عملية إعصار اليمن الهجومية بالصّواريخ المجنحة طراز قدس 2 والمُسيّرات من نوع صماد3 وذو الفقار الباليستي عمليه غير مسبوقة استهدفت عُمُق العدو الإماراتي ، كان مُتوقّعًا ذلك لكن توقيته كان مفاجأة صادمه نفسيا معنويا عسكريا أحدثت اثار استراتيجية ويُشكّل تطوّرًا عسكريا خطيرًا يضع العدو الإماراتي في قلب النار ، العملية غيّرت كُل قواعد الاشتِباك حيث نقل مسرح الحرب لمرحلةٍ جديدة من الصّعب توقّع سقفها وتطوّراتها ، القوات المسلحة لديها أمر تنفيذي من قيادة البلاد مرفق بخارطة أهداف يلزم ضربها وفق الحاجة كمعيار دفاعي الفضيحة العسكرية أولا - الإمارات تمتلك 9 بطاريات من نظام «PAC-3» المتطور، بالإضافة إلى بطاريتين من نفس النظام، لكنهما يخضعان لسلطة الجيش الأمريكي لا الإمارات . كما تتفوق الإمارات على دول الخليج بامتلاك منظومتين من ثاد Thad الأكثر تطورًا من باتريوت، بهذا تكون الإمارات الدولة الوحيدة بعد الولاياتالمتحدة التي تمتلك منظومة ثاد. كذلك تمتلك عددًا غير معروف من نظام هوك القادر " نظريا " على التصدي للهجمات المنخفضة كالطائرات والصواريخ ولتضمن فاعليةً أكبر لأنظمتها ثاد تمتلك رادارين «AN/TPY-2» ليعطيا منظوماتها قدرةً أكبر على الاستشعار والإنذار المبكر حيث تمتلك أيضا 50 نظام بانتسير اس 1 وأنظمة سكاي كيه نايت وكلاهما قصير المدى وأنظمة دفاع أخرى مثل سكاي جارد وسكاي نيكس ، كافة الأنظمة معززة برادارات اماراتية أو تابعه للجيش الأمريكي في قاعدتي الظفرة في أبوظبي والمنهد في دبي وغيرها . على الورق جميع هذه الأنظمة الدفاعية الأمريكية والأوروبية في خصائصها وتقنياتها مذهله لكن لكل سلاح سلاح كاسر - مستخدم سلاح عن مستخدم يختلف - جغرافيا عن جغرافيا تختلف - خصم عن خصم يختلف أيضا ثانيا - العدو الإماراتي لم يدرك قرب حدوث هجوم ولم يتلقى إنذار من شبكة الإنذار. ثالثا - الوسائل الهجومية اليمنية تجاوزت أنظمة الدفاع دون تسجيل نقطة اعتراض واحده وهذا يعود للخصائص والتكنولوجيا المميزة التي تتحلى بها الصواريخ والمسيرات اليمنية وهي فضيحة عسكرية. رابعا- دقة التهديف في ضرب الأهداف كانت بمناطق جغرافية شديدة الحماية أي قرب قاعدة الظفرة الجوية. ختاما - عملية إعصار اليمن سددت ضربه عسكرية قاضية لأنظمة الدفاع الإماراتية ظلت أبو ظبي تعاير بها جيرانها بأنها تمتلك أقوى أنظمة دفاعية ، محصلة ذلك آثار وتداعيات لن تتمكن دويلة الإمارات من معالجتها على المدى القصير ابداً - الصورة الدفاعية احترقت والمستفيدين السعداء كثر.