سيبقى الصماد اسماً مشرقاً خالداً ينبض بشموخ وكرامة الصماد شكل بمواقفه مدرسة معطاءة بالتضحيات والكمال الإيماني أكد عدد من المشايخ القبلية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بما يحمله من صفات وخصال عظيمة» الرئيس الشهيد صالح الصماد وما أولى من اهتماماته للقبائل اليمنية حيث جعلها شريكاً أساسياً في بناء الدولة المدنية الحديثة للدولة اليمنية. مؤكدين بأن هذا القائد الملهم الذي أتى في ظروف ومرحلة خطيرة يمر بها الوطن من مؤامرات خطيرة وحرب إجرامية ظالمة من قبل تحالف العدوان الإجرامي بقيادة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني, مطالبين المجتمع الدولي إلى محاكمة مجرمي الحرب باليمن بمحكمة العدل الدولية. «26سبتمبر» أجرت استطلاعاً صحفياً مع عدد من مشايخ القبائل اليمنية وتواصلت معهم هاتفياً وخرجت بالحصيلة التالية: استطلاع: صالح السهمي بداية تحدث الشيخ ناجي السلامي رئيس التلاحم القبلي بأمانة العاصمة, عن الشهيد الرئيس الصماد بالقول: ونحن اليوم نحيي الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الصماد الذي بذل جهده وروحه ودمه في سبيل الدفاع عن الدين الوطن والثوابت ولابد من الحديث عن مسيرة البذل والعطاء للشهيد المجاهد الرئيس صالح علي الصماد التي اتسمت بالصدق وتحمل المسؤولية كان الرئيس الشهيد الصماد فرداً من أفراد القبيلة والشعب, ولهذا كان يدرك أهمية القبيلة وماذا تعني القبيلة بالنسبة لنصر الوطن لأنه ترعرع وشب في كنف القبيلة ونهل من منهلها وتشبع بقيمها وأخلاقها لم يتعال على القبيلة ولم ينظر لها بنظرة السخرية ولم ينعتها بالتخلف ولم يتهمها بأنها عائق أمام مسيرة البناء كما كان يصفها بعض المثقفين أصحاب الثقافة المستوردة والمشوهة الذين بأطروحاتهم يستهدفون القبيلة خدمة لقوى الاستعمار والاستكبار التي كانت تخطط لغزو اليمن واستباحة أرضه وعرضه وكانت تنظر إلى القبيلة بأنها حجر عثرة في طريق مشروعها وأطماعها لان القبيلة اليمنية بما جسدت وتجسد من قيم وأخلاق وعروبة وثقافة واصالة فإنها تظهر صفات وشموخ العرب وشموخ وبأنها همزة الوصل بين ماضي وحاضر الامة وبان ذلك النموذج الذي قدمته القبيلة اليمنية سيزرع في نفوس الشباب نفس تلك الصفات والقيم وسيعيد من جديد انتاج الشخصية العربية الأبية القوية الشامخة التي لن تركع ولا تقبل بالظلم والذل والهوان الشخصية الحرة التي لا تقبل بالاحتلال وبالوصاية والتبعية لهذا جندت أمريكا ودول الاستعمار عدداً كبيراً من الأكاديميين والخطباء لتشويه القبيلة. صالح الصماد أحب القبيلة ووقف الى جانبها رغم ان هذا المجاهد لازال في مقتبل العمر غير انه لم يتأثر بتلك الثقافة العميلة وتتلمذ على يد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ونهل من المسيرة القرآنية ومن ثم عمل تحت قيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي, وكان هناك تنوع ايجابي شكل شخصية الصماد قيم القبيلة وقيم وتعاليم المسيرة والقادة المجاهدون الذين أتوا بفكر ونهج قرآني حقيقي وصادق واصيل ولان السيد القائد أيضا كان عبدالملك بدر الدين الحوثي يدعم القبيلة كان يرى فيها العزة ولم يختلف معها ودعمها لأنه يدرك حقيقتها واهميتها كان لذلك الأثر الإيجابي على شخصية الرئيس الصماد لهذا اعتبر القبيلة عامل بناء وعلم ونهضة ودفاع وبانها عبارة عن وطن وشعب ومن ثم برزت أهمية ودور القبيلة وكان تعامل الرئيس الشهيد الصماد تعاملاً ناضجاً مثقفاً وواعياً ودعم القبيلة واستطاعت القبيلة ان تلعب دوراً حيوياً هاماً في الدفاع عن الوطن والوحدة والسيادة والكرامة والشرف وقدمت قوافل من الشهداء والرجال والسلاح لان القبيلة في ظل قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشهيد الصماد وجدت الارضية المناسبة والمناخ المناسب وهذا ساعدها على استعادة مكانتها وتفجير طاقتها والقيام بواجبها الديني والوطني ودافعت بكل بسالة عن الدين والوطن ووقفت سداً منيعاً وسياجاً واقياً وحامياً للدين والوطن والشعب ضد عدوان بني سعود وعيال زايد وقامت بأعمال جبارة من اهمها الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واخماد نار الفتن وتطبيق مبدأ الصلح العام وحل الخلافات واصلاح ذات البين ومازالت تؤدي دوراً هاماً وطنياً ودينياً وانسانياً واجتماعياً وثقافياً ودفاعياً تقوم بذلك الدور مستمدة عزمها من توكلها على الله ومن دعم وتعاون الشهيد الصماد وقيادتنا الثورية والسياسية ممثلة بالمجلس السياسي ورئيسه المجاهد مهدي المشاط, وستظل القبيلة اليمنية وفية مع الله ومع الشعب والوطن وقائد المسيرة القرآنية والقيادة السياسية ولدماء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ولن تساوم ولن تفرط ولن تتراجع ولن تقبل بأقل من النصر للدين والشعب والوطن والثوابت.. سلاما على روح الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن, عاشت الجمهورية اليمنية موحدة منتصرة قوية مزدهرة, ولا نامت أعين الجبناء. صاحب كلمة يد تحمي ويد تبني اما الشيخ إبراهيم صالح الحميدي أحد مشايخ قبيلة بني ضبيا ن والذي تحدث عن السمات العظيمة للشهيد الرئيس صالح الصماد قائلاً: ستبقى ذكرى الرئيس الصماد راسخة عبر الأجيال واسماً مشرفاً وقائداً ينبض بالشموخ والكرامة والخير والسلام كان كل أيامه يعمل بنشاط خدمة للشعب والوطن كان ملهماً وثائراً كان مهتماً بجميع ابناء المجتمع اليمني ومنها القبيلة اليمنية وقد دعا القبائل للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة بمعايير علمية متطورة مواكبة للعصر الحديث لما للقبيلة اليمنية من دور عظيم في تصديها للعدوان وقوى الغزو والاحتلال عبر المراحل التاريخية. الشهيد الرئيس الصماد يمتلك عظمة وصفات وأخلاقيات القرآن الكريم وينشرها على نفوس أبناء الشعب جمال الحق والصدق وحب الوطن والحرية وعشق الشهادة, رحل شهيداً وهو يحمل هموم وطنه المظلوم, منحه الله نيل الشهادة ومكانتها الرفيعة مع الأنبياء والشهداء في الفردوس الأعلى. واليوم شاركت القبائل اليمنية في المسيرة الجماهيرية للذكرى السنوية الأولى للشهيد الرئيس صالح الصماد إيمانا منها بالوفاء للقائد الوطني العظيم وتكريماً له وهذا اقل واجب تقدمه للشهيد الرئيس الصماد الذي بذل روحه الطاهرة في سبيل الله ودفاع عن الوطن. تحمل المسؤولية تجاه بلده ويقول الشيخ احمد عبدربه السالمي احد مشايخ قبيلة بني ضبيان: الشهيد الرئيس صالح علي الصماط رحمه الله شخصية وطنية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فهذا الرجل حكم اليمن في مرحلة صعبة جداً كان في البداية مواجهة العدوان الهمجي الذي زهق وقتل ارواح الكثيرين من الأبرياء عدواناً وظلماً لم يفرق بين الطفل والمرأة والشيخ المسن وكل الفئات العمرية.. أتى صالح الصماد رئيسا في هذه الظروف الصعبة وكان رجل المرحلة وتحمل المسؤولية وبكل جداره وكان شعلة من النشاط, والمتابع له من خلال الأخبار أو في لقاءاته وما أكثرها يلاحظ قدرته وعنفوانه فلم تكد تمر أيام إلا وكان له لقاء مع قبيلة من قبائل اليمن فالرجل ابن القبيلة اليمنية ويدرك ان نسيج الشعب اليمني قبائل, فراح يخاطب كل قبائل اليمن دون استثناء ويهيب الجميع بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم كما انه رحمه الله كانت له سياسة إدارية واقتصادية وتنموية فهو من أطلق المقولة الشهيرة (يد تحمي.. ويد تبني) كان يناضل في جبهات كثيرة بنشاط وهمة عالية ولا يسعني في ذكرى رحيله إلا إن نقول رحمة الله عليك يا أبا الفضل وستبقى ذكراك في ضمير الشعب اليمني الذي بادلك الحب بالحب والوفاء. صمود الصماد مدرسة ويقول احد وجهاء القبائل الاخ عبدالله محسن الجرادي عن خصال الشهيد الرئيس الصماد: الشهيد الرئيس صالح الصماد حسنة من حسنات الشهيد القائد «رضوان الله تعالى عليه» وقد مثل الشهيد الصماد بمواقفه وتضحياته مدرسة معطاءة نتعلم منها كل المعاني في كل تحركاتنا نستطيع أن نربط بين كل ما نتعلم منه وبين كل حدث في كل المجالات السياسية وأداء المسؤولية فهو قدوة للمسؤولين كلٍ في مجاله فلا يكاد يخلو حديث وما يستشهد بموقف من مواقفه نستطيع أن نقول أنه رجل المرحلة بكل ما تعنيه الكلمة تجسدت فيه كل القيم ومعاني التضحية والفداء فلمسنا آثار جهوده لأنه ترجم أقواله إلى أفعال وستبقى مواقفه وتضحياته خالدة في وجدان الشعب اليمني ومدرسة يتعلم منها الأجيال يستلهم منها كل المعاني معاني الكرامة والعزة والتضحية والفداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن والصمود في مواجهة التحديات والأخطار. فاغتيال الشهيد الصماد هو اغتيال للوطن فالصماد لازال حياً في وجداننا ووجدان كل من يجسد مواقفه قولاً وفعلاً ويسير على خطاه والنهج الذي أرسى دعائم ضمن مشروعه الوطني «يد تبني.. ويد تحمي» فمن الوفاء له ولجميع الشهداء المحافظة على المبادئ والقيم والأخلاق الذين ضحوا من أجلها خصوصا من هم في موقع السلطة والمسؤولية فدمه يجب أن يكون في قلوب كل من يحبه وقوداً للعزة والكرامة والصمود والتضحية والوفاء لهذا الشعب الذي يستحق كل خير. رجل تميز بكل صفات المؤمنين كما تحدث الشيخ احمد احمد مبارك شريف من مشايخ قبيلة بني ضبيان عن اهمية المرحلة التي قادها الشهيد الرئيس صالح الصماد قائلا: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين في الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الشهيد صالح علي الصماد رحمة الله تغشاه نود أن نكتب قليلاً من التعبير عن هامة كبيرة قائد سياسي وثقافي وعسكري اتى إلى سدة الحكم في ظل عدوان همجي على شعبنا اليمني ودمر بنيته التحتية ومن أهدافه تدمير مؤسسات الدولة. صالح الصماد ترأس المجلس السياسي الأعلى في ظروف عصيبة ومعقدة وفي فترة قصيرة استطاع تشغيل وتفعيل مؤسسات الدولة والحفاظ على ما تبقى ووضع اللبنة الأولى الدولة اليمنية الحديثة وأطلق مشروع «يد تبني.. ويد تحمي» وقال دولة للشعب وليس شعب الدولة الشهيد الرئيس صالح الصماد ضرب أروع مثال التضحية والفداء لدينه ولوطنه ولشعبه لم يكن يوما طامعا بمكاسب او منصب وكان اول رئيس عربي أو عالمي يسكن ببيت بالإيجار صالح الصماد مدرسة الصدق والوفاء والتضحية والفداء يجب علينا جميعا وبالأخص كبار مسؤولي الدولة ان نقتدي بهذا الرجل العظيم في كل ما كان يمثله من القيم والأخلاق والتواضع وصدق الإيمان بالله ورسوله وبارتباطه بالقرآن وثقافته هذا القائد اتى من قبيلته واستطاع كسب حب الشعب بكل توجهاته وشرائحه واثبت للجميع ان القبيلة ومشايخها ووجهائها مع مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة خسر الوطن والشعب والامة رجل تميز بكل صفات المؤمنين الصادقين ونعاهده انا على دربه ودرب شهدائنا العظماء سائرون .وما النصر من عند الله نترحم على الشهيد الرئيس صالح الصماد «أبا الفضل» وعلى كل الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية الطاهرة اروع أمثلة التضحية والفداء في الدفاع عن الارض والعرض. في حضرة الرئيس الشهيد ويقول الاخ احمد الوزير عن الشهيد الرئيس الصماد: قد تكون الشهادة الأكثر تعبيرا عن مميزات الشهيد الرئيس صالح الصماد، هي التي جاءت في الخطاب الاخير للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فانطلاقا من إيمانه والتزامه الديني الصادق، تحمل الشهيد المسؤولية في أصعب الظروف وأخطرها, حيث كان فاهِما ومُدرِكاً لِحاجة الأعداء لتغييبه, ولحتمية ذهابهم حتى النهاية في ملاحقته, لم يتهرب من تحمل المسؤولية, واضعا شرف التضحية بحياته نصب عينيه, لم يتأخر يوما في التواجد حيث يجب أن يكون, قائدا لمعركة الدفاع و الصمود حتى النصر– مقارنة مع حكام ورؤساء سبقوه في منصبه، من الذين استغلوا المنصب لتكديس الأرصدة المالية وامتلاك العقارات والاستثمارات, عاش الشهيد زاهدا فقيرا شريفا, وكان دائما قريبا من هموم الناس ومعاناتهم, استشهد في أحد أحيائهم الفقيرة المعدومة المدمرة . في الحروب الست كان الرئيس الصماد قائدا عسكريا محنكا، وبطلا مقداما شجاعا يجيد كل فنون القتال المتيسرة آنذاك، وبدأ صيته ينتشر منذ الحرب الثانية وما بعدها وصولا للحرب السادسة كقائد عسكري ميداني لا علاقة له بالسياسة وأهلها بحسب طبيعة وظروف المكان والزمان في حينه، يحبه الأفراد ويعشقه المقاتلون جميعا لارتباطه الوثيق بهم، وعلاقته الوطيدة والمباشرة معهم، وقربه منهم في السلم والحرب، والغزوات والاغارات والكمائن، والتصدي للزحوفات، ومواجهة الآليات والمدرعات، وجبهات الصعيد المختلفة تشهد له بذلك، وجبال فرد، ونقعة، ومطرة، وجبهة غواي، وغيرها تحتضن الكثير والكثير عن “أبو الفضل الصماد”.. تصعد الرئيس الصماد وارتقى بشكل متسارع في سلم الكمال الإيماني والقيادي والإداري من العمل العسكري إلى الإشراف الثقافي العام، إلى رئيس للمجلس السياسي لأنصار الله ومستشارا لرئاسة الجمهورية، وصولا إلى رئيس للبلاد وهو أعلى منصب في الجمهورية اليمنية، وصولا إلى أعلى مرتبة وهي الشهادة في سبيل الله.. الرئيس الصماد كانت مواجهة العدوان، وبناء الدولة اليمنية الحديثة؛ تتصدر أولويات اهتماماته، ويتجلى ذلك في خطابه التاريخي في الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، عندما أطلق مشروع بناء الدولة «يد تحمي.. ويد تبني»، وسعى بكل الإمكانات المتاحة لتحقيق ذلك. وقبل أحداث فتنة ديسمبر؛ بذل الشهيد الرئيس الصماد جهودا كبيرة لاحتواء الموقف؛ وتفويت الفرصة التي يسعى العدوان إلى تحقيقها، من خلال إشعال الفتنة في العاصمة صنعاء؛ وبقية المحافظات التي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية، وبعد أن تم إخماد الفتنة، وإفشال مخططها، أصدر فخامة الرئيس الصماد قرارا بالعفو عن المشاركين في الفتنة، وتوج ذلك القرار بإجراءات تنفيذية؛ للإفراج عن المغرر بهم في العاصمة صنعاء وعمران وحجة والمحويت وذمار، وعمل الرئيس الصماد على تطبيع الأوضاع، وإعادة الحياة السياسية والشراكة الوطنية على ما كانت عليه، دون إقصاء أو تهميش لأحد، وعزز بهذا القرار العظيم، تماسك وصلابة الجبهة الداخلية، واللحمة الوطنية، وأكد ذلك بالقول: ”صحيح أن الأحداث تركت جراحاً عميقة لكننا أمام وضع صعب جدا واستثنائي، يجب تجاوزه جراء استمرار العدوان والحصار الذي طال كل مقومات الحياة ولم يستثن من الإبادة والتدمير منطقة ولا مواطناً، فضلا عن أن فضيلة التصالح والتسامح سمة إسلامية جليلة حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف دين الإخاء والمحبة الذي آخى بين المهاجرين والأنصار “. وختاماً فإن الحديث عن الشهيد الرئيس صالح الصماد لن ينضب؛ ومع ذلك أهمس في أذن الجهات ذات العلاقة بطبع وتبني خطابات الشهيد الرئيس وتحركاته، ومواصلة المشروع الذي أرساه، وعمده بدمائه الزكية الطاهرة، لتبقى مشعلا، ووقودا، وألقا، وصمودا لشعب الصماد ومحبيه؛ والأجيال القادمة.