منا الوفاء جنيتهُ لوفاكَ والكل حباً فيك قد لباكَ والشعب لما أنت قد خيرتهُ في أن يولي من يشاءَ أتاكَ قالوا نعم لحضارةٍ وتطورٍ وتقدمٍ سارت إليه خطاكَ قالوا نعم لكَ يا عليُ لأنهم يدرون أن الخيرَ في يمناكَ أنت الذي أنشأت شورى أصبحت رمزاً يخلد في الدنا ذكراك وأعدت من سبأٍ حضاراتٍ مضت كنا عليها دائماً نتباكى وتوحٌدَ اليمنَ السعيدَ ألم يكن للشعبِ حُلماً حققتهُ يداكَ ولنا به حققت مجداً غالياً لو لم تحقق غيرهُ لكفاكَ ورسمتَ للوطنِ الحدودَ مؤكداً أن احترام الجار من رؤياكَ وبحكمةٍ صنت البلاد من الأذى وكشفت ما كاد العداة وحاك ورفعتَ رأسَ الشعبِ حتى أنهُ قد فاقَ في عليائهِ الأفلاكَ وعفوتَ عن كل الذين تمردوا أثبتَ أن العفوَ من شيماكَ وتجارةً وصناعةُ حققتها وزراعةً شهدت بخير عطاكَ ولرفع حجم الاقتصاد بأرضنا أخرجتَ ما لم يستطعهُ سواكَ أخرجت ثروات البلاد جميعها الغازَ والبترولَ والأسماكَ والاتصالات التي حققتها من ذا يحققُ مثلها الاكَ وربطت بالطرقات كل مدينة والعلم أكمل يا عليُ بناك ولك الكثير من العطاءات التي يشهد بها حتى الذي عاداكَ وصراحةً من أجل ما أنجزتهُ ومواقفٌ دلت على رقياكَ وعظيمُ حُبكَ للبلادِ وأهلها ولأننا بالحبِ بادلناكَ ولأَنكَ الرجلُ الجديرُ بحكمنا من أجل ذلك كلهُ اخترناكَ وحقيقةً لك لن أهنئُ إنما سأهنئُ الشعبَ الذي ولاكَ