اللواء الركن/ عبدالحكيم الخيواني * ان رحيل القائد الامني الفذ اللواء الركن عبدالحكيم احمد الماوري وزير الداخلية خسارة كبيرة على بلادنا وعلى وزارة الداخلية. لقد تميز اللواء الماوري -رحمه الله- بكثير من المميزات والصفات الفريدة . كان نموذجا ناجحا في عمله وادارته وادئه بشكل عام نموذجا في الحضور الميداني والاهتمام والاخلاص بعمله. نموذجا للمسؤول الو اعي والاداري الناجح. كان نموذجاً ايضاً للوطني الحر المهتم بواجبه تجاه العدوان والتصدي للمحتلين وادواتهم الخبيثة. ونموذجاً للمسؤول المهتم بالتفقد المستمر للوحدات والقطاعات والمصالح والعموم التابعة لوزارة الداخلية. ونموذجاً للقيادي الحريص على الارتقاء بالعمل الامني . نموذجا بكل ماتعنيه الكلمة من معنى. قام بعمله في وزارة الداخلية في ظل ظروف استثنائية وصعوبات صنعها العدوان بشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن. من المعلوم ان العمل والاهتمام والنجاح والتميز في ظل ظروف استثنائية وعدوان عالمي هو اكبر شاهد على عظمة المرحوم اللواء الركن عبدالحكيم الماوري وشاهد كبير اثبت تميزه واصالته ورجولته ووطنيته ووعيه الفذ. وشاهد كبير على ايمانه بالله وثقته الكبيرة بخالقه واخلاصة لبلاده وشعبه. لقد رحل وترك خلفه تاريخاً رائعاً من النجاح والتميز تاريخاً مليئاً بالعزة والشموخ والوعي والصمود سيظل محل اعتزاز وافتخار وموضع القدوة لكافة منتسبي وزارة الداخلية. نؤكد ان وجع رحيله كبير جداً ولا عزاء لنا الا حين نتذكر ان الموت والحياة هي بيد الله ومن سننه ومشيئته المكتوبة على خلقه جميعاً.. خالص عزائنا لاولاده وكافة افراد اسرته الكريمة واقاربه وذويه الاعزاء وعزاؤنا لانفسنا ولكافة منتسبي الداخلية عزاؤنا للشعب وللوطن ٫والقيادة السياسية ولقائد الثورة. (إنا لله وانا اليه راجعون)