التقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الاخوة مناضلي الثورة اليمنية( 26سبتمبر و14اكتوبر) والدفاع عن الوحدة ومناضلي حرب التحرير.. حيث تحدث اليهم وقال " يسعدنا ان نلتقي اليوم بالأخوة الأعزاء من مناضلي الثورة اليمنية وذلك للاستماع الى همومهم واحتياجاتهم ومطالبهم, وهذا واجب علينا في القيادة والحكومة ان توفي بما يوجب عليها طبقاً للأنظمة والقوانيين.. فالمناضلين والمجاهدين هم الذين لهم الفضل في تفجير ثورة 26سبتمبر واكتوبر والدفاع عنها دون منًه او مطالب اخرى.. لكنهم كانوا مجاهدين ومناضلين حقاً وعشنا معهم في السراء والضراء وكانوا كوكبة من ابناء هذا الوطن الذين قدموا ارواحهم رخيصة من اجل ان ينعم الوطن بالحرية والديمقراطية، والامن و والاستقرار.. واضاف فخامة الأخ الرئيس قائلاً " وذلك النضال لاينكره الا مخادع او جاحد او خائن فلقد أديتم واجب من افضل ما يمكن ونحن نشكر لكم جهودكم ونضالكم واسهاماتكم في تفجير الثورة والدفاع عنها ببسالة نادرة، ونكران ذات دون مقابل, واعرف انا حق المعرفة بأن هناك قيادات عسكرية مناضلة من المؤسسة العسكرية والامنية هم مناضلين حقاً وشجعان حياتهم ليست كما يجب ولكنهم أغنياء بنفوسهم وضمائرهم واخلاصهم لهذا الوطن.. وغيركم دفع الحكومة ثمناً باهضاً بما يظل يمن به على الوطن، والنظام الجمهوري وبعضهم لايعقلون عندما يتخاطبون مع المسئولين وبخاصة من الجهاز المدني من المثقفين والكفاءات ويقولون نحن الذين أوصلناكم الى كراسي الحكم ونقول لهؤلاء، نعم كثر خيركم فأنت مناضل ومقاتل في الميدان وغيرك جاء ليكون طبيباً أومحامياً أوسياسياً وكل في مجاله عالم، وانت عالم كمناضل ومجاهد ومقاتل وغيرك عالم في الاقتصاد والسياسة فلا يمكن ان تبقى السياسة او الثقافة محصورتان على احد كما لا يجوز المن على الوطن.. وقال فخامته " ان من اراهم امامي هم من امد الله في حياتهم وكثير من من الله عليهم بالشهادة ولقي ربه ونترحم عليهم ونقدرهم ونولي الاهتمام والرعاية بابنائهم من خلال هذه المؤسسة التي شكلت بعد اعادة تحقيق وحدة الوطن، لتولي الرعاية، والاهتمام، وتتلمس هموم، واحتياجات المناضلين، بحسب الظروف والاحتياجات.. فهناك البعض من المناضلين ميسورين في اوضاعهم المادية والمعيشية، وهناك اخرين معدمين لكنهم شرفاء، ولا يتابعون او يراجعون، وهؤلاء يمثلون الاغلبية، واعرف الكثير منهم والحمد لله حق المعرفة فليست هذه الفئة بغريبة عنا فنحن نعرفهم ونتابع احوالهم واعدكم من خلال الأخوان في قيادة منظمة مناضلي الثورة اليمنية، تلبية كل الاحتياجات بعقلانية، وايضاً تلمس القضايا والاهتمام بعمليات البحث الاجتماعي من خلال متخصصين فالبعض بحاجة الى الامتياز الاعتباري والبعض الأخر بحاجة الى الدعم المالي.. وعلى ضوء نتائج البحث سوف يتم اعتماد مبالغ مالية لتلبية تلك الاحتياجات لمن يحتاجونها وطبقا للتصنيف الذي ستقوم به المنظمة في هذا المجال ، فهناك قيادات كان لها الفضل في تفجير الثورة واخرين دافعوا عنها والامر في مجموعه يشكل منظومة واحدة متكاملة ولايمكن لاحد ان يتجاهل دور الاخرين سواء من فجروا الثورة او دافعوا عنها وبشتى الوسائل.. وقال الاخ الرئيس انا اود ان اطمئن الاخوة مناضلي الثورة اليمنية بأنه ليس هناك ما يقلق على وحدتنا الوطنية او الفكرية والثقافية اوالامن والاستقرار ، والامر اعتيادي والامن مستتب وليس هناك مشكلة ، فما يحدث الان امر اعتيادي وهو عبارة عن وضع شاذ ونادر والنادر لاحكم له فهي محصورة في مكان معين ولكن في ظل الحرية فان الصحافة تضجج وتخلق من الحبة قبة وتعرض للشارع وكأن مشكلة كبيرة وانا اطمئن اخواننا المناضلين وكل ابناء الوطن بان ليس هناك شىء مقلق ، بل هناك عنصر ارتكب حماقة او مخالفة واعلن تمرده وتعرفون بعد قيام الثورة بانه كان هناك من ينبري وفي جيبه ختم ويدعي الامامة ولكن هؤلاء لا يسيئون الا لانفسهم .. وقال الاخ الرئيس بان هناك قوى معادية لنضالكم وللحرية ولمبادئ الثورة اليمنية ولكل ما بذلتم من جهد وماناضلتم من اجله ولكن اطمئنكم بان ما يحصل امر عادي وعادي جدا وفي اليد ومحسومة وتحت السيطرة ولكن الضجيج الاعلامي في هذا كله كلام مقايل وجرائد وكلام امراض موجودين سواء الذين كانوا ضد الثورة او الذين كانوا ضد الوحدة وقادوا الانفصال او من ازروهم و شجعوهم على ذلك فهم جميعا يمثلون من نفس المجموعة ولكني اطمئن الاخوان واحمل قيادة المناضلين المسؤولية بان تقدم الينا قضايا المناضلين ونحن على استعداد لحلها.. وقال ان مناضلي الثورة اليمنية وقفوا دوما ضد العنصرية والمذهبية والمناطقية والطائفية وثاروا عليها من اجل ان لا يكون لها مكان في مجتمعنا.. واشاد الاخ الرئيس بدور المناضلين وقال اننا نبادلكم الوفاء بالوفاء والاحترام بالاحترام والصدق بالصدق واتمنى لكم التوفيق وطول العمر.. هذا وكان الأخ اللواء حمود بيدر أمين عام منظمة مناضلي الثورة اليمنية والدفاع عن الوحدة قد ألقى كلمة أشار فيها أن مناضلي وشهداء الثورة والوحدة اليمنية لم يقصدوا من وراء افعالهم مجدا شخصيا او تحقيق ثروة أو منصب بل حبا في تراب هذا الوطن الغالي ورغبة منهم في تحقيق الحرية والديمقراطية التي تنعم بهااليمن اليوم..مؤكدا إدانه المنظمة لما تقوم عصابة العمالة الخارجة على القانون بقيادة المدعو الحوثي.. مشيرا ان عقارب الساعة لا يمكن ان تعود الى الوراء ، وأن اليمن قد تحرر من قوى الظلام وأصبح العصر عصر الشعب ، مؤكدا وقوف الجميع صفا واحدا خلف القيادة السياسية في تعزيز الأمن والديمقراطية.. وقال أن المناضلين لم يتقبلوا بأن تكون اليمن في مؤخرة البلاد العربية وبعيدة عن النهضة والتنمية والحرية وتأثروا بالثورات العربية التي سبقت الثورة اليمنية، وأنهم لايمكن ان يتقبلوا ذلك الآن في سعي بعض الخارجين عن القانون لإعادة اليمن للوراء.. كما القى كل من الأخوين المناضلين اللواء احمد الناصر واللواء محسن الأكوع قصيدتين شعريتين عبرتا عن مواقف مناضلي الثورة اليمنية واستعدادهما للوقوف دوماً الى جانب القيادة من أجل خدمة الوطن وتحقيق مصالحه العليا..حضر اللقاء الأخ / عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى وعدد من المسئولين.