تصاعدت حدة التوتر بين الصينوالولاياتالمتحدة منذ مطلع العام الحالي، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد وطريقة التعامل مع الوباء. كما شكل سجل حقوق الإنسان في البلدين نقطة شد وجذب بينهما، سواء فيما يتعلق بالاضطرابات في الولاياتالمتحدة بسبب مقتل المواطن الأميركي صاحب البشرة السمراء جورج فلويد على يد الشرطة، أو بشأن الانتهاكات في إقليم شينجيانغ بحق أقلية الإيغور المسلمة. يضاف إلى ذلك فرض قانون خاص بالأمن القومي في هونغ كونغ أقره البرلمان الصيني في يونيو/حزيران الماضي وأثار جدلا واسعا في الأوساط الدولية. التقرير التالي يرصد أهم محطات التوتر بين الجانبين وأبرزها منذ مطلع العام الحالي: 27 يناير: الولاياتالمتحدة تحذر مواطنيها من السفر إلى الصين بعد رصد 5 حالات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لها علاقة بمدينة ووهان بؤرة تفشي الوباء. 1 فبراير: الإدارة الأميركية تحظر دخول الأجانب القادمين من الصين إلى البلاد خشية نقل عدوى فيروس كورونا المستجد. 19 فبراير: السلطات الصينية تسحب أوراق اعتماد 3 صحفيين أميركيين بسبب مقال نشر في صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان "الصين الرجل المريض في آسيا". 12 مارس: المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان يتهم الجيش الأميركي بجلب الوباء إلى ووهان أثناء دورة الألعاب العسكرية التي عقدت في المدينة، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية الأميركية إلى استدعاء السفير الصيني لديها. 16 مارس: الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصف فيروس كورونا المستجد في تغريدة على تويتر ب"الفيروس الصيني". 30 أبريل: الرئيس ترامب يتهم الصين بالسعي لجعله يخسر الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز. 13 مايو: مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يتهم الصين بمحاولة سرقة الملكية الفكرية الأميركية والبيانات المتعلقة بأبحاث كوفيد-19. 20 مايو: الولاياتالمتحدة توافق على بيع تايوان 18 طوربيدا ثقيلا من طراز "إم كيه-48" (MK-48)، في صفقة تبلغ قيمتها 180 مليون دولار. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن تزويد تايوان بهذه الطوربيدات يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة من خلال مساعدة تايوان على تحديث قواتها المسلحة والحفاظ على قدرة دفاعية موثوق بها. 24 مايو: وزير الخارجية الصيني وانغ يي يقول خلال مؤتمر صحفي سنوي في العاصمة بكين على هامش اجتماعات البرلمان إن الولاياتالمتحدة تدفع العلاقات مع بلاده إلى حافة حرب باردة جديدة. 17 يونيو: الرئيس الأميركي يوقع تشريعا يدعو لفرض عقوبات على مسؤولين صينين لهم علاقة بما تعتبره الإدارة الأميركية قمعا للأقليات المسلمة في إقليم شينجيانغ. 18 يونيو: الرئيس ترامب يقول إن الانفصال الكامل بين أكبر اقتصادين في العالم يبقى خيارا سياسيا محتملا لإدارته، مشيرا إلى أن بلاده تحتفظ بخيار لسياسة تتبعها في ظل ظروف متعددة لانفصال كامل عن الصين. 22 يونيو: الولاياتالمتحدة تبدأ معاملة 4 وسائل إعلام صينية رئيسية كبعثات دبلوماسية أجنبية بزعم أنها أجهزة دعاية لبكين. 30 يونيو: البرلمان الصيني يقر قانون الأمن القومي الخاص بهونغ كونغ، والذي يعتبر أي أنشطة معارضة للحكومة دعما للنزعة الانفصالية وتحريضا يهدف إلى إسقاط الدولة. 1 يوليو: وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يصف قانون هونغ كونغ بأنه إهانة لجميع الدول، ويقول إن واشنطن ستتبع توجيهات الرئيس ترامب لإنهاء الوضع الخاص للمدينة، والصين تطلب من 4 مؤسسات إعلامية أميركية تقديم تفاصيل عن عملياتها في البلاد، فيما وصفته بالانتقام من الإجراءات الأميركية ضد وسائل الإعلام الصينية. 9 يوليو: وزارة الخارجية الأميركية تحظر على 3 مسؤولين صينيين كبار وأفراد عائلاتهم الحصول على تأشيرات لدخول البلاد بسبب انتهاكات بحق الإيغور. 13 يوليو: الولاياتالمتحدة ترفض مزاعم بكين بموارد بحرية في بحر جنوبالصين، مما أثار حفيظة الأخيرة التي تقول إن موقف واشنطن تزيد التوتر في المنطقة، والصين ترد بفرض عقوبات على 4 مسؤولين أميركيين ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن بشأن ملف الإيغور في إقليم شينجيانغ. 14 يوليو: الرئيس الأميركي يوقع تشريعا يقضي بإنهاء المعاملة التفضيلية التي كانت تتمتع بها هونغ كونغ كعقاب للصين على ما سماها إجراءاتها "القمعية" بحق سكان المستعمرة البريطانية السابقة. 16 يوليو: إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث فرض حظر سفر على جميع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم إلى الولاياتالمتحدة بسبب انتهاكات تتعلق بملف الإيغور في إقليم شينجيانغ. 22 يوليو: الولاياتالمتحدة تطلب من الصين إغلاق قنصليتها في هيوستن خلال 72 ساعة، فيما قالت مصادر إن بكين تدرس إغلاق القنصلية الأميركية في ووهان ردا على ذلك.