العدوان بعد هزيمته عسكرياً يشدد على حصاره على المشتقات النفطية في انتهاك سافر للقوانين الدولية الجريمة البشعة في حق آل سبيعان بمارب استفزت القبائل اليمنية في كل أرجاء الوطن احتجاز السفن النفطية قرصنة وعمل إرهابي يمارسه آل زايد وآل سعود تنفيذاً لأجندة صهيونية ترى هل آن ما أقدم عليه العدوان بارتكابه آم الجرائم القرن باحتجازه للمشتقات النفطية قد مثل هذا الفعل انتحاراً حقيقياً لنظاما آل سعود وزايد بعد هزيمتهم المخزية عسكرياً في اليمن ؟ وإذا كان مثل هذا الفعل المشين “ احتجاز سفن المشتقات النفطية “ قد جعل اليوم كل أحرار العالم يتبرؤون من بعران الخليج لتجاوزهم كل الخطوط الحمراء لحقوق الانسان في اليمن ؟ ولكن بالمقابل ألا يجدر بنا نحن اليمنيين اليوم التبرؤ من مرتزقة العدوان من حثالة الخونة من ذوي جلدتنا ؟ وهل ما اقدمت عليه عناصر من التطرف والارهاب التابعة للعدوان وارتكابها أبشع جريمة في حق آل سبيعيان في محافظة مآرب قد مثل هذا الفعل الشنيع الشعرة التي قصمت ظهر البعير وأن تحرير كامل محافظة مآرب أصبح اليوم ضرورة وطنية وإنسانية ؟ أوليس ما حصل في حق آل سبيعيان في مآرب قد استفز القبائل اليمنية في ارجاء الوطن وجعلهم يقولون لن ننتظر حتى يأتي اليوم الذي نقول فيه ذبحنا حينما ذبح الثورة الأبيض؟ ولماذا هذا العدوان الغبي حتى اليوم لايعتبر من مصارع آسلافه من الغزاة في اليمن كمقبرة للغزاة ؟ ثم هل بات يدرك العدوان بعد هزيمته العسكرية النكراء باستحالة كسر إرادة الشعب اليمني حتى لو اجتمعت عليه كل قوى الثقلين ((الإنس والجن))؟ وللإجابة على كل تلكم الاسئلة سالفة الذكر “26سبتمبر” استضافت الشيخ عارف صالح مجلي احد كبار مشايخ مديرية ارحب.. فالى حصيلة ما قاله : حوار/ عبده سيف الرعيني بداية اكد الشيخ عارف صالح مجلي بان إحتجاز العدوان لسفن المشتقات النفطية عمل إرهابي وقرصنة مستنكره وفساد في الار ض يمارسه نظاما آل سعود وال زايد على مرأى ومسمع العالم الذي أخرسته الأموال الخليجية المدنسة وتم شراء صمته بالدراهم الامارتية والريال السعودي ولا ينطق ببنت شفه إزاء جرائم العدوان الوحشية التي تمارسها في حق شعبنا اليمني منذ أكثر من خمس سنوات وها هو العدوان الغاشم يتوج جرائمه الوحشية اليوم بإقدامه على ارتكاب أم جرائم العصر باحتجازه سفن المشتقات النفطية كعمل انتحاري جبان أقدم عليه العدوان بعد هزيمته العسكرية المخزية مقبرة الغزاة وأضاف الشيخ مجلي ان جرائم العدوان لم ولن تنتهي بالتقادم وان شعبنا الحي لن تسطيع كل قوى الارض كسر إرادته الفولاذية فاليمن سيبقى مقبرة للغزاة عبر العصور المتعاقبة وتفيد التجارب التاريخية الماضية لمصارع الغزاة في اليمن بأن الارض اليمنية كانت ولازالت مقبرة لأكبر الامبراطوريات في العالم قديمه وحديثه وأن معدن الانسان اليمني الذي تطبع بطبيعة أرضه القاسية وبجبالها الشامخة سيبقى عصياً على كل الظالمين رافضاً بفطرته للذل والمهانة مفضلاً الموت عزيزاً كريما أبياً على الحياة تحت نير الغزاة والمحتلين وبالتالي فان أبناء اليمن وخصوصاً أبناء القبائل هم مفطورون على مقاومة الغازي والمحتل وتجري في دمائهم روح المقاومة .. بعران الخليج وأشار الشيخ مجلي الى أهمية ان يعتبر الغزاة والمحتلون الجدد من ماضي وتجارب أسلافهم الغزاة تلكم التجارب المرة التي لقوا فيها حتفهم وكيف كانت نهاياتهم السوداء في يمن الايمان والحكمة وهي نصيحة لبعران الخليج أشباه الرجال المخدوعين الذين قدمهم نظاما آل سعود وال زايد ليكونوا وقوداً لمعاركه وثورة اليمن الشعبية ثورة 21سبتمبر 2014م ثورة الاستقلال الكامل وأننا نقول لدول العدوان الجبان بان الشعب اليمني اليوم قد أقسم ان لا عودة الى مستنقع الوصاية والانبطاح المخزي حتى لو اضطر للدفاع عن ثورته ثورة 21سبتمبر 2014م باستخدام الحجارة كوسيلة للدفاع المشروع عن حريته واستقلاله ولن يستسلم شعبنا أبداً وأن شعارنا اليوم هو ننتصر أو نموت خياران لا ثالث لهما وينبغي ان يدرك العدوان يقيناً استحالة كسر شعبنا العظيم حتى لو اجتمعت عليه كل قوى الثقلين الجن والانس معاً فلن تستطيع قهر ارادة هذا الشعب الذي ملك كل المقومات الحضارية الانسانية والتي مكنته (الشعب ايمني) من تحقيق الريادة الحضارية للإنسانية جمعاء. ريادة حضارية وزاد الشيخ / عارف صالح مجلي في حديثه قائلاً استطاع اليمنيون ان يشيدوا ناطحات السحاب في حين كانت الشعوب الانسانية من حولهم عراه لا يستطيعون توفير ملابس تستر اجسادهم العارية تلتهمهم الامراض الفتاكة في الوقت الذي كان فيه الانسان اليمني قد تمكن من بناء أعظم حضارة إنسانية في الشرق وتحقيق نهضه صناعية سباقة بدليل إطلاق اسم عاصمة اليمنصنعاء كنية عن ما كان سائدا من نشاط صناعي وتجاري فيها وصل صداه الى أقاصي الارض . مظلومية سبيعيان قضية رأي عام ومضى الشيخ مجلي في حديثه للصحيفة قائلاً لاريب بان المجزرة الوحشية التي ارتكبتها عناصر متطرفة من حزب الاصلاح التابعة للعدوان في حق آل سبيعيان في محافظة مارب التاريخ والحضارة قد أصبحت اليوم قضية رأي عام بامتياز على مستوى الساحة الوطنية كونها جريمة بشعة هزت الشارع اليمني كله واستفزت كل قبائل اليمن شماله وجنوبه إن اغتيال الشيخ سبيعان بتلك الطريقة الوحشية أمر يخالف الاعرف للقبيلة اليمنية ويمثل هذا الفعل الشنيع عيبا أسودا في حق مرتكبيه سيلاحقهم جيلا بعد جيل وهوما أدى الى استنفار النكف ومطالبه بسرعة تسليم الجناة حتى يلاقوا جزاءهم العادل إزاء ما ارتكبوه من جريمة في حق آل سبيعيان.. تحرير كامل مآرب ويواصل الشيخ مجلي حديثه للصحيفة بالقول: ان مثل هذه الجريمة البشعة في محافظة مأرب تستدعي اليوم الجميع الى ضرورة التسريع في التحرير الكامل لكل محافظة مآرب التاريخ والحضارة وتطيرها من دنس المحتلين والغزاة ومرتزقتهم من اليمنيين الذي قبلوا ان يكونوا أدوات رخيصة بيد الغزاة والمحتلين ومن باعوا أنفسهم بثمن بخس للأمارات والسعودية وباتوا معاول هدم لوطنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي أعدائهم كيهود بني قريضة وبني قينقاع وعار وخزي أن يكون مثل هؤلاء يمنيين وينبغي من كل حر وشريف في اليمن التبرؤ من هؤلاء المرتزقة الذين رموا بأنفسهم الى حضن مملكة الشر ودويلة الامارات .. واختتم الشيخ صالح مجلي حديثه للصحيفة قائلا: ان هذه الحرب العبثية التي اشعل فتيلها دويلة الامارات العبرية ومملكة الشر والاجرام والتطرف والارهاب قبل اكثر من خمس سنوات ماضية بتوجيه امر امريكي صهيوني بهدف اعادة اليمن الى بيت الطاعة والعودة مرة اخرى تحت عباءة الوصاية السعوامريكية الامر الذي من المستحيل تحقيقه واصبح مثل هذا الهدف للعدوان ابعد من عين الشمس واننا اليوم قد قطعنا على انفسنا عهدا ان نموت الف مرة او تتناثر اجسادنا ذرات في الهواء ونحن اعزاء احرار مستقلون خيرا لنا الف مرة من العودة الى بيت الطاعة والوصاية السعوصهيونية .