وسط حضورٍ جماهيري وزخمٍ شعبي كبير ضم عقلاء وحكماء ووجهاء مشايخ حجة ورجالات الفكر والادب والثقافة والاعلام دشنت محافظة حجة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان اللّه عليه والذكرى الخامسة للصمود في وجه العدوان وبالتزامن معها دشنت وثيقة اليُسر للحد من غلاء المهور وتسهيل الزواج كمطلب شعبي دعا اليه حكماء وعقلاء محافظة حجة .. حجة:الشريف خالد الشعبي وفي التدشين حيّا اللواء هلال عبده الصوفي محافظ محافظة حجة-رئيس المجلس المحلي ابناء حجة بطولاتهم واستبسالاتهم؛ بذلهم وتضحياتهم؛ صمودهم وثباتهم . شاكراً لهم زخم حضورهم الجماهيري المشرّف الذي يأتي تلبيةً للاهمية التي تكتسبها الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- وقال: عندما تحرك الشعب بحركة السيد الشهيد القائد وفي ظل قيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي تحققت الانجازات في كل المجالات العسكرية والامنية ؛ الاجتماعية والاقتصادية . مؤكداً أن ادراك الشهيد القائد للواقع كان ادراكاً عميقاً وقوياً عينٌ على القرآن وعينٌ على الاحداث ، مشيراً الى انه وبعد خمسة اعوام من الصمود نحن اليوم اشد قوة واكبر وعياً واكثر تسلحاً واقوى تماسكاً . وخاطب الوجهاء الحكماء والعقلاء قائلاً: أنه يجد المناسبة عظيمة ليتزامن معها تدشين «وثيقة اليُسر» كمرقوم للحد من غلاء المهور وتسهيل الزواج التي تأتي كمطلب شعبي وواجب ديني.منوهاً انه قد تم التنسيق مع السلطات القضائية في هذا الجانب وجهود الجميع سوف تُطبق. ودعا الجهات القضائية لاتخاذ اجراءاتها لتنفيذ هذه الوثيقة . ومن جانبه أكد العميد نايف ابوخرفشة مدير شرطة محافظة حجة- المشرف العام على أهمية المناسبة لرجل المرحلة وقرين القرآن في وقته. الذي تجلّت شجاعته في زمن الانبطاح والذل والرعب . مشيراً الى ان تضحيات شهدائنا تثمر في كل الوطن ونجني ثمارها كل حين عزة وكرامة وانتصاراً. فيما لفتت كلمة السلطة القضائية التي القاها القاضي عبد المجيد شرف الدين الى اهمية تثقيف الامة بثقافة القرآن الكريم بعيداً عن النطاق المذهبي والحزبي الضيق الذي فرق كيان هذه الامة. وجعلها امة ممزقة مهيأة وقابلة للاقتتال والتناحر مع بعضها البعض . مشيراً ان الشهيد القائد قد كشف الكثير من المخططات والمؤامرات ووجه بوصلة العداء لأعداء هذه الامة الحقيقيين امريكا واسرائيل واعلان البراءة منهم . *هذا وعلى هامش فعالية التدشين التقت صحيفة 26سبتمبر عددا من المشاركين في الفعالية وسجّلت انطباعاتهم كالتالي: البداية كانت مع الشيخ احمد علي حسين العرجلي- مدير عام مديرية بكيل المير الذي قال: المناسبة عظيمة بعظمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ولها مدلولها في ضمير ووجدان الامة اليمانية المجاهدة. وحينما نتذكر اليوم الشهيد القائد وتضحياته فانما نستشف منه روح الفداء للرقي بهذه الامة واخراجها من الهيمنة والوصاية الى الحرية والعزة والكرامة . ومن المناسب جداً ان جاء اليوم بالتزامن تدشين وثيقة اليُسر للحد من مغالات المهور التى بلغت حداً لايطاق . ونحن في مديرية بكيل المير قد دعونا اليها وبادرنا بتطبيقها مسبقاً قبل ان تُدشن اليوم بصورة رسمية وعامة على مستوى المحافظة ونأمل من بقية المحافظات ان تحذو حذونا .لانها ظاهرة تؤرق المجتمع. الشيخ خالد دغشر اليزيدي- مدير عام مديرية افلح اليمن- قال: الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي قد ختم حياته ومسيرته العملية الجهادية بالشهادة في سبيل الله وقد عمل ما عليه عمله وأسس لبناء امة القرآن وقلبه مليء بالثقة بنصر اللّه لهذه المسيرة القرآنية مهما كانت التضحيات . وكما اراد كان وتم فالمسيرة التي تحرك على اساسها ولدت لتحيا وتنتصر لتسود باذن الله. ولذلك نحنُ اليوم نتذكر الشهيد القائد ونعيش ذكراهُ السنوية بكل فخر وعزة وسيتذكرهُ العالمُ ايضاً شيئا فشيئاً وعاما بعد عام سنجدُ العالم كله يُدشن ذكراه .. وبالنسبة ليسير الزواج فذلك اسهام في الحفاظ على كرامة الانسان المسلم وشرفه وصون عرضه وهذا اهم ما جعل الاخ المحافظ يختار تزامن تدشين وثيقة اليُسر مع تدشي الذكرى السنوية للشهيد القائد رضوان اللّه عليه. الشيخ محمد يحيى الخزان - اجتماعي مربع الشرفين -قال: ان إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد والذكرى الخامسة للصمود في وجه العدوان يُعززُ فينا الصمود ويقوي التلاحم ويزيد فاعلية الاصطفاف للدفاع عن الأرض والعرض . فلقد كان الشهيد القائد مدرسة في التضحية والصمود. وبالنسبة لتدشين وثيقة اليسر للحد من غلاء المهور فهو ضرورة دينية ومطلب شعبي تقتضيه الفطرة الإنسانية السوية فايسرهن مهوراً اكثرهن بركة كما قال الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله. الشيخ علي عبدالله عايض بدر - مديرية الشاهل لمرور- قال: نحن سعداء ان نُدشن الذكرى السنوية للقائد الشهيد والذكرى الخامسة من الصمود في وجه العدوان بهذا الزخم الجماهيري الكبير ونعيش معا على ارتباط بالشهيد القائد المرتبط بالقرآن الكريم ونفخر بدعوته التي جاءت لتصحح كل المفاهيم والرؤى على ضوء ثقافة القرآن الكريم. ومن المناسب ان نزيد زخماً على زخم المناسبة بتدشين وثيقة اليُسر للحد من المبالغة في المهور ليعلم الملأ ان اخلاقنا قرآنية واهدافنا ايمانية وانها انها الراية اليمانية. الشيخ منصور ناصر علي الغماج - المحابشة حجر- قال: الحديث عن المناسبة حديثٌ ذو شجون فالتذكير بالشهيد القائد هو تذكير بنعمة الله سبحانه وتعالى لانه جاء بالمشروع القرآني الذي سما بنا وكشف لنا الحقائق ووضع لنا الحلول المتاحة والممكنة لمواجهة طواغيت العصر (امريكا واسرائيل) ومن يدور في فلكهما. والحمدلله قد تحققت نتائج ايجابية لشعبنا اليمني بفضل المشروع القرآني خلال خمسة اعوام من الصمود الاسطوري في مواجهة العدوان الامريكي السعودي .ومانحن فيه من انتصارات لهو خير دليل واكبر برهان على عظمة المشروع. ولايفوتنا الاشادة بوثيقة اليُسر التي تم تدشينها اليوم في مركز المحافظة وسط هذا الزخم الجماهيري لتعم وتعمم على جميع المديريات وانها لمكسب من مكاسب القيادة القرانية والله ولي الهداية والتوفيق. الشيخ الشريف خالد محمد الشعبي- شيخ مشايخ الشعابية افلح اليمن- قال: نجدها فرصة طيبة لنعلنها للعالم اجمع من مدينة النصر والصمود حجة الاباء والشيم انه « اذا ارادت الامة ان تتخلص من الوضعيّة السيئة التي تعيشها فإنّ عليها ان تتحرك بحركة الشهيد القائد ، وان تُحول التحديات الى فرص ، وان تُقدم التضحيات في سبيل حُريتها وعزتها ونهضتها وكرامتها واستقلالها . وفوق كل هذا ليسلم لها دينها وتنجو من الخزي في الدنيا وعذاب جهنم في الآخرة . وغير ذلك فلتنتظر ان تُسحق على أيدي اعدائها وتُذلُ وتُهان وتخسر دنياها وآخرتها .. اما وثيقة الزواج اواليُسر فما هي إلاّ تأصيل لهويتنا الايمانية وتحقيق لاهداف مسيرتنا القرآنية.