جهاد مرتزقة الوهابيين واحبارهم ورهبانهم التكفيريين لا يستهدف احداً من الامريكان والصهاينة وعملائهم الطواغيت من الملوك والحكام الخونة الظالمين وانما ينحصر جهادهم في ابناء الاسلام والمسلمين ولا يتجاوز غير الضعفاء والمساكين من النساء والاطفال والمسنين واما لماذا فمعروف بانهم جماعات من الماجورين آيادي الظلام الامريكية الصهيوسعودية الشياطين وادوات جرائمهم الخفية الغادرين الذين لا يمكنهم المواجهة كالرجال الشرفاء والابطال في الميادين وانما يتسللون الى الاسواق ليجاهدوا بزعمهم بائعي الخضار واصحاب العربيات والدكاكين ويشنون هجماتهم البطولية رافعين راياتهم السوداء لقتل الارامل والايتام والعاجزين وذبح العزل الابرياء المؤمنين واختطاف البؤساء الكادحين ومحاربة المارة والمتسوقين وتدمير المساجد والمدارس والبساتين وتفجير اماكن العبادة المكتظة بالمصلين ونبش قبور المؤمنين والصالحين والتصدي لناقلات وباصات المديونين والقضاء على الفقراء الجائعين والمنكوبين وهؤلاء عندهم هم العدو المبين وانهم بوحشيتهم سائرون على صراط اسلافهم الجاهلين ومتمسكين بدين اسيادهم الاولين والاخرين يهود بني قينقاع آل سعود وابناء بني صهيون آربابهم وآلهتهم التي سيظلون على عبادتهم عاكفين وفي آناء الليل واطراف النهار بحمدهم يسبحون ويتنافسون على ذكرهم وطاعتهم حتى يلاقوا يومهم الذي يوعون وان هذا عندهم هو حق اليقين». * رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين