أوضح وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد حمود أبوراس أن أهداف ثورة 21 من سبتمبر المجيدة، انطلقت من إرادة الشعب اليمني وتطلعاته للحرية والاستقلال بعيداً عن التبعية والوصاية الخارجية التي تحكمت في القرار والشأن الداخلي اليمني لعقود من الزمن. وأشار الشيخ أبو راس أن الأوضاع السياسية والاقتصادية والتردي الأمني الذي كانت عليه اليمن قبل ثورة ال21 من سبتمبر، أحد الأسباب الرئيسية لخروج جماهير الشعب بكل فئاته وأطيافه بثورة لإخراج اليمن من نفق الأزمات المفتعلة والاغتيالات المستمرة إلى يمن الصمود والثبات، يمن تطور الصناعات العسكرية، يمن الاكتفاء الذاتي الزراعي والصناعي، يمن بناء الإنسان واستثمار العقول والإبداع في صناعة التطور والتقدم في مختلف المجالات. وقال: إن تكالب القوى الإقليمية والدولية على يمن الإيمان والحكمة بعد ثورة 21 سبتمبر وقيامهم بالاعتداء العسكري المباشر واستهداف الأرض والإنسان وعلى مدى سبع سنوات، لخير دليل على أن الثورة ومن قاموا بها قد نجحوا في إخراج اليمن من وصاية وتدخل الطامعين، وأننا فعلاً نسير في الاتجاه الصحيح والطريق الذي سيوصلنا بإذن الله إلى مصاف الدول الحرة والمتقدمة. وأضاف وكيل محافظة الجوف أن القيادة الثورية ممثلة بالعلم المجاهد السيد/ عبدالملك بن بدرالدين الحوثي نجحت أولاً في قيادة الثورة وإدارة مساراتها ومحطاتها، وكذلك في تجسيد مبادئها على ارض الواقع فلمس الجميع الأمن والاستقرار والتوجه الحقيقي لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية، وإعادة البوصلة الثقافية إلى مسارها الصحيح من خلال ربط تحركات شعبنا ومواجهته للعدوان بهويته الإيمانية الصادقة التي جبل عليها اليمنيون منذ عهد الإسلام الأول. ورفع الشيخ أبوراس التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني بمناسبة ذكرى ثورة 21 من سبتمبر.. داعياً كل أبناء اليمن الأحرار بأن يجعلوا من ذكرى 21 سبتمبر محطة لاستكمال عناصر القوة والثبات لتحقيق النصر العظيم على قوى العدوان ومرتزقته، وتحرير كامل الأراضي اليمنية وطرد المحتلين والمعتدين، بالتوازي مع معركة البناء والتنمية الشاملة في مختلف المجالات.