استهل المنتخب الإسباني مشواره في تصفيات يورو 2020، بالانتصار (2-1) على ضيفه النرويجي، اليوم السبت. وسجل رودريجو مورينو الهدف الأول لإسبانيا، في الدقيقة 16، وتعادل جوشوا كينج للنرويج، في الدقيقة 65 من ركلة جزاء. لكن سيرجيو راموس أعاد التقدم للاروخا، في الدقيقة 71، إثر ضربة جزاء أيضًا. وبهذا الانتصار، رفعت إسبانيا رصيدها إلى 3 نقاط، في صدارة المجموعة السادسة، بالتساوي مع السويد ومالطا، بينما بقيت النرويج بدون نقاط. واعتمد لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود دي خيا في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي خيسوس نافاس، سيرجيو راموس، إينيجو مارتينيز، وجوردي ألبا. وفي الوسط، الثلاثي باريخو، بوسكيتس، وسيبايوس، وفي الهجوم رودريجو، أسينسيو، وموراتا. وعلى الجانب الآخر، اعتمد لارس لاجرباك، المدير الفني للنرويج، على طريقة (4-4-2)، بوجود يارستين في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي العصامي، أير، نوردتفيت، وعبدلاوي. وفي الوسط، جوهانسون، أولي، هنريكسن، وأوديجارد، وثنائي الهجوم، كينج وطارق اليونسي. وشهد الشوط الأول سيطرة إسبانية مُطلقة، وكان أول تهديد في المباراة من أصحاب الأرض، حيث انطلق أسينسيو على الجبهة اليمنى، وأرسل كرة عرضية سددها ألفارو موراتا بالرأس، لكن الحارس يارستين تصدى لها بسهولة في الدقيقة 5. ونجح رودريجو مهاجم إسبانيا، في تسجيل الهدف الأول، في الدقيقة 16، حيث توغل جوردي ألبا في منطقة جزاء النرويج، وأرسل كرة عرضية سجلها رودريجو بيساره، في شباك الحارس يارستين. وجاءت أولى محاولات النرويج في الدقيقة 31، حيث تقدم ماركوس هنريكسن على الجبهة اليمنى، ومرر كرة لطارق اليونسي، الذي أهدر هدف التعادل برعونة شديدة. وحاول ألفارو موراتا مضاعفة النتيجة، لكنه أهدر 3 فرص خطيرة، خلال نصف الساعة الأول. وتألق هيثم العصامي مدافع النرويج، في التصدي لتسديدة داني سيبايوس، من على خط المرمى، في الدقيقة 45. وظهر تألق لاعبي المنتخب الإسباني، في اللعب بدون كرة والانتشار الجيد، واستغلال الأطراف والعمق. لكن ظهرت عدة ثغرات في الدفاع، كاد أن يُسجل عبرها منتخب النرويج التعادل، من فرصتين خلال الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، نجح البديل يوهانسن في الحصول على ركلة جزاء للنرويج، في الدقيقة 64، نفذها جوشوا كينج بنجاح، حيث سدد أقصى يسار الحارس دي خيا، ليُعادل النتيجة لمنتخب بلاده. وحاول ألفارو موراتا التقدم لإسبانيا مرة أخرى، حيث سدد كرة رأسية قوية، في الدقيقة 66، لكنها مرت بجانب القائم الأيمن للحارس يارستين. وتدخل يارستين بقوة على موراتا بمنطقة الجزاء، في الدقيقة 69، ليحتسب الحكم ركلة جزاء للاروخا، نفذها القائد سيرجيو راموس ببراعة على طريقة بانينكا. وقرر إنريكي تنشيط خط الوسط، عبر الدفع بكاناليس بدلا من داني سيبايوس، ورودريجو بدلا من داني باريخو، من أجل السيطرة بشكل أكبر على الكرة، وغلق الثغرات أمام الخصم، ومساندة خط الدفاع. وأهدر ماركو أسينسيو فرصة تسجيل الهدف الثالث، حيث انفرد بحارس النرويج، لكنه سدد برعونة أعلى المرمى في الدقيقة 90. وعانى لاروخا من عدم استغلال الفرص، حيث حاول لاعبو النرويج الضغط في الدقائق الأخيرة لتعديل النتيجة، لكن دون فاعلية تُذكر، لتنتهي المباراة بفوز إسبانيا (2-1). من جهة ثانية تغلب منتخب إيطاليا على نظيره الفنلندي، بهدفين دون رد، مساء اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة الأولى بالمجموعة العاشرة بتصفيات يورو 2020. أحرز نيكولو باريلا، هدف إيطاليا الأول في الدقيقة السابعة، بينما سجل مويس كين، الهدف الثاني في الدقيقة 74. ورفع الآزوري رصيده إلى 3 نقاط في المركز الأول بالمجموعة العاشرة، بينما احتل فنلندا المركز الخامس بدون نقاط. واعتمد مانشيني المدير الفني لإيطاليا، على دوناروما في حراسة المرمى، أمامه رباعي الدفاع، بيتشيني وبونوتشي وكيليني وبيراجي، فيما لعب فيراتي وجورجينيو وباريلا في منتصف الملعب، بينما لعب بيرنارديسكي في الجناح الأيمن، ومويس كين بالجناح الأيسر، أمامهم إيموبيلي كمهاجم صريح. الجبهة اليمنى للآزوري كانت الأنشط، في ظل المجهود المميز الذي قدمه كريستيانو بيتشيني، سواء دفاعيًا أو هجوميًا، بينما كان بيرنارديسكي هو الحلقة الأضعف في تلك الجبهة. مويس كين، مهاجم إيطاليا، عانى من تواجده في الجناح سواء الأيسر في الشوط الأول، أو الجناح الأيمن بعد تغيير مركزه في الشوط الثاني. أما إيموبيلي عانى هو الآخر من غياب المساندة الهجومية، فخلال أحداث المباراة لم تصله كرات كثيرة لتحويلها إلى أهداف. بدأ منتخب إيطاليا، المباراة بقوة واندفاع نحو مرمى فنلندا، وفي الدقيقة 7، تمكن نيكولو باريلا، لاعب وسط الآزوري، من تسجيل الهدف الأول، بعد ركلة حرة ثابتة نُفذت داخل المنطقة، أبعدها مدافعي فنلندا، لتصل إلى باريلا الذي سدد الكرة من خارج المنطقة، لترتطم بأقدام فايسانين مدافع فنلندا وتسكن الشباك بنجاح. وحاول المنتخب الفنلندي تنفيذ الرد السريع، وفي الدقيقة 10، سدد تيم سبارف، تصويبة قوية من خارج المنطقة، مرت بجوار مرمى الحارس دوناروما. وسنحت الفرصة أمام بيتشيني، الظهير الأيمن لإيطاليا، لمضاعفة النتيجة في الدقيقة 12، بعد عرضية مويس كين، من الناحية اليسرى، قابلها بيتشيني بتصويبة بجانب المرمى. وسدد بيرنارديسكي تصويبة أرضية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 27، مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى فنلندا. وفي الدقيقة 52، تصدى لوكاس هراديكي، حارس فنلندا لهجمة خطيرة لإيطاليا، بعد تمريرة طولية من فيراتي إلى إيموبيلي، أبعدها الحارس لركلة ركنية، قبل أن يسددها إيموبيلي. وشهدت الدقيقة 65، أول فرصة خطيرة للمنتخب الفنلندي، وكاد تيمو بوكي أن يسجل الهدف الأول بعدما استغل تمريرة من روبين لود من الناحية اليمنى، سددها بوكي بجوار القائم الأيسر لدوناروما، وارتطمت بالشباك الخارجية. وتمكن المنتخب الإيطالي من تسجيل هدفه اللثاني في الدقيقة 74، عن طريق مويس كين، بعدما نجح إيموبيلي من ضرب الخط الدفاعي لفنلندا، بتمريرة في العمق إلى كين، الذي سدد بقدمه اليسرى كرة سكنت الشباك. وفي الدقيقة 79، حل فابيو كوالياريلا، بديلًا لإيموبيلي، وكاد أن يسجل هدفًا في الدقيقة 81، بعد عرضية من بيرنارديسكي قابلها المهاجم برأسه، بجوار القائم، لتنتهي المباراة بفوز إيطاليا 2-0.