. وخسر سولاري للمرة الرابعة في جميع المسابقات منذ تولى القيادة بعد يولن لوبتيجي بنهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي ولم يخف مشاعره بعد الأداء المحبط. وقال سولاري ”المستوى كان ضعيفا خاصة في الشوط الأول“. وأضاف ”تأهلنا للدور المقبل وكان بعض اللاعبين في حاجة للمشاركة والحصول على فرصة لكننا لم نلعب بشكل جيد في النهاية“. وقال المدافع ناتشو ”كنا نود الفوز لكننا تأهلنا وهذا أهم شيء. ”بدا أن المهمة سهلة لأننا كنا نتفوق بفارق كبير في مباراة الذهاب لكن أحيانا تشعر بالاسترخاء وبالثقة الزائدة ولا تبذل أقصى ما بوسعك“. وتعرض إشبيلية للخسارة أمام أثلتيك بلباو 0-1 في إياب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا، إلا أن الهزيمة لم تمنعه من حجز مقعده في دور الثمانية بإجمالي المواجهتين. وجاء الهدف الوحيد عبر جوركا جوروزيتا في (د.77). ورغم هذه الخسارة، إلا أن الفريق الأندلسي استفاد من فوزه (3-1) في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي، ليقطع بطاقة عبوره مع الثمانية الكبار، بإجمالي المواجهتين (3-2). وبهذا يلتحق إشبيلية بكل من خيتافي وفالنسيا وجيرونا، التي تأهلت بالفعل لدور ال8، على حساب بلد الوليد وسبورتنغ خيخون وأتلتيكو مدريد على الترتيب.