في تخبط واضح.. العدوان يستمر في البحث عن الجوانب الإنسانية كجوانب وحيدة وجدها أمامه متاحة بعد فشله الذريع في المواجهة الميدانية.. معتبراً ان أساليب الحرب قد تتعدد وتتاح لدى أطراف المواجهة, غير مدرك بأن قصفه لمنازل المواطنين الأبرياء والمنشآت المدنية, وجريمته الكبرى في احتجاز المشتقات النفطية إنما ستكون الصورة التي ستعكس للعالم الكثير من الحقائق.. دون أن يحقق ولو جزء بسيط من أهدافه المرجوة في محاولة فاشلة إلى (لي الذراع) معتقداً بانها قد تكون نقاط ضعف وهذا حكم عشوائي عام.. حول طبيعة أبناء الشعب اليمني الصامد في وجه حصاره وقصفه للعام السادس على التوالي .. وكيفية التعامل مع أعماله وجرائمه اللأخلاقية والمتجردة من كافة القيم والمبادئ الإنسانية وعدم إدراكه إنهم إنما في وتيرة متزايدة من الصمود والإصرار..إصرار حتى تحقيق النصر الأكبر.. هذا هو الشعب اليمني الشعب العصي على كافة المؤامرات والدسائس وصموده هو انتصار بحد ذاته يضاف إلى رصيد انتصاراته الميدانية المتحققة..