أكد وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد بن حمود ابوراس، أن المطالب الوطنية التي تبنتها القيادة الثورية والسياسية لتجديد الهدنة، والمتمثلة في رفع الحصار الجائر وصرف مرتبات موظفي الدولة، وإجراء عملية تبادل الأسرى الكل مقابل الكل، مطالب حقوقية وإنسانية لتخفيف معاناة كل ابناء شعبنا اليمني، وليس مكرمة من دول العدوان. وأشار ابو راس في تصريح خاص إلى أن ابواق العدوان ومرجفيه في الخارج والداخل، تحاول بكل السبل النيل من ثبات وصمود احرار اليمن، والتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا في سبيل امتلاك قراره السيادي والسياسي، والتحرر من الهيمنة والتبعية التي ظلت لعقود تتحكم في مصير اليمن وتعرقل اية خطوة لتحقيق النهضة والتنمية. وأوضح وكيل محافظة الجوف وهو عضو في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام، أن التصريحات الاخير للمدعو احمد عفاش من دويلة الأمارات، تصريحات هزيلة لاتعبر الا عن الإفلاس السياسي والتواطؤ في مستنقع العمالة التي جبل عليها المدعو احمد عفاش.. مؤكداً أنه لاصلة لأحمد عفاش بأحرار المؤتمر الذين يقفون جنباً إلى جنب مع مكون أنصار الله وبقية القوى السياسية المناهضة للعدوان، في الدفاع عن اليمن الأرض والانسان. ولفت الشيخ ابوراس إلى أن ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي حظيت بالتفاف شعبي ورسمي، إنما جاءت لتحقيق ماعجزت عنه الثورات السابقة من أهداف التحرر والبناء، خصوصاً ثورة 26 سبتمبر التي انحرفت عن مسار أهدافها، فإرتهن القائمون على سلطة الدولة على مدى العقود الماضية للخارج وقاوموا كل مشاريع التصحيح لأهداف الثورة ومن ذلك تآمرهم على مشروع الرئيس ابراهيم الحمدي. واختتم وكيل محافظة الجوف تصريحه بالقول: لا أعتقد بأنه قد تكون هدنة جديدة أو تفاوض أو حوار ناجح قد يؤدي إلى سلام دائم في اليمن وما جاورها من دول الإقليم، دون تنفيذ المطالب المشروعة والمستحقة لشعبنا اليمني