ملعب المريسي سمي باسم المرحوم علي المريسي لاعب القرن ويعتبر أبا الكباتن أشهر لاعب في تاريخ الكرة اليمنية وأنجح محترف مثّل الكرة اليمنية في صفوف نادي الزمالك المصري، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر. كتب: نبيل الترابي رياضيون وشباب وحتى الجماهير الرياضية الغفيرة مازالت تتذكر قناص اليمن علي المريسي ولو اقتربت وتساءلت عن رفاقه من الزمن الجميل ستسمع حكايات وروايات تضعك في حسرة وندم لهذه المنشأة الرياضية العملاقة التي دمرها العدوان البغيض. ذهبت الأسبوع المنصرم إلى مبنى وزارة الشباب والرياضة الجديد وبلمح البصر رأيت احد المدرجات التي كنت اقعد فيها لمؤازرة منتخبنا الوطني لكرة القدم في التصفيات الآسيوية أمام المنتخب الاوزبكي والكمبودي والتايلاندي والسوري والياباني وغيره من المنتخبات دمرت كليا، هذه الحرب القذرة التي طالت الأربع سنوات ليست لعيون الدنبوع ومرتزقته المتسابقين وراء المال السعودي وإنما تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة يريدون مسح تاريخنا الرياضي هذا التاريخ الذي لن يمحى مهما قصفت طائراتهم المعادية لان حضارتنا ثابتة ومنتشرة في انحاء العالم,لا تذهبوا بعيدا أيها المغفلون نصيحة من العاصمة صنعاء وتحديدا جوار ملعب علي المريسي لو قصفت هذا الملعب التاريخي الذي كنتم احد المشاركين في بعض المباريات سنوات وسنوات هذا المعلم الرياضي منحوت في تراب المواطن اليمني، حتى وانتم تتصفحون (القوقل) سيظهر أمامكم لاعب يمني اسمه علي المريسي لديه تجربة ناجحة في بلاد الفراعنة لذلك سمي ملعب المريسي باسمة.. سيظل في الوجدان ..تبا لكم أيها البعران. المريسي في سطور ولد اللاعب علي محسن المريسي في مدينة عدن في العام 16 سبتمبر 1940م أنجح محترف مثّل الكرة اليمنية في صفوف نادي الزمالك المصري، وهو اللاعب الوحيد الذي لعب في منتخب مصر مع أنه لا يحمل الجنسية المصرية التي اعتذر عن قبولها بسبب حبه وولائه لليمن بدأ ممارسة كرة القدم في نادي الغزال بعدن الذي حمل لاحقا اسم نادي الشعب ثم الميناء، قبل أن يذهب للدراسة في جمهورية مصر العربية عام 1950م حقق لقب هداف الدوري لثلاثة مواسم متتالية 1960 و1961 و1962م و كانت أجمل أهدافه أمام المصري البور سعيدي عندما تلقى كرة من خط ال 18 والتف ودار بالكرة وثبتها بصدره وعلى الطائر هدف من أجمل الأهداف التي سجلها وبدأت شهرته بعد خوضه نهائي كأس مصر بصفوف الزمالك أمام الأهلي عام 1958م على ملعب الترسانة وقد سجل أحد هدفي الفوز الزملكاوي بينما بلغ ذروة تألقه الكروي مطلع الستينيات من القرن الماضي لم تخذل أبو الكباتن فأطلقت اسمه على أحد ملاعبها الشهيرة بالعاصمة اليمنيةصنعاء لتخلّد ذكرى أعظم من أنجبته الكرة اليمنية. انتقل إلى جوار ربه يوم 26 نوفمبر 1993م في صنعاء التي أطلق اسمه على أكبر ملاعبها الكروية» ملعب المريسي.