العميد الجفري: الفقيد اللواء الشامي كان في مقدمة الصفوف ملبياً لنداء الوطن في التصدي للعدوان الغاشم تغطية رائد/ موسى محمد حسن أقيم يوم أمس بصنعاء حفل تأبين فقد الوطن والقوات المسلحة اللواء طيار ركن ابراهيم علي الشامي رئيس أركان القوات الجوية والدفاع الجوي.. وفي حفل التأبين الذي حضره وزير السياحة احمد العليي ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء الركن دكتور عبدالقادر الشامي ومدير عام ديوان وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العوامي وعضو هيئة مكافحة الفساد الدكتور مأمون الشامي وعدد من القيادات العسكرية ومدراء الدوائر العسكرية والشخصيات الاجتماعية وأهالي وأقارب ومحبي الفقيد، ألقى العميد عبدالله الجفري كلمة أشار فيها إلى أن الفقيد اللواء إبراهيم الشامي كان على الدوام مثالا للقائد الناجح المتفاني والمخلص في أداء واجباته الوطنية المقدسة ومهامه العسكرية والقتالية المسندة إليه على الوجه الأكمل والأمثل.. مؤكداً أن الفقيد رحمه الله كان في مقدمة الصفوف ملبياً لنداء الوطن والواجب في الدفاع عن الوطن والشعب والتصدي للعدوان الهمجي البربري الغاشم الذي شن على بلدنا ظلماً وعدواناً دون أي مبرر أو وجه حق. لافتاً إلى أن الدور العظيم والشجاع الذي قدمه وجسده الفقيد في مواجهة صلف العدوان وآلته الحربية بعقيدة إيمانية وبروح المسؤولية الوطنية كان له أثره الكبير في تحطيم جبروت وغرور المعتدي الآثم. من جانبه أوضح نجل الفقيد إياد إبراهيم الشامي أن والده رحمه الله كان حريصا على إنجاز مهامه الوطنية والإيفاء بواجباته المقدسة في خدمة الوطن وحماية سيادته وصون مقدراته وكان همه الأول والأكبر هو خدمة الوطن والعمل على تطوير القوات الجوية والدفاع الجوي وتحديثها وبنائها البناء النوعي وبما من شأنه الارتقاء بمستوى الأداء الذي يقدمه منتسبيها وتعزيز قدرات الوطن الدفاعية. مؤكداً أن والده الفقيد كان مثالاً للأب وللقائد وللمربي الناجح الذي جسد خلال حياته مع أولاده ومع كل من عايشه وعرفه كل معاني الحب والاحترام والتقدير والمودة والإخاء والإخلاص والوفاء فكان يتمتع بكل الخصال والصفات والسجايا الحميدة خلقاً وسلوكاً ومعاملة.. هذا وتم خلال حفل التأبين استعراض نبذة مصورة عن سيرة الفقيد ومسيرة حياته الحافلة بالعطاء الوطني وشهادات عدد من القيادات الوطنية والمسؤولين والشخصيات الاجتماعية عن صفات الفقيد ودماثة أخلاقه وإخلاصه في خدمة الوطن من خلال مختلف المناصب القيادية التي تقلدها في إطار القوات الجوية والدفاع الجوي. وعلى هامش حفل التأبين التقت صحفية 26 سبتمبر عدد من القيادات العسكرية الذين تحدثوا عن حياة الفقيد ومسيرته النضالية الحافلة بالعطاء الوطني.. والبداية كانت مع العميد طيار ركن/ مجاهد داود مدير المعهد الفني للقوات الجوية حيث تحدث قائلاً: يعتبر فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء الركن طيار/ إبراهيم الشامي من القيادات الوطنية المخلصة والذي افنى حياته في خدمة الوطن في مجال القوات المسلحة ومن خلال العمل الجاد والمتواصل على رفع مستوى قدرات القوات الجوية والدفاع الجوي من خلال مختلف المناصب القيادية التي تقلدها.. رحم الله فقيد الوطن وقاهر العدوان وأن شاء الله نكون على نفس الطريق التي مضى فيها الفقيد طريق الحرية والإخلاص والجهاد والعمل من أجل الوطن فالدفاع عنه والتصدي الشجاع للعدوان والانتصار للوطن والشعب. فيما قال العقيد/ زيد عباس الشامي نائب مدير مباحث أمانة العاصمة: كان الفقيد إنساناً بكل ما تعنيه الكلمة سواء على مستوى الحياة الأسرية أو الحياة العملية والعسكرية فكان نعم الأب والأخ ونعم القائد العسكري الذي يتمتع بحسن الخلق وكرم العطاء والاهتمام بقضايا من حوله من الناس سواء على مستوى الأسرة أو على مستوى زملائه ومرؤوسيه في العمل.. وقد عاش المذكور حياة حافلة بالنشاط في أنجاز مهامه وواجباته الوطنية وأسهم الفقيد بدور كبير في تطوير وتحديث القوات الجوية والدفاع الجوي وخاصة في مرحلة العدوان الغاشم على بلادنا حيث عمل الفقيد ومعه كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن على تطوير وتحديث منظومة الأسلحة الخاصة بالقوات الجوية والدفاع الجوي لتؤدي مهام التصدي للعدوان ومن ذلك أيجاد قوة ردع استراتيجية في مواجهة العدوان البربري الغاشم.. وكان من شأن هذه الأسلحة الاستراتيجية أن حققت انتصارات حاسمة وجعلت دول العدوان تعيش حالة من الرعب والخوف والقلق جراء وقع هذه الأسلحة النوعية التي دكت مواقع وقواعد ومطارات دول العدوان وكبدتها أفدح الخسائر وهذا ظاهر للعيان. وسيظل الوطن يمضى قدماً بامثال هذا القائد الشجاع الذي يعد قدوة في نجهه لنا جميعاً لمواصلة تلك الجهود الجبارة والعظيمة في الانتصار لقضايا الوطن والدفاع عن سيادته. وشارك العقيد طيار ركن/ عبدالله حمود الصباحي بالقول: كان الفقيد رحمه الله قائداً مثالياً للقوات الجوية والدفاع الجوي حيث علم منتسبيها الكثير من الصفات والمهارات القيادية فكان نموذجاً قيادياً يحتذى به في سائر وحدات وصنوف القوات المسلحة بشكل عام وليس على صعيد القوات الجوية فقط. فقد أسهم رحمه الله في عملية تطوير وتحديث القوات الجوية والدفاع الجوي والارتقاء باداء منتسبيها سواء في الجانب الفني أو في مجال الطيران أو في مجال الدفاع الجوي وغيرها من المجالات العسكرية التي تنفذها القوات الجوية والدفاع الجوي.. كما كان للفقيد دوراً عظيماً في مواجهة العدوان والتصدي لآلته الحربية وكان متفانياً في الدفاع عن الوطن وحماية سيادته ولم يبالي أو يتوانى في أداء واجبه الوطني العظيم والمقدس في خدمة الوطن أثناء خدمته وعمله في القوات الجوية والدفاع الجوي وفي قيادة هذه القوات النوعية. العقيد/ يحي أحمد العيدروس تحدث بالقول: كان اللواء إبراهيم الشامي بمثابة القائد والأب والأخ والصديق لنا جميعاً في القوات الجوية والدفاع الجوي.. وكان رحمه الله مخلصاً ومتفانياً في أداء واجبه العسكري وفي خدمة الوطن وكان حريصاً على الارتقاء بمستوى قدرات وأداء القوات الجوية والدفاع الجوي ويعد اللواء الشامي من الأبطال الشجعان الذين قل أن يوجد مثلهم حيث استلهم وتولى قيادة القوات الجوية في هذه المرحلة الصعبة والوضع الاستثنائي الذي يمر به وطننا اليمن الحبيب نتيجة العدوان الغاشم وحقق نجاح كبير في مسيرة الصمود والمواجهة والتصدي للعدوان وآلته الحربية وتحقق لجيشنا العظيم ولجاننا الشعبية انتصارات حاسمة على قوى العدوان ومرتزقته. وبدوره تحدث العقيد الركن/ حمود محمد الجاكي قائلاً: إن الحديث عن حياة فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء طيار ركن إبراهيم الشامي وعن مسيرته الحافلة بالعطاء الوطني في مجال القوات الجوية والدفاع الجوي تحتاج إلى مجلدات ومجلدات لإيفاء هذا القائد الشجاع حقه. وقد نعجز هنا في هذا المقام عن التعبير عن صفات ومواقف ومسيرة حياة الفقيد فكان قائد حكيماً شجاع ذو رؤية ثاقبة نحو المستقبل المنشود.. وكان نموذجاً في التعامل مع مرؤوسيه وكل من عايشه وجلس معه.. وقد حقق للقوات الجوية الكثير من الانجازات الهامة وكان له دور كبير في عملية تطوير وبناء القوات الجوية والدفاع الجوي.