بسبب تحالف قوى الشر والعدوان الامريكي الصهيوسعووهابي واستمرار القصف والدمار والقتل والحصار ، يعاني مئات الالاف من المستضعفين من الذين فقدوا اعمالهم ومرتباتهم والكثير ايضاً ممن قتلوا وشردوا ، من ابسط مقومات الحياة القوت الظروري ورغم فقرهم وحاجتهم توجد الكثير من الاسر المتعففة ، من الذين لايسالون الناس الحافاً وهم يعيشون في اوساطهم ،فيحسبهم الجهلاء اغنياء من تعففهم ، بينما هم واقعين بين فكي الموت البطيء ، مكبلين باغلال الفقر يحترقون في جحيم الاحزان والضيق والحرمان، يفتك باجسادهم الجوع، ويمزقهم المرض، وكل ذلك يحدث مع الاسف ، تحت مسمع ومرأى من يتسمون بالمسلمين الذين يتجاهلون واجباتهم الدينية والانسانية، وويل لكل الظالمين الذين لايهتمون بأمر اخوانهم وجيرانهم الجائعين المتعففين، وويل للمصلين والخطباء ورجال الدين والعلماء ، الذين لايحثون على اطعامهم وتفقد احوالهم ، وويل للتجاروالمسؤولين والمبذرين والعابثين الكانزين للاموال والمحتكرين والمستبدين والمستغلين والبخلاء ، الذين يكذبون بالدين ولايثقون بالله العظيم الذي آمرهم باالانفاق للاموال في سبيل انقاذ هؤلاء المستضعفين من الرجال والنساء والاطفال ، والاهتمام بالارامل والايتام واسر الشهداء والاسر الفقيرة ، الذي استقرضهم من ماله وله ملك السماوات والارض ، ووعدهم بان يخلف عليهم اضعاف ماينفقون بقوله (منذالذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفة له ). وبقوله (وما انفقتم من شيء فهو يخلفة وهوخيرالرازقين) ولكن اكثرهم لايؤمنون وقد جعلوا اصابعهم في آذانهم كقوم نوح ، ويصرون على معصيتهم وتكذيبهم بالدين، حتى ياتيهم اليوم الذي لن ينفهم كل ماكسبوا وكنزوا وجمعوا من الاموال،، وحينها لن ينفعهم قولهم امام محكمة الله العادله ، ياليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول ، وقولهم ياليتني قدمت لحياتي ، وقولهم ، رب لولا اخرتني لاجل قريب فأصدق ،والويل لهم يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار. * رئيس مؤسسة المصطفى لخدمة المستضعفين