يبدو أن المعتدين العتاة لا يعرفون غير القوة والرد القاسي , ولان المبادرات السلمية يرونها عجزاً.. والحكمة يظنونها ضعفاً.. هؤلاء الأجلاف لا يعرفون غير الصرامة والقوة والضرب بيد من حديد !! قدم لهم في البداية الرئيس الشهيد صالح الصماد أكثر من مبادرة للسلام , ولكنهم تمادوا واستكبروا وغرتهم ال "اف15", وال"اف16", وال: إف18". وحاولوا الاعتصام بترساناتهم واسلحتهم.. وساورتهم الظنون انهم قادرون على أن يفرضوا سيطرتهم وعنجهيتهم وتجبرهم!! ولقد افهم بدر1 وبدر2 وافهمتهم من قبل قاهر1 وحاول زلزال يحاورهم ويقول لهم إن في مخزون الجيش واللجان الكثير ولكنهم تغاضوا وظنوها سحابة صيف ستمر ويستعيدون ما ذهب منهم من خيلاء واستكبار ومن نفخة كذابة.. وما لبثوا أن عاودوا استهداف الأمنيين الأبرياء والمدنيين ولذلك كان مطلوباً أن تتحرك الصواريخ الباليستية لمزيد من الإفهام ومزيد من اعلام من لا يريد أن يعلم, ولمن ركب رأسه, ولا يريد أن يقتنع أن المرحلة السابقة من الخضوع والرضوخ قد ولت الى غير رجعة وما عليهم الا أن يوطنوا انفسهم من الآن فصاعداً على التعامل بندية, وعلى احترام ارادة اليمنيين, ولأن البديل لذلك هو الدق على الرأس, ومازال درس ارامكوا المؤلم حاضراً.. والقوة الصاروخية والطيران المسير كفيل بأن يعيد الدرس مراراً وتكراراً وقادم الايام ستخبرهم بالكثير.. قال لهم اهل الحكمة الأوان لم يفت بعد.. فتداركوا انفسكم وتداركوا أحوالكم.. فالجيش واللجان بل والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد ليقدموا لكم بياناً عملياً للدرس القادم.. وقد صدقكم المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى النصيحة في اسراعكم لتفادي غضب الله وغضب الشعب اليمني وقال لكم: ان في ايديكم ان تكفوا عن الغرور الفارغ وعلى ان تكونوا مطية لحسابات صهيونية وامريكية لان النتائج ستكون وخيمة , وأن البيت الزجاجي الهش لمنشآتكم الاستراتيجية واحدة من بنك الأهداف التي حددت للأبطال من القوة الصاروخية اليمنية ولا تركنوا للباتريوت الجديد الذي زعمتم أنه سيحجب صواريخنا فهذا أعمى بالنسبة لتقنية صواريخنا ولا نقول للقيادة السعودية إلا انكم تضعون فرصة النجاة بأنفسكم وفرصة النجاة بأنظمتكم.. لذلك انتظروا الضربات التي سوف تنتزعكم من كراسيكم وعروشكم.. وانتظروا القادم المؤلم.. فالباليستيات اليمانية دويها سيقض مضاجعكم, وشظاياها لن توفر شيئاً من منشآتكم بل وقصوركم لن تكون في مأمن.. وكونوا على يقين أن القوة الصاروخية , وقوة الطيران المسير على احر من الجمر للوصول اليكم أينما كنتم!! وهم في انتظار الأوامر لتهديكم الموت المحقق, وتنسف منشآتكم العسكرية والحيوية نسفاً.. ومن المؤكد ان مثل هذه القوى العدوانية لا تعرف جيداً الطريق الى السلام.. ولا تؤمن بالحكمة والعقلانية , وكل سياستها تآمرات وغدر وخيانة.. وتدمير عن بعد, أما ميادين القتال وجبهات المواجهة لا تعرف اليها سبيلاً, وهؤلاء يشترون المرتزقة ويستأجرون الجيوش.. ويختبئون في مدنهم البعيدة وفوق هذا الجبن, لا تخلو انفسهم من تجبر واستكبار, ونحن هنا نشد على ايدي رجال الرجال في القوة الصاروخية والطيران المسير, نريد ردوداً مناسبة تجعل هؤلاء الأعراب يعرفون أن حكمة اليمانيين قوة وتصدر من موقع قوة.. وأبلغهم قاهر1 وقاهر2 وبركان وبدر1 وبدر أو بدر2 وذلك المخبأ, والمجنح, أن اليماني يميل للسلام ويحبه ولكنه يقتحم المهالك, ويستهين بالمخاطر عندما تمس كرامته أو يعتدي عليه مغامر أو معتدٍ.. أبلغوهم حتى يفهموا!!!