لقد كانت مبادرة الرئيس مهدي المشاط التي أطلقها يوم السبت بإيقاف الضربات على السعودية هي الدعوة إلى السلام وخطوة أجرأ وأشجع وأسمى وأنبل من أية خطوة ليست مجرد عرض نقدمه فيرفض او يقبل بل هي شهادة حية لنوايا الشعب اليمني الجادة لإعادة الأمن إلى المنطقة بأسرها هي مبادرة من أهل الإيمان والحكمة إلى العدو الأحمق الغبي الذي دائماً ما يثبت يوماً بعد يوم انه لا يستغل الفرص الثمينة ولا يريد لشعب الجزيرة السلام ولا الأمن وانه لا يفكر الا بفكر أسياده..فها هي ادوات العدوان على الشعب اليمني السعوإماراتي ترفع وتيرة عدوانها رداً على مبادرة الرئيس مهدي المشاط وتشن اكثر من 39 غارة على صعدة وعمران وترتكب مجزرتين خلال 24 ساعة في عمران والثانية في الضالع واستمرار قصفهم يعني عدم القبول بالمبادرة ولا السلام هذه الادوات الرخيصة العديمة الانسانية لا تعرف الا القوة ويبدو انها مصرة على مزيد من الاجرام والقتل لذلك عليها الا تبكي عندما يرد الشعب على عدوانها. فمبادرة الرئيس المشاط هي مرفوضة من البداية لان اجدادهم رفضوا كل مبادرات السلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل عليهم مكة فهؤلاء القوم هم ابناء أولئك القوم فنعاملهم على هذا الاساس .. لقد رفض “بني سعود” ان يستجيبوا للمبادرة واتضح انهم لن يفهموا الا مبادرة الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة قوم لا يفهمون الا لغة الدعس فما عليكم يا بعران الخليج الا ان تترقبوا المزيد من المسيرات والصواريخ الباليستية لكن لا تصيحوا ولا تنوحوا فعلى الباغي تدور الدوائر. فبمادرتنا التي رفضوها والتي كانت ستحفظ لكم ماء الوجه وكانت فرصة لن تتعوض لكنكم لعبتم بالنار ولتخسروا كل شيء بما في ذلك سمعتكم- التي انتم في الاصل خسرتوها من زمان وكانت المبادرة تعبر عن الانسان سواء في اليمن او في السعودية لا احد يريد ان يرى السعودية تحت وطأة الاحتلال او الاعتداء الغربي الامريكي لهذا وذاك اطلقنا عدة تصريحات وتحذيرات ننصح بها السعودية والامارات ونحذرهم انهم سيندمون وسيعضون اصابعهم ندماً والمفاجآت القادمة ستدهشهم وتجعلهم صاغرين مهانين.