دق مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف ناقوس الخطر من جديد بشأن احتمال تعطل مطار صنعاء الدولي في أي لحظة أمام الرحلات محملا الاممالمتحدة مسئولية ذلك. وتوقع خالد الشايف احتمال خروج أجهزة الملاحة عن الجاهزية في أي لحظة وأن الأممالمتحدة تتحمل المسؤولية عن ذلك في حال عدم إيصال الأجهزة المحتجزة من قبل تحالف العدوان في جيبوتي. وأكد الشايف في تصريحات للمسيرة أن الوقود الذي استهدف في المطار هو وقود الطائرات الأممية مايعني ان هناك تحد واضح من دول العدوان للأمم المتحدة وأضاف أن ذلك الاستهداف جاء بعد الاتفاق مع الأممالمتحدة على ضرورة تحييد المطار. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد قد اعلنت في وقت سابق عن استئناف رحلات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن إلى مطار صنعاء الدولي، ابتداء من اليوم الاثنين، بعد أن تم إصلاح الخلل الحاصل في أجهزة الاتصالات والأجهزة الملاحية بصورة مؤقته. وقالت الهيئة، في بيان لها إنه تم إصلاح أجهزة الاتصالات والأجهزة الملاحية في مطار صنعاء الدولي بصورة مؤقتة، التي كانت معطلة خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى إلى توقف حركة الطيران المدني بالمطار. ولفت البيان إلى أن العدوان منع دخول أجهزة الاتصال والأجهزة الملاحية، التي اشترتها الهيئة لمطار صنعاء لتحل محل تلك الأجهزة القديمة، الأمر الذي فاقم المشكلة وأدى إلى تعطل تلك الأجهزة. وأكدت الهيئة أنه تم التواصل مع وزارة الخارجية لإبلاغ الأممالمتحدة وكافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن بأن مطار صنعاء الدولي جاهز لاستقبال كافة الرحلات ابتداء من اليوم الاثنين الموافق 27 ديسمبر 2021م. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في اليمن، عدم ضمان استمرارية عمل تلك الأجهزة على المدى الطويل، نظرا لقِدمها. وحمّل البيان الأممالمتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن عملية هبوط وإقلاع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء في حال تعطلّت تلك الأجهزة بشكل مفاجئ.. مشيرا إلى عدم توفر تموين وقود للطائرات بسبب قصف منشأة شركة النفط بمطار صنعاء.