أدانت المنظمة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات والبريد، استهداف العدوان لشبكات ومحطات الاتصالات في محافظتي عمرانوصنعاء. واعتبرت المنظمة في بيان صادر عنها استهداف العدوان محطات شبكة الاتصالات في منطقة بني غيث مديرية بني صريم وجبل ذروة مديرية ذبيين بمحافظة عمران، وتبة الحاوري مديرية همدان بمحافظة صنعاء تدمير ممنهج للبنى التحتية المدنية. وأشارت إلى أن استمرار تحالف العدوان في استهداف البنية التحتية لشبكة الاتصالات خرقاً سافر للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان. وأكد البيان أن تجاهل تحالف العدوان السعودي لنداءات المنظمات الحقوقية والاتحادات العالمية والمنظمات الدولية والإنسانية بتحييد الخدمات الأساسية، تحدياً سافراً ينسف مصداقية ما تدعيه. وحملت منظمة الدفاع عن الاتصالات، تحالف العدوان الذي تقوده السعودية مسؤولية تبعات هذا التصعيد السافر الذي طال شبكات ومحطات وأبراج الاتصالات في محافظتي عمرانوصنعاء، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية والأممية والاتحادات الاضطلاع بدورها إزاء جرائم العدوان واستهدافه للبنى التحتية. وقد اطلع فريق إعلامي،على الأضرار التي تعرضت لها محطات شبكات وأبراج الاتصالات في منطقة بني غيث مديرية بني صريم وجبل ذروة مديرية ذيبين بمحافظة عمران، وتبة الحاوري بمديرية همدان محافظة صنعاء، جراء تدميرها من قبل طيران العدوان السعودي الأمريكي خلال اليومين الماضيين. واستمع الفريق الإعلامي خلال الزيارة من مديري مديرية ذيبين طارق العامري وبني صريم وليد جار الله إلى إيضاح عن حجم الدمار الذي ألحقه طيران العدوان بالمحطتين من أضرار في أبراج ومحطات الاتصالات في بني صريم وجبل ذروة في ذيبين وتبة الحاوري بهمدان، ما أدى إلى خروج الخدمة بالمناطق والمديريات التي تغذيها، بما فيها مناطق بمحافظة الجوف. واستنكر العامري وجار الله، استهداف العدوان لمحطات وأبراج الاتصالات التي تقدم خدمات للمواطنين من الاتصال والتواصل عبر خدمات محطات شبكة الاتصالات. إلى ذلك أوضح بيان صادر عن وزارة الاتصالات أن استهداف العدوان محطات وأبراج الاتصالات بمديريتي ذيبين وبني صريم، أدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت عن أكثر من 15 مديرية في عمرانوصنعاءوالجوف وحرمان مئات الآلاف من المواطنين عن الخدمات الأساسية للاتصالات. فيما أشار مديرا فرع الاتصالات في عمرانوصنعاء المهندس علي الوادعي وفؤاد القواس إلى أن خسائر تدمير محطات شبكة الاتصالات كبيرة، ستكون باهضة وسيتطلب إصلاحها وقت، كون مكان الأبراج والمحطات في مناطق نائية بأعالي الجبال والطريق إليها وعرة. ونددا بقصف العدوان للمحطات والأبراج التي تقدم خدمات الاتصالات والإنترنت للمواطنين والسكان القاطنين في هذه المديريات، حيث أن قطاع الاتصالات يعمل بحيادية ويقدم خدمات الاتصالات والإنترنت لكافة المواطنين دون تمييز. وطالب الوادعي والقواس أحرار العالم والأمم المتحدة التدخل لإيقاف العدوان واستهداف أبراج ومحطات الاتصالات.