نت : ترجمة .. عبدالله مطهر | قال موقع "ألجيري باتريوتيك" إن اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة جددت دعوتها لمقاطعة معرض إكسبو دبي2021، وأن على الحكومات والشركات والفنانين بالانسحاب من هذا التبييض.. إذ ندعو إلى تصعيد الضغط العالمي على الدكتاتورية الإماراتية لإنهاء دعمها لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ، وجرائمها في اليمن ، وانتهاكاتها المروعة لحقوق الإنسان في الداخل. وأكد أنه لأول مرة في المنطقة ، يستضيف النظام الاستبدادي لدولة الإمارات معرض إكسبو الدولي في دبي في أكتوبر المقبل..حيث تستغل الإمارات وإسرائيل ، بلا خجل ، معرض إكسبو الدولي لمنح نفسيهما "صورة أفضل" لإعادة تقديم أنفسهما وصرف الانتباه عن انتهاكاتهما الجسيمة لحقوق الإنسان. وأفاد أن النظام الدكتاتوري الإماراتي يستثمر موارد ضخمة هناك لأنها فرصة نادرة له للتستر على جرائم الحرب في اليمن ، وسجله الفظيع في حقوق الإنسان ، بما في ذلك القمع الإجرامي للعمال المهاجرين القادمين بشكل أساسي من دول جنوب آسيا، ونظامه التمييزي ضد المرأة. كما أن إسرائيل تخطط لاستخدام هذا الجناح الدعائي لتطبيع وتبييض نظامها القمعي ضد الفلسطينيين أمام الجماهير العربية والإسلامية.. وتحاول الترويج لنفسها على أنها "منارة للأمل" في المنطقة.. وتحاول أيضاً جاهدة استبدال صورتها الراسخة في الواقع في المنطقة كنظام احتلال واستعمار استيطاني وفصل عنصري ، وكاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الصادرات العسكرية والأمنية "التي تم اختبارها ميدانياً. والأهم من ذلك أكثر من أي وقت مضى لدورهم في دعم الفرق القاتلة وبرامج التجسس والمراقبة الجماعية وتدريب الشرطة العسكرية. علاوة على ذلك يقام معرض دبي إكسبو على خلفية تحالف عسكري وأمني متنامٍ بين إسرائيل والإمارات..أولاً مع استيراد النظام الإماراتي ، في السنوات الأخيرة بمليارات الدولارات من التكنولوجيا الإسرائيلية والأمنية والعسكرية. استخدمت الدولة البوليسية في الإمارات الخبرة الإسرائيلية لتعزيز مراقبتها للجماهير والقمع الوحشي للمعارضين ونشطاء حقوق الإنسان والمرأة والمدافعين عن حقوق العمال المهاجرين. الموقع رأى أن معرض دبي إكسبو يأتي أفي وقت يفاقم فيه النظام الإماراتي جرائم الحرب التي يرتكبها ضد الشعب اليمني ، بتواطؤ كامل من الولاياتالمتحدة والعديد من الدول الأوروبية. بالأضافة إلى ذلك يأتي استضافة الجناح الإسرائيلي في معرض دبي إكسبو بعد أكثر من عام على توقيع ما يسمى ب "اتفاقيات أبراهام" ، والتي قوبلت برفض تام من قبل شعوب العالم العربي ، سيما من قبل العديد من المواطنين الإماراتيين.
