تقدمت جامعة صنعاء373 مرتبة في قائمة التصنيف العالمي للجامعات الصادر عن المجلس العالي للبحث العلمي بإسبانيا في يناير 2021م. وأظهرت نتائج تصنيف "ويبوميتركس" لقائمة أفضل الجامعات على مستوى العالم، تقدم جامعة صنعاء من المرتبة (5145) إلى المرتبة (4772) عالميا. وحلت جامعة صنعاء في المرتبة (218) عربياً، والأولى على مستوى الجامعات الحكومية باليمن. ويعدّ موقع " ويبوميتركس" من أشهر التصنيفات الأكاديمية للجامعات وأشملها على مستوى العالم حيث يشمل التصنيف أكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة أكاديمية حول العالم. ويهتم الموقع بتصنيف الجامعات وفقاً لوجودها وأنشطتها وأبحاثها المنشورة على شبكة الإنترنت، وكذا مدى انتشار أعمالها رقمياً على الإنترنت، وتميز البحث العلمي المنشور لباحثيها وكوادرها، وذلك بهدف تحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصل المفتوح. ويعتبر التصنيف مؤشراً لالتزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها لكي يستفيد منها الآخرون، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير " الحجم، ومخرجات البحث، والأثر ". ويأتي هذا التقدم لجامعة صنعاء في التصنيف العالمي نتيجة ما تشهده من ثورة تقنية من خلال الانتقال من العمل اليدوي إلى العمل الإلكتروني والتوجه بجدية نحو أتمتة جميع الأعمال الإدارية ، وكان أول ثمار هذه النقلة نجاح الجامعة = في عملية امتحانات القبول الإلكترونية للطلاب المتقدمين لهذا العام. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجامعة تخطو خطوات حثيثة من خلال وضع آلية لتحديث النشاطات العلمية والتقنية لمواكبة التطور الحاصل في الجامعات العالمية. وأكد أن هذا التقدم في التصنيف جاء نتيجة لجهود إدارة الجامعة ممثلة بكادرها الأكاديمي والإداري لإظهار صورتها الحقيقية على موقعها الإلكتروني والسعي لإدراج كافة المؤشرات التي تمتلكها على موقعها بما يؤهلها للحصول على مراكز متقدمة في قائمة التصنيف العالمي للجامعات. ولفت الدكتور القاسم إلى أن الجامعة انتهت مؤخراً من عمل خطة تفصيلية ودليل إرشادي لرفع مرتبة تصنيفها عالميا. وأشار إلى أن الجامعة حققت الكثير من النجاحات والإنجازات في فترة قياسية في مقدمتها إكمال عملية التوصيف لجميع البرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية لكافة الكليات العلمية والهندسية والتطبيقية والعلوم الإنسانية والإدارية وكذا العمل بالنظام الإلكتروني " سار" الذي سهل الكثير من الأعمال للطلاب حيث يتم إدخال النتائج أولاً بأول وما إن يتخرج الطالب حتى يتم إدخال بياناته ودرجات المستوى أو الفصل الأخير ومباشرة تصدر وثائقه فضلاً عن الانتهاء من تحديث الموقع من حيث المحتوى والشكل والتصميم.
