سيرت السلطة المحلية والوحدة الاجتماعية وعدد من التجار والشخصيات الاجتماعية بمحافظة إب القافلة المالية والعينية السابعة دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والشرف.. وتشمل القافلة مواداً غذائية ومواشي وملابس بالإضافة إلى مبالغ مالية تقدر بثلاثين مليون ريال . وخلال تسيير القافلة أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح أن الوطن سيظل في أمن وسلام واستقرار بفضل وعي الجميع وتكاتفهم ومؤازرتهم للجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن حياض الوطن ويقدمون التضحيات في سبيل العزة والكرامة.. مشيراً إلى أن أبناء محافظة إب يرفضون العدوان ويقفون في صف الوطن ولن ينجروا أبدا للإغراءات التي يقدمها العدوان لتمرير مخططاته وأجندته التدميرية التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا . ولفت المحافظ صلاح أن تسيير هذه القافلة هو أقل واجب تجاه المرابطين في الجبهات، ورسالة أننا نقف إلى جانبهم شامخين أعزاء بفضل تضحياتهم واستبسالهم في الجبهات والثغور.. وقال» نحن اليوم نحشد للجبهات ونرسل القوافل ونفتتح مشاريع وسنفتتح جامعة جديدة في إب في إطار مشروع الرئيس الراحل صالح الصماد «يد تحمي ويد تبني». من جانبه أشار يحيى القاسمي أن هذه القافلة تمثل رسالة قوية للعدوان بتلاحم جميع أبناء الوطن ووقوفهم صفاً واحداً ضد العدوان ..مؤكدا أن هذا العام سيكون عام الانتصارات على قوى العدوان ومرتزقتهم .. فيما ثمن مسؤول دائرة الإمداد التابعة لوزارة الدفاع العميد محمد القمازي جهود السلطة المحلية وكافة المساهمين في تقديم هذه القافلة باسم أبناء محافظة إب الأوفياء.. مشيراً إلى أن القيادة الثورية و السياسية تستمد دعمها من الشعب بينما يستمد المرتزقة دعمهم من قوى العدوان.