واصلت الإدانات المنددة بارتكاب مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي إعدام عشرة أسرى من الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي. وأدان مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني والموقع على اتفاق السلم والشراكة الجريمة، منوها أن الجريمة تؤكد وحشية وإجرام العدوان ومرتزقته، وتخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية بشأن الأسرى. وحمل المكون في بيان "دول تحالف الشر والإجرام كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والأخلاقية تجاهها وغيرها من الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني"، مؤكدا أنه ما كان للمرتزقة الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية لولا دعمهم واحتضانهم لهم. واستهجن "الصمت المخزي للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان تجاه الجرائم الوحشية التي يتعرض لها اليمنيون"، داعياً "الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة العناصر الإرهابية التي ترتكب مثل هذه الأعمال الإجرامية والتي تعد أداة خبيثة بيد الغزاة المعتدين المحتلين". فيما أدان المكتب السياسي لحزب الكرامة اليمني إقدام مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي على إعدام عشرة من الأسرى في الساحل الغربي، محملا النظام الإماراتي وقيادة المرتزقة في الساحل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن جريمة تصفية الأسرى. وأكد الحزب حتمية الانتقام للأسرى العشرة الذين تمت تصفيتهم من قبل مرتزقة العدوان، مجددا الدعوة للاستمرار في رفد جبهات العزة والكرامة حتى دحر العدو وتحقيق النصر. بدروها أدانت اللجنة الوطنية للمرأة العمل الإجرامي الذي أقدم عليه مرتزقة العدوان في الساحل الغربي بإعدام عشرة من أسرى الجيش واللجان الشعبية، مؤكدة أن هذه الجريمة انتهاك صريح وفاضح للقوانين والأعراف الدولية، وتتنافى مع القيم الإسلامية والعادات والتقاليد اليمنية. ودعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات الإنسانية التي يتعرّض لها الأسرى من قِبل العدوان ومرتزقته، مطالبة الأممالمتحدة بالضغط على دول تحالف العدوان لتنفيذ اتفاق السويد فيما يتعلق بملف تبادل شامل للأسرى. كما حمّلت، الأممالمتحدة مسؤولية كافة الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها المرتزقة في مختلف السجون التي تقع تحت سيطرتهم. وكانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قد أعلنت، الأحد الفائت، عن إقدام مرتزقة العدوان في الساحل الغربي على إعدام 10 من أسرى الجيش واللجان الشعبية رميا بالرصاص. ولاقت الجريمة التي قام المرتزقة بتصويرها إدانات واسعة من مختلف القوى السياسية والمنظمات المحلية والقبائل اليمني والمكونات السياسية والحزبية والمدنية، مؤكدة أن الجريمة دليل إضافي على إجرام المرتزقة وفضيحة مدوية لمشغليهم من الأمريكيين والإماراتيين والسعوديين.