الرئيس العليمي يزور كلية الطيران والدفاع الجوي بمحافظة مأرب (شاهد)    الجرادي: التكتل الوطني الواسع سيعمل على مساندة الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة    عاجل: البحرية الإيطالية تعلن الاشتباك مع هجوم حوثي بالبحر الأحمر    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    رئيس كاك بنك يشارك في اجتماعات الحكومة والبنك المركزي والبنوك اليمنية بصندوق النقد والبنك الدوليين    أول تصريح للرئيس العليمي عقب وصوله مارب "معقل الثورة والجمهورية"    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    أصول القطاع المصرفي الاماراتي تتجاوز 4.2 تريليون درهم للمرة الأولى في تاريخها    عاجل: إصابة سفينة بهجوم حوثي قبالة المخا بالبحر الأحمر وإعلان بريطاني بشانها    استشهاد 23 فلسطينياً جراء قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة    استشهاد 6 من جنود قواتنا المسلحة في عمل غادر بأبين    فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم    ليفربول يوقع عقود مدربه الجديد    رباعي بايرن ميونخ جاهز لمواجهة ريال مدريد    عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي    موعد الضربة القاضية يقترب.. وتحذير عاجل من محافظ البنك المركزي للبنوك في صنعاء    لأول مرة في تاريخ مصر.. قرار غير مسبوق بسبب الديون المصرية    قائمة برشلونة لمواجهة فالنسيا    مدير شركة برودجي: أقبع خلف القضبان بسبب ملفات فساد نافذين يخشون كشفها    العميد أحمد علي ينعي الضابط الذي ''نذر روحه للدفاع عن الوطن والوحدة ضد الخارجين عن الثوابت الوطنية''    المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية ومنتجات والعاب آخرى    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    وفاة امرأة وإنقاذ أخرى بعد أن جرفتهن سيول الأمطار في إب    افتتاح قاعة الشيخ محمد بن زايد.. الامارات تطور قطاع التعليم الأكاديمي بحضرموت    الذهب يستقر مع تضاؤل توقعات خفض الفائدة الأميركية    اليمن تحقق لقب بطل العرب وتحصد 11 جائزة في البطولة العربية 15 للروبوت في الأردن    ''خيوط'' قصة النجاح المغدورة    واشنطن والسعودية قامتا بعمل مكثف بشأن التطبيع بين إسرائيل والمملكة    منازلة إنجليزية في مواجهة بايرن ميونخ وريال مدريد بنصف نهائي أبطال أوروبا    رغم القمع والاعتقالات.. تواصل الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الولايات المتحدة    وفاة ''محمد رمضان'' بعد إصابته بجلطة مرتين    للمرة 12.. باريس بطلا للدوري الفرنسي    كانوا في طريقهم إلى عدن.. وفاة وإصابة ثلاثة مواطنين إثر انقلاب ''باص'' من منحدر بمحافظة لحج (الأسماء والصور)    الريال اليمني ينهار مجددًا ويقترب من أدنى مستوى    ريمة سَّكاب اليمن !    الأحلاف القبلية في محافظة شبوة    السعودية تعيد مراجعة مشاريعها الاقتصادية "بعيدا عن الغرور"    في ذكرى رحيل الاسطورة نبراس الصحافة والقلم "عادل الأعسم"    الشيخ هاني بن بريك يعدد عشرة أخطاء قاتلة لتنظيم إخوان المسلمين    نداء إلى محافظ شبوة.. وثقوا الأرضية المتنازع عليها لمستشفى عتق    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد السبئي عضو مجلس الشورى رئيس مكتب الأمانة العامة لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن ل «26 سبتمبر»:الثورة الشعبية أكدت قدرتها وجدارتها بتحقيق أهداف الثورات اليمنية
نشر في 26 سبتمبر يوم 03 - 10 - 2018

ثورة ال 21 من 2014م قامت بإرادة ثورية شعبية ضد الوصاية الإجنبية على القرار اليمني ،مع الشعب وحقه المكفول في أتخاذ قراره بنفسه ..الذكرى الرابعة لثورة ال 21 من سبتمبر تأتي اليوم وقد تحقق للشعب اليمني الكثير على كل الأصعدة وبالتحديد الصعيد السيادي الوطني وفي هذا السياق وبهذه المناسبة الوطنية «26سبتمبر « التقت الأستاذ خالد السبئي عضو مجلس الشورى رئيس مكتب الأمانة العامة لحزب البعث العربي الإشتراكي –قطر اليمن ليحدثنا عن أبعاد ثورة ال 21من سبتمبر وصمودها كثورة شعبية حققت إرادة اليمنيين في التحرير من أزمنة الوصاية الخارجية وتخليص الوطن من مراكز الفساد وذلك في سياق الحوار التالي فإلى الحصيلة :
حوار: هلال بن محمد
بداية برأيك أين تكمن أهمية الذكرى الرابعة لثورة 21 سبتمبر ؟
أحييكم وأهنئكم رفاقي المناضلين وطنيين قوميين وفي مقدمتنا القائد المناضل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ،وفخامة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ومن خلالكم إلى أبناء شعبنا وعلى رأسهم ابطالنا رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والميادين الصمود والدفاع عن الوطن ارضا وانسانا، بالذكرى» الرابعة « لثورة» التحدي والصمود في ال «21 من سبتمبر» 2014م ، أما ثورة 21 سبتمبر فهي ثورة العزة و الكرامة الخالدة، الحاضرة في أذهان شرفاء اليمن المجيدة التي فجرها أبناء شعبنا اليمني ، وتأتي أهمية الذكرى الرابعة والاحتفال بها في أن هذه الثورة وضعت في مقدمة أولوياتها تحرير كافة الأراضي اليمنية والعرض تجسيدا لعنوان أمنها واستقرارها والحفاظ على استقلال القرار والسيادة الوطنية أرضا وإنسانا .
تحقيق العدالة
نتمنى أن تعطينا قراءة حول ثورة 21 سبتمبر في المسار الإجتماعي ؟
لقد جاءت ثورة 21 سبتمبر لتحقق العدالة بين كافة أفراد الشعب وقد ثبتت الثورة مسارها من خلال قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها عظيم هذه الأمة القائد المناضل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ،كما أن اليمن ستظل من خلال هذا القائد العظيم مستمرة حتى انتصارها بتحقيق كامل أهدافها في تحقيق النهوض الشامل في مختلف ميادين الحياة، ثورة جماهير الشعب المتطلعة إلى التقدم في الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية ، ثورة التحدي للانفصال والرجعية والتخلف والقوى الاستعمارية والصهيونية الغربية ..بكل فخر واعتزاز تأتي الذكرى الرابعة لثورة21سبتمبر2014 فلقد جاء فجر 21سبتمبر مشرقاً بعد عتمة ليل طويل ومنه شعّ الضياء هو فجر مخلّد يمني يوم العزة و الكرامة الخالدة.
نتيجة تضحيات
أيمكنكم أن تعطونا قراءة حول ثورة 21 سبتمبر أنطلاقا من مبادئ ثورة 26سبتمبر التي لم تحقق أهدافها بشكل ملحوظ ؟
جاءت ثورة 21 سبتمبر نتيجة تضحيات ما زالت راسخة في أذهان الشرفاء واحرار اليمن ومن ضمير كل الثورات اليمنية التي لم تحقق أهدافها التي ضحى من أجلها مناضلو الثورات اليمنية في الشمال والجنوب من 26سبتمبر و14اكتوبر و30نوفمبر من القرن الماضي.. ثورة21سبتمبر 2014م ستظل مستمرة حتى انتصارها بتحقيق كامل أهدافها في التحام الشعب اليمني بثورته وقائدها الإنسان «على نهج استكمال أهداف كل الثورات اليمنية»، لتكون صمام أمان للحفاظ على الأرض والإنسان اليمني» الذي بذل لأجل تحقيق أهدافها دماؤهم وأرواحهم من أجل اليمن التي عانت لعهود طويلة من سيطرة القوى المستغلة كما سيطر القهر والحرمان والتخلف من خلال الإقطاع والبرجوازية المرتبطة بالأجنبي .
عاثت في الارض فسادا
لقد كان لمملكة الشر إسهام ليس إيجابيا في الإستغلال والسيطرة على اليمن ولقد أتت ثورة 21 لتبدد كل ذلك ما هو رأيك ؟
مملكة الشر، عاثت في أرض اليمن فساداً من خلال اتباع سياسة «فرّق تسد» ممثلا في المستعمر السّري «غُزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري «،وعملت على تحويل اليمن إلى مجتمع متخلف يسوده سيطرة القبيلة وقوى الاستغلال والقهر والحرمان والتخلف ، وأنتشر فيه النهب لثروته الطبيعة والاستغلال للأرض والانسان من قبل الأقلية الحاكمة..إلخ.
تأتي الذكرى الرابعة لثورة21سبتمبر2014, لتؤكد قدرتها وجدارتها بتحقيق أهداف الثورات اليمنية تزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني بذكرى ثورتي 21 من سبتمبر2014م مع الذكرى 56 لثورة ال26 من سبتمبر 1962م ونحن ندرك حجم التحديات التي تواجه الوطن اليمني فقد جاءت ثورة21 سبتمبر2014»لأبداع صيغاً علمية وفكرية وتنظيمية لتعيشها جماهيرنا اليمنية واقعاً يومياً من خلال دراسة الواقع التاريخي والإنساني ،وتطور حركة التحرر ضمن محورنا المقاوم العربي والإسلامي
لم تكن حركة عفوية
ثورة 21سبتمبر ثورة شعب وقدر لكي يتحرر هذا الشعب المظلوم لعقود.. ما الذي يمكنك أن تقوله هنا ؟
أن الثورة لم تكن حركة عفوية متعصبة ,ولا طفرة طارئة أوجدتها ظروف محلية وأحداث مرحلية، وإنما كانت نتيجة حتمية لمجمل الظروف والأحداث السياسية والاجتماعية التي عاشها الوطن اليمني آنذاك... فولادتها كانت طبيعية لأنه ولد من رحم مُعانات الشعب اليمني الصابر و الكادح, ومن جوع الناس وآلامهم, في أكواخ الفقر وسهول القمع وبيوت الطين ومعاول وعرق الكادحين الطيبين, من ضمير الشعب اليمني الأصيل ووجدان أبنائه للأبدع لصيغ علمية وفكرية وتنظيمية تعيشها جماهيرنا اليمنية واقعاً يومياً كانت الولادة, ضد الواقع اليمني المظلم, واقع الاستغلال والقهر والحرمان والتخلف والاستعمار للقرار والسيادة, لكل الكادحين من شعبنا اليمني ليكون قدر الأمة في مواجهة التحديات وتحالف قوى العدوان الصهيوامريكي وأنظمة العهر بقيادة النظاميين السعودي والاماراتي «السياسية الفاسدة وإيذاناً بانبلاج فجر جديد يحلل الواقع ويضع الحلول المناسبة
أنظمة العهر
كيف تصف الواقع الذي طرأ بعد الثورة والتحديات التي وضعها العدوان لكي لا تستكمل الثورة أهدافها ؟
إن المتتبع للأحداث التي شهدتها اليمن منذ بداية العدوان لتحالف أنظمة العهر بقيادة الصهيوامريكي السعودي والاماراتي سوف يُدرك حجم الأحداث والمُتغيرات الكبيرة والسريعة التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة وهي أحداث لم تكن وليدة الصدفة أو ناتجا طبيعيا فرضها الواقع المُعاش للحياة اليومية كسائر بقية بلدان العالم بل كانت أحداثا ممنهجة ومدروسة ومخططا لها بكل دقة وعناية من قبل أعداء اليمن و الأمة بشكل عام والذي ندركه جيدا الأهداف الواقفة خلف الدور الأمريكي القذر في اليمن وسورية والعراق وليبيا وقبلهم في فلسطين وهو دور يصب في خدمة الكيان الاستيطاني الصهيوني الغاصب للأرض والإنسان العربي في فلسطين والجولان وغيرها من الأرض العربية والذي تلعبه واشنطن بطريقة مكشوفة منذ وقت مبكر وسبق لنا أن حذرنا من نفاق ومؤامرة واشنطن منذ وقت طويل ولانزال نؤمن أن دور واشنطن لن يكون يوما دورا إيجابيا بل تأمريا وعدوانها اليوم على الأراضي العربية في سورية أو في اليمن وليبيا أو في أي قطر عربي إنما هدف هذه المواقف الأمريكية العدوانية هو تطويع الإرادة العربية المتطلعة لحياة الحرية والاستقلال والسيادة والعيش بكرامة فوق أرضه وتحت سمآئه بعيدا عن كل اشكال الوصاية الامبريالية القذرة الحارسة للصهيونية ومشاريعها الاستيطانية التوسعية الهادفة إلى تحقيق الحلم الصهيوني ( حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل.!)..
أتخذ من البيت الأبيض
كيف تصف قرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وبالذات بعد أنطلاق ثورة 21 سبتمبر ؟
قرار شن العدوان على اليمن تم اتخاذه في البيت الأبيض، بحضور المدعو عادل الجبير عندما كان سفيرا لنظام بني سعود في واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وكان الدعم الأميركي يفوق حتى الحملات العسكرية الإسرائيلية على غزة، فقد برر موقف تصريحات دونالد ترامب خلال حملته الأنتخابية بأن السعودية بقوله: “إن السعودية بمثابة بقرة حلوب لبلاده، ومتى جف ضرعها ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها أو نطلب من غيرنا أن يذبحها”، مشيرا إلى أن “السعودية ستكون في ورطة كبيرة قريبا، وستحتاج لمساعدتنا.. لولانا لما وجدت وما كان لها أن تبقى”، بل واتهمها بالتدخل في اليمن المجاور طمعا في نفطه وثرواته..ولذلك لقد كانت الولادة بذرة ثورية طيبة في رحم طيب، وأرض طيبة خيرة أعطت ثماراً طيبة, ومصالح الشعب اليمني وحقه في تقرير مصيره والدفاع عن أرضه ضد كل أشكال الاحتلال بوعي شعبها وتلاحمه والتزامها بمواقف ومبادئ الوطن الغالي بكل أشكال النضال من أجل استعادة الحقوق اليمنية المغتصبة.
نحتفل بكل فخر
الحزب الإشتراكي العربي قطر اليمن ما هي قراءته لثورة 21 سبتمبر في ذكراها الرابعة ؟
اليوم نحتفل بكل الفخر والاعتزاز مع جماهيرنا بالذكرى الرابعة لثورة التي جاءت فجر 21سبتمبر2014،تجسيداً لنضال أبناء شعبنا بمختلف شرائحه كصمام أمان للحفاظ على الأرض والإنسان الذي صمد اليوم أمام أكبر مؤامرة عدوانية يشنها تحالف قوى الاستعمار العالمي الصهيوامريكي من خلال أدواته في المنطقة وعلى رأسهم النظامان السعودي والاماراتي وبقية المشيخات والكنتونات في الخليج المحتل، بهذه المناسبة نؤكد على عهدناً كاحرار هذا الوطن لمراجعة مسيرتنا النضالية الغنية، بتجرّد، وعمق، وصدق، وجرأة، وروح عالية، للوقوف عند مواقع الإخفاق وسلبياتها والعمل على تطويقها وتجاوزها وصولاً إلى الوطن اليمني المنشود لتحقيق أهداف تلك الثورات والحفظ على الوحدة اليمنية ارضا وانسانا، واليوم 21سبتمبر اسقطت رهانات الداخل و الخارج واسقطت مشروع الوصاية الصهيوامريكي ممثلا بنظام بني سعود.. وستسقط مشاريع الغزو والاحتلال لتحالف العهر والعدوان الصهيوامريكي السعودي والاماراتي وحلفائهم.
غير بداية العدوان
كيف ترى اليمن بعد ثورة 21 سبتمبر.. وما الفرق برأيك بين اليمن بداية العدوان واليمن الآن؟.
اليمن في ظل ثورة 21 سبتمبر غير بداية العدوان الذي كان لا يمتلك اية قوة ردع للدفاع عن نفسه أمام هذا التحالف العدواني.. ولكن الظروف والأزمات التي يتعرض لها تصنع المعجزات ولا يوجد شيء مستحيل أمام قوة وصلابة الإنسان اليمني الذي يمتلك التاريخ والحضارة لعشرات آلاف السنين ما قبل وبعد الميلاد..وكما تعلمون ان رسائل القوة الصاروخية الرسائل التي تم ارسالها كانت من خلال القوة الصاروخية والطيران المسير باستهدافه لبعض منشآت دول العدوان العسكرية كانت في الجبهات الداخلية أو نجد والحجاز أو في الإمارات ما هي إلا رسائل بسيطة مما يملك اليوم من قوة ردع وهذه الرسالة هي رسالة تحذيرية ورداً على المجازر التي ترتكب بحق أبناء اليمن وإذا لم يوقفوا عدوانهم سيكون القادم أعظم في بنك أهداف جيشنا ولجاننا وقوتنا الصاروخية والطيران المسير الذي أصبح اليوم في بنك أهدافه منشآت عسكرية ومصالح أمريكية وغربية في المنطقة, في الوقت ذاته حالياً يمكن القول إنّ اليمن هو ضمن الوطن العربي لم يشهد وجوداً أجنبياً طاغياً بشقيه السياسي والعسكري كما يشهد الخليج خلال الأعوام الحالية والآن يتمثّل هذا الوجود الأمريكي والغربي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، أصبح ساحة صراع بين القوتين العظميين على مناطق النفوذ في المنطقة العربية وشرق أفريقيا والمحيط الهندي..وخاصة بعد أن تعاظمت الثروة النفطية في منطقة الخليج وعبور 60% من نفط الخليج إلى أوروبا واليابان والولايات المتحدة عن طريق باب المندب وجعله أكثر عرضة للتهديد بحروب شاملة أو بحروب إقليمية محدودة مثل التي نشبت بين إثيوبيا والصومال والحرب الإريترية الإثيوبية.. إلخ..وقد جلب البحر الأحمر المتاعب والمشكلات للدول المطلّة على سواحله، وجعلها عرضة للغزوات والحروب، وبالتالي فإنّ التواصل الجغرافي المباشر بين البحر الأحمر والخليج العربي عن طريق باب المندب يتطلب التأكيد على المسؤولية العربية لحماية أمن باب المندب وجزر البحر الأحمر الجنوبية..
وكما أتوجه من خلال صحيفتكم برسالتي هذه :»ان شعبنا اليمني العظيم اليوم أقوى من كل التحديات وقادر على قهرها وهزيمتها وفي المستقبل, كما أن اليمنيين يحيون هذه الأيام الذكرى الرابعة لثورة 21 من سبتمبر العظيم في ظل ما تشهده اليمن من عدوان وتآمر واستهداف من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية وأدواتهما النظامين السعودي والاماراتي وحلفائهما في المنطقة والعالم والذي لم يكن إلا نتيجة لتمسك اليمن بمواقفها المبدئية الثابتة لثورة 21 سبتمبر2014م العظيم تجاه القضايا العربية والإسلامية العادلة ومنها القضية الفلسطينية.. فتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة هو من صميم أهداف ثورة 21 سبتمبر العظيمة لم تفقد بوصلتها الحقيقية رغم كل ما تكبدته من أعباء وتعمل على مواجهة العدوان تحرير كل شبر من أراضيها من المرتزقة والارهاب التكفيري الحاقد, وستظل اليمن الأرض والانسان أصل العرب وفية لمبادئها القومية والحضارية فحاربت بشرف وبسالة.. وها هي اليوم بعد أربع سنوات من الحرب العدوانية تعيد للتاريخ توازنه وتفرض كلمتها الصادقة على الجميع
كيف تصف الانتصارات التي تتحقق على أيدي الجيش واللجان الشعبية.. وهل تعد ذلك من الأهداف الاستراتيجية لثورة 21 سبتمبر ؟
اعتمد على جبهة داخلية قوية الجيش واللجان الشعبية اليمنية « ذي الأساس العقائدي المتين الذي أسسته ثورة 21 من سبتمبر في طار مسيرة التصحيح النضالي اليمني «الذي يسطر اليوم أروع صور البطولة والتحدي امام العدوان الصهيوأمريكي السعودي الاماراتي محققا انتصارات عظيمة على مساحة جغرافيا اليمن في الساحل الغربي وغيرها من الجبهات الداخلية وفي الأرض اليمنية المحتلة جيزان ونجران وعسير ردا على العدوان الصهيوامريكي السعودي والاماراتي ,الغاشم الذي كرمنا الله بأن نواجهه بإمكاناتنا المتواضعة خلال صمودنا ثلاثة أعوام ونيف ومشرفين على انتهاء العام الرابع على هذا العدوان الذي يستهدف الشعب اليمني بأعتى الأسلحة وأغلبها من المحرمة دوليا راح ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومئات الآلاف من الجرحى وتشريد الملايين من أبناء الشعب اليمني الصابر المقاوم في ظل حصار جوي وبري وبحري.
صمت مخزِ
كيف تصف الصمت الدولي والإقليمي المخزي تجاه ما يتعرض له اليمن وما دلالة ذلك الصمت ؟
صمت من قبل المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية السلم العالمي وغيرها من الشعارات التي انكشفت أمام العالم الحر بأنها مجرد مؤسسات انتهازية لا تخدم الأهداف والشعارات التي تتبناها القوى الاستعمارية توظفها بحسب مصالحها..وعندما يكون قائد الثورة بحجم امة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي يجسد عنوان أمنها واستقرارها والحفاظ على استقلال القرار والسيادة الوطنية أرضا وإنسانا..فلا قلق على اليمن الأرض والانسان ..يوم» ثورة 21 سبتمبر2014م « العزة والكرامة الخالدة، الحاضرة في أذهان شرفاء اليمن .. اليمن غال, واليمن عزيز, واليمن شامخ, واليمن صامد لأن اليمن هو ذاتنا.. فاليمن فوق كل المصالح الشخصية وغيرها.. إن الصمود والثبات والانتصارات العظيمة والإنجازات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وخاصة جبهة الساحل الغربي المحافظات المحتلة جيزان ونجران وعسير عنصران أساسيان في نصرة الكرامة الوطنية، القرار والسيادة، ارضا وانسانا، ومتمسكون بالعروبة ﻨﻬﺠﺎ وممارسة.
كلمة تودون قولها في ختام هذا اللقاء ؟.
تحية إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا عظمائنا أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر يموتون جسديا لكن أعمالهم العظيمة تبقى شاهداً على خلودهم في التاريخ الإنساني ،من طهر أرواحهم نستمد قوتنا فكراً وممارسة ما حيينا، بدمائهم انتصر وطننا اليمني.. بتضحياتهم تصان أرضه وحدوده، ولم تستطع كافة جرائم الإرهاب والتطرف واعتداءات ومؤامرات وتوحش وافساد وجبروت عدوانهم طريق النصر لنا .. فتحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء اليمن ومحورنا المقاوم الأبرار في الذكرى» الرابعة « لثورة»21 سبتمبر» 2014م.. كما ستبقى مواجهة العدوان خيارنا في إطار محورنا المقاوم.. وهم من سيخسرون ونحن من سننتصر كوننا نمتلك مشروعا وقضية ندافع عنها.. الخلود والمجد لشهداء محورنا المقاوم وأمتنا.. السلام والخلود لأرواحهم الطاهرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.