بحضور وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي تدشن المرحلة الثانية من عملية التهيئة والإعداد للدورات الصيفية التي تنظمها الإدارة العامة للتنسيق التربوي والأنشطة الصيفية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع إدارة الأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم بهدف تدريب وتأهيل المدرسين والمدرسات استعداداً لإقامة الأنشطة والدورات الصيفية للعام الهجري الحالي 1443ه. ويأتي تدشين المرحلة الثانية من الدورات التدريبية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أقيمت في مختلف محافظات الجمهورية بتنسيق مشترك بين قطاعي التدريب بوزارة التربية والتعليم وقطاع الشباب بوزارة الشباب حيث شهدت تنفيذ 25 دورة تدريبية شارك فيها 80 مدربا ومدربة من 15 محافظة قاموا بتدريب 585 مسؤولا للأنشطة بمتوسط ثلاثة عن كل مديرية عملوا خلال الشهر الماضي على تنفيذ الأنشطة في 565 مدرسة ثانوية. وحرصاً على تحقيق النجاح المأمول والفائدة المنشودة من إقامة هذه الدورات التدريبية فقد حرصت قيادة وزارة الشباب والرياضة على النزول الميداني لتفقد سير تلك الدورات والاطلاع على عملية التأهيل التي تتم فيها. وفي هذا الصدد أشاد وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجد الدين المؤيدي بالزخم الكبير الذي تشهده هذه الدورات والتي تهدف لتأهيل الكادر التربوي الذي سيتولى عملية تدريس وتعليم الطلاب والطالبات خلال الدورات الصيفية، معتبراً أن لهذه الدورات أهمية كبيرة في تنمية قدرات المدرسين والمدرسات بما ينعكس على مهارات وقدرات الطلاب والطالبات المشاركين في المدارس الصيفية. وشدد المؤيدي على ضرورة أن يخرج المشاركون والمشاركات في هذه الدورات بالفائدة القصوى لكي تتحقق الفائدة المنشودة من ذلك ومن ثم عكس ما تلقوه في هذه الدورات على أرض الواقع. من جانبه أوضح وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي أهمية هذه الدورات التأهيلية، مقدما الشكر والتقدير للمدربين ومسؤولي الأنشطة على اهتمامهم واجتهادهم وتضحيتهم وصبرهم وإصرارهم على تجاوز كل العوائق وتنفيذ المرحلة الأولى بنسبة نجاح فاقت التوقعات، منوهاً بالأدوار المنوطة بالجميع وما يجب العمل به من أجل الخروج بالنتائج الإيجابية والمأمولة، مشدداً على أنه يجب التركيز على الأنشطة المختلفة سواءً كانت رياضية أو ثقافية أو علمية أو صحية أو فكرية أو مهارية أو فنية أو إعلامية وغيرها خلال الدورات الصيفية كون تلك الأنشطة تنمي مهارات النشء وتوجد جيلا يمنيا قادرا على بناء الوطن والنهوض به، وبناء الدولة اليمنية الحديثة. وحث الرازحي جميع المشاركين والمشاركات في الدورات التأهيلية على ضرورة الشعور بالمسؤولية وبذل أقصى الجهود كون العلم والتعليم والأنشطة هي مرتكزات الدورات الصيفية. بدروه ثمن وكيل قطاع الرياضة علي هضبان الجهود المبذولة من المعنيين لإقامة هذه الدورات والتي تعمل على تأهيل وتدريب مدرسي ومدرسات الدورات الصيفية، مشيراً إلى أن هذه الدورات لها أهمية كبيرة في الرفع من قدرات المشاركين فيها وإكسابهم المهارات اللازمة التي يجب عكسها على أرض الواقع بما يعود بالفائدة والنفع على أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، متمنياً من الجميع العمل بروح واحدة بما يحقق الأهداف من الدورات الصيفية وتحقيق الفائدة المرجوة منها في مختلف المجالات. يشار إلى أن المرحلة الثانية ستشمل إقامة ورش لجميع مديري المدارس المفتوحة لعدد نحو 6000 مدير مدرسة، وأكثر من 20 ألف متطوع لتنفيذ الدورات والأنشطة الصيفية لهذا العام.