: أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء عبد الله ا لجفري أن منظومات الدفاع الجوي التي دمرتها أمريكا خلال فترة حكم نظام صالح كانت كفيلة بإسقاط ألف طائرة للعدوان.. وأشار الجفري إلى أن منظومات الدفاع الجوي التي دمّرتها أمريكا في تلك الفترة كان لها القدرة على إسقاط طائرات قوى العدوان على ارتفاع 6 كيلو مترات.. وفق صحيفة المسيرة. ويرجع الجفري سبب رضوخ النظام السابق لمثل هكذا إملاءات أمريكية هو تمسكه الكبير بالسلطة. وخلال الفترة ما بين 2001 إلى 2004 زار عفاش واشنطن 3 مرات، حَيثُ تعهد الخائن صالح للرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن بدعم الحرب التي تقودها أمريكا ضد ما تسميه الإرهاب، وتدمير أسلحة الدفاع الجوي وكل الأسلحة التي تم شراؤها من روسيا والموجودة في المخازن للجيش اليمني. ووقع صالح اتّفاقيات أتاحت بعدها للجانب الأمريكي بالتحَرّك بحرية مطلقة في اليمن والتحكم في القدرات العسكرية لبلادنا، تحت مسمى "التعاون الأمني المشترك" وحينها سلم صالح الدفاعات الجوية التي شراؤها من روسيا بالمليارات الدولارات إلى روسيا بشرط أن يسمح الأمريكيين له بالبقاء في السلطة. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد كشفت العام الماضي قيام وفداً قدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية تكون من رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية دينيس هادريك وضابط الإرتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت ومسؤول العلاقات الخارجية للمكتب بوزارة الخارجية لوري فريمان بالتوجه مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها وتدميرها، غير أنهم قوبلوا بالرفض. وقالت الوزارة إن عمار محمد عبدالله صالح تولى عبر جهاز الأمن القومي بإيعاز من عمه علي عبدالله صالح مسؤولية إقناع مسؤولي وزارة الدفاع بسحب الصواريخ وإتلافها بمساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر مكتب إزالة الأسلحة مقابل امتيازات يحصلوا عليها. وأشارت إلى أن الوفد الأمريكي بدأ بجمع الصواريخ وتعطليها منذ أغسطس 2004م، وأتفق الوفد الأمريكي على مواصلة المفاوضات عبر جهاز الأمن القومي كون وزارة الدفاع آنذاك رفضت التعاطي مع هذه المفاوضات. وبينت أن نتائج التعاون الحاصل من علي عبدالله صالح وأبن أخيه عمار محمد عبدالله صالح مع الوفد الأمريكي في تدمير صواريخ الدفاعات الجوية بمساعدة من شركة رونكو الأمريكية المتخصصة في التعامل مع المتفجرات والتي تعاقدت مع وزارة الخارجية الأمريكية لتولي عملية التفجير كالتالي: الدفعة الأولى من صواريخ الدفاعات الجوية والتي تم تفجيرها بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب بتاريخ 28/2/2005م بعدد 1078 صاروخ سام 7 ستريلا و63 صاروخ سام 14 و20 صاروخ سام 16 بإجمالي 1161 صاروخ تم تدميرها فيما بلغ عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 13 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 52 بطارية وهناك فيديو توثيقي لعملية التدمير والإتلاف سيتم توزيعه على وسائل الإعلام المختلفة. ثم تبعها عملية تدمير وإتلاف الدفعة الثانية من صواريخ الدفاعات الجوية بتاريخ 27/7/2009م في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بمحافظة مأرب بعدد 102 صاروخ دفاع جوي معظمها صواريخ سام 7 ستريلا وسام 14 وصاروخين سام 16 تم تدميرها فيما كانت عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 40 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 51 بطارية. ليصل عدد صواريخ الدفاعات الجوية وقبضات الإطلاق المحمولة على الكتف وبطاريات الصواريخ التابعة للجيش اليمني التي تم تدميرها عبر الاتفاق بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وعلي عبدالله صالح وابن أخيه إلى 1263 صاروخاً و53 قبضة و103 بطاريات، كان بإمكانها أن تساهم في الدفاع عن اليمن وتحد من المجازر بحق النساء والأطفال.