أكد الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أن قيام ثورة ال14 أكتوبر المجيدة جاءت استجابة وطنية وموضوعية لتعزيز التناغم الشعبي لاستكمال مرحلة البناء الوطني وتحقيق أهداف الثورة السبتمبرية الخالدة ..مشيراً في المقال الافتتاحي لصحيفة الجمهورية الصادرة اليوم السبت إلى أنه وبالاصطفاف الوطني والإرادة الفولاذية دفاعا عن الثورة اليمنية تعززت انتصارات شعبنا في تحقيق أغلى أمانيه وأهمها تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في ال22 من مايو1990م. وقال: لعل المتتبع المنصف والعادل يشهد بان ما أنجز خلال العقد المنصرم فقط كان بكل المقاييس أنجاز ضخم وكبير في مختلف مناحي الحياة خصوصا إذا ما قورن ذلك بالإمكانيات الاقتصادية المتواضعة حيث أمكن إيقاف التدهور الاقتصادي الذي نجم بفعل المرحلة الانتقالية عقب قيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو 1990م جراء التصرفات الخارجة عن القانون والنظام وخلق أجواء التوتر والمشاحنات والتي أدت بتداعياتها إلى حرب صيف 1994م وخسر شعبنا جراء تلك التصرفات الكثير مما كان ينبغي الحفاظ عليه. وأردف : ناهيك عما خلفته من جراحات والألم ونتوائات الا أن سعت صدر القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كانت مداوه لتكل الجراحات والآلام بكل ما هو ممكن وبصورة دارت معها عجلة التطور والنمو إلى الأمام. وأشار نائب الرئيس انه وبالتوازي مع تلك العطاءات الخلاقه على الصعيدين التنموي والاقتصادي كان شعبنا على موعد في العشرين من سبتمبر الماضي حيث كان شعبنا على موعد لإنجاز اكبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة رئاسية ومحلية شكلت محطة جديدة ومتطور في العمل الوطني المتعاظم لاستكمال ترجمة أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر و كان من بشائره الأول إعلان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن انتخاب المحافظين ومدراء المديريات وذلك في باكوره ترجمة برنامجه الانتخابي إلى الواقع العملي وهو ما سيحقق نهوضاً شاملاً في إطار إيمانه بترجمة كل أهداف الثورة اليمنية وقال: لعل المدرك لهذه الخطو ة الجبارة يعي تماما ان المرحلة القادمة عنوانها العمل الجاد والمخلص ويدرك أيضا ابنا شعبنا اليمني العظيم أننا اليوم نولج مرحلة جديدة بكل ثقة بمستقبل واعد واعدد مشرق. واختتم الأخ نائب رئيس الجمهورية قائلاً لا يسعني إلا أن اوكد بان المحطة الديمقراطية الأخيرة في العشرين من سبتمبر الماضي قد هيئا لها فخامة الرئيس ايمان منه بان النهج الديمقراطي هو الخيار الوطني الأفضل لليمن أرضا وإنسانا ونحن على ثقة بان المستقبل سيكون متواصل العطاء في الطريق إلى المستقبل المنشود في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.