اكد سياسيون ومثقفون في محافظة إب بان الشهيد الرئيس صالح الصماد كان مدرسة سياسية وثقافية ومثالا للصمود والتحمل والصبر وسيظل مفخرة لكل اليمنيين. وقالوا في حديثهم لصحيفة "26سبتمبرنت"ان الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد محطة لاستلهام معاني الفداء والعطاء وفرصة لتذكر مواقفه الخالدة وكافة الشهداء والتي تقتضي السير على خطاهم ونهجهم. في البداية قال وكيل محافظة إب عبد الرحمن الزكري أن الشهيد صالح الصماد كان رجلا استثنائيا ليس على مستوى الوطن بل على مستوى المنطقة بأكملها كونه تحمل واجباته الوطنية بمسئولية واقتدار وجسد من خلال بناء الدولة الحديثة ” يد تحمي .. يد تبني ” . واضاف الوكيل الزكري ان الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد محطة لاستلهام معاني الفداء والعطاء وفرصة لتذكر مواقفه الخالدة وكافة الشهداء والتي تقتضي السير على خطاهم ونهجهم. لافتا إلى أن الرئيس الصماد مثل شعبا وأمه بأكملها ويستحق الوفاء والسير على الخطى التي سار عليها .. وقال: الشهيد الصماد كان يتنقل من جبهة إلى أخرى ومن جبل إلى آخر باذلا نفسه في الدفاع عن الوطن”. مشيرا الى أن الشهيد الصماد كان مدرسة سياسية وثقافية ومثالا للصمود والتحمل والصبر في التعامل مع مختلف الملفات الشائكة وعلى رأسها الملف السياسي. واوضح الوكيل الزكري أن الرئيس الشهيد صالح الصماد لم يكن سياسيا فحسب بل كان رجلا مثقفا وشجاعا ومحبا لكل الأطراف السياسية والحزبية ولم يكن متعصبا لأي طيف سياسي أو حزبي. من جانبه قال مدير الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية ومواجهة الكوارث في مديرية ذي السفال محمد أبو لحوم أن الشهيد الرئيس صالح استوعب المسئولية والظرف التاريخي الذي يمر به الشعب اليمني وما يحتاجه من طاقات لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والدفاع عن حاضر ومستقبل اليمن وسيظل مفخرة لكل أبناء اليمن . واشاد ابو لحوم بتضحيات الشهيد الصماد الذي قدم روحه رخيصة فداء للوطن والدفاع عن ترابه. وأكد الاستمرار على ذات النهج الذي اختطه الرئيس الشهيد صالح الصماد ومشروعه " يد تحمي .. يد تبني" والعمل على رفد الجبهات وتسخير الجهود والطاقات لبناء الدولة اليمنية. وقال ان الشهيد الصماد تحمل مسئولية قيادة البلاد في مرحلة حرجة ورغم عظم المسئولية وكبر التحديات و خلال فترة قصيرة استطاع أن يأخذ بدفة قيادة الوطن بإيمان وشجاعة وحنكة و سياسة جعلته يحتل المكانة العظيمة في قلب كل يمني حر يحمل روح الوطنية والمحبة لشعبه وبلاده حتى أصبح رحمه الله رمزاً وطنياً من رموز الوطن. واكد ابو لحوم بان ذكرى استشهاد الرئيس الصماد لن تكون سوى محطة انطلاقة جديدة للنفير لرفد الجبهات بالمال والرجال والمزيد من التلاحم الوطني ورص الصفوف و الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا العدوان البربري الغاشم على نفس النهج والشعار الذي أطلقه الرئيس الشهيد " يد تحمي ويد تبني ". الى ذلك اشاد نائب مدير مكتب التخطيط في إب رتيب العثماني بتضحيات الرئيس الشهيد صالح الصماد في سبيل الدفاع عن الدين والوطن والشعب وبدورة الجامع والمحوري في رص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية ومواقفة المشهودة والمعروفة والشجاعة ومشروعة البناء في بناء الدولة. وقال أن الوطن فقد باستشهار الرئيس الصماد واحدا من خيرة قادته العظماء الذين سيظل ذكرهم خالدا وعالقاً في اذهان اليمنيين جيلاً بعد جيل لافتا الى ان الرئيس الشهيد يعتبر قدوة في دماثة أخلاقه وفي الحنكة السياسية القيادية ورمزاً في الإستبسال والإيمان بعدالة القضية وكان مثالاً للقوة والصلابة في التصدي للعدوان. مؤكدا على ضرورة اللمضي على الدرب الذي ضحى من أجله الشهيد الصماد دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره .