عبدالرحمن عبدالرحمن أبو طالب «أبو حمزة» أربعة أعوام انقضت وآلة الشر السعودي الإماراتي الأمريكي تمعن في إجرامها بحق الأبرياء من أبناء وطني وهاهو العام الخامس يطرق الأبواب فلا يكاد يمر يوم إلا والدماء والأشلاء هي العنوان البارز لهذا العدوان المجرم ومن يتزعمه ومن سار في حلفه.. ومن المفارقات أن قادته ومتزعميه وبدون حياء أو رادع من دين أو خلق يتغنون بأنهم دعاة سلام وان حربهم الإجرامية القذرة هي من اجل السلام وهم في حقيقة الأمر أداة شر في المنطقة والعالم؟.. وكيف سيكونون أداة للسلام وهم يضعون أيديهم في يد الكيان الإسرائيلي المحتل عدو الله والدين والأمة.. كيف سيكونون أداة أو دعاة للسلام وتاريخهم حافل بالإجرام وملطخ بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ووقائع وأحداث اليوم تؤكد ذلك بالأدلة القطعية الدامغة، وما أقدم ويقدم عليه المعتدون من جرائم بشعة يومية منذ بداية عدوانهم الغاشم من استهداف الأفراح والأتراح والمدارس والمستشفيات والطرقات وحافلات الأطفال ومخازن الغذاء وهدم البنية التحتية وفرض الحصار الاقتصادي القاتل على كل أبناء الشعب اليمني هو ذلك الوجه الحقيقي لهؤلاء المعتدون ومرتزقتهم أذناب أمريكا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة الذين باعوا دينهم وعقيدتهم ووطنهم وضمائرهم بثمن بخس ولديهم الاستعداد أن يبيعوا كل شيء في سبيل أطماعهم الدنيوية وتحقيق أهداف أسيادهم.. ولكن رغم المعاناة والألم الذي رافق هذا العدوان الجائر إلا أن شعبنا اليمني الكريم اثبت لنفسه وللعالم ولكل طامع ومحتل وغاز بأنه شعب عصيّ لا يقبل الضيم ولا الذل أو الهوان وان لديه من الإرادة والعزيمة والصلابة ما يستطيع أن يقارع جبروت المعتدين مهما كانت قواتهم وعدتهم وعتادهم لأن هذا الوطن يستند إلى تاريخ عريق وشعب ذي قوة وبأس شديد وشهامة وكرامة العربي الأصيل ولن تثنيه كل تلك الجرائم التي يحاول المعتدون من خلالها كسر إرادته أو النيل من عزيمة رجاله الأبطال لأنه شعب يثق بالله في كل تحركاته ويؤمن بأنه على الحق والحق هو المنتصر مهما تكالب الأعداء وكما صمد خلال أربعة أعوام فان لديه القدرة أن يصمد إلى أن يحقق الله نصره لعباده المؤمنين والنصر قاب قوسين أو أدنى وكل محاولات ومخططات الأعداء في خسران مبين وكل جرائمهم ستعود عليهم وبالاً وحسرة وكما تدين تدان..