قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الموقف اليمني من القضية الفلسطينية اصبح اكثر قوة وعنفوانا وصار في ظل المسيرة القرآنية المباركة اكثر قوة وتأثيرا وهذا بشهادة الاخوان في فلسطين أنفسهم وذلك لما سجلته القيادة اليمنية من مواقف صادقة مع القضية الفلسطينية. واضاف البروفيسور الترب ان اي موقف مشرف من اجل الدفاع عن القدس وحماية القدس واهاليها من الممارسات الاسرائيلية المتواصلة والمتزايدة ضدها هو موقف مطلوب من كافة الاطراف العربية والاسلامية والدولية المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني بعد ان خذلتها بعض الأنظمة العربية والاسلامية العميلة التي انحازت للصهيونية العالمية وتخلت عن مقدساتها . وقال البروفيسور الترب ان اليمن وشعبه العظيم رغم آثار وتداعيات العدوان والحصار المتواصل للعام الثامن على التوالي يتصدر المشهد ويتقدم صفوف الأمة دفاعا عن القدسوفلسطين ويتجلى ذلك في أوضح صورة في فعاليات يوم القدس العالمي (آخر جمعة من رمضان" خلال السنوات القليلة الماضية ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن شعب عظيم لا تزيده المحن والشدائد إلا ثباتاً وتمسكا بحقوقه ومقدسات أمته وحقوقها المشروعة والعادلة واشار الى ان القدس بالنسبة لنا جزء من عقيدتنا وجزء من ديننا ولا يمكن ان نتهاون ازاءها باي شكل من الاشكال ولذلك فان هذا الامر يتطلب وقفة جادة ضد هذا المشروع الصهيوني وان يدينوا هذا الاجرام الصهيوني ضد القدس وصهينته وإنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين وبهذه المناسبة الخالدة نؤكد وقوفنا مع شعب فلسطين في معركة الوجود والدعوة إلى بلورة مشروع عربي إسلامي إنساني لتحرير فلسطين، والإقرار بحق هذا الشعب الذي قدم منذ النكبة عشرات الآلاف من الضحايا على مذبح الحرية والحق في الحياة الحرة بدولة فلسطينية كريمة تلبي طموح الضحايا وتجسد حلم الأجيال التي قاتلت ولم تصل لحلمها الكبير بعد.