العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. جرف وهدم عشرات المنازل في صنعاء    التعاون الدولي والنمو والطاقة.. انطلاق فعاليات منتدى دافوس في السعودية    ميسي يصعب مهمة رونالدو في اللحاق به    الهلال يستعيد مالكوم قبل مواجهة الاتحاد    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    18 محافظة على موعد مع الأمطار خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد والإنذار المبكر    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    خطر يتهدد مستقبل اليمن: تصاعد «مخيف» لمؤشرات الأطفال خارج المدرسة    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    اسباب اعتقال ميليشيا الحوثي للناشط "العراسي" وصلتهم باتفاقية سرية للتبادل التجاري مع إسرائيل    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    ما الذي يتذكره الجنوبيون عن تاريخ المجرم الهالك "حميد القشيبي"    تجاوز قضية الجنوب لن يغرق الإنتقالي لوحده.. بل سيغرق اليمن والإقليم    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    اعتراف أمريكي جريء يفضح المسرحية: هذا ما يجري بيننا وبين الحوثيين!!    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس اللجنة الثورية العليا: ثورة ال21من سبتمبر ثورة صادقة تقف إلى جانب المظلومين وتمثل تطلعات الشعب اليمني
نشر في 26 سبتمبر يوم 20 - 09 - 2018

‭‬ الثورة أسقطت الوصاية وأفشلت المخططات الأمريكية السعودية التي تواجه المنطقة
القبيلة اليمنية لها مواقفها الوطنية البارزة عبر التاريخ ووقفت شامخة في وجه الظلم والاستبداد والإقصاء
نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن سلب الملايين من أبناء الشعب مصدر قوتهم ودخلهم الوحيد
‭ ‬ بإجماع المفكرين إن الثورات العربية اخترقت ولو أن ثورة 26سبتمبر حققت أهدافها لما جاءت ثورة 21سبتمبر
ثورة «21سبتمبر» اسقطت الوصاية على اليمن وجاءت لتمثل تطلعات وطموحات الشعب اليمني الذي انتزع بثورته قراره السيادي المستقل من أيدي الطغاة المستكبرين المعادين للشعب اليمني. أكد ذلك الاستاذ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا الذي تحدث في حوار لصحيفة«26سبتمبر» حول جملة من المواضيع والقضايا الوطنية الهامة من ضمنها دور القبيلة الهام في مواجهة العدوان.. فإلى تفاصيل الحوار:
حاوره: صالح السهمي
ما هي الأهداف والمبادئ التي قامت من أجلها ثورة 21 سبتمبر، وما الذي حققته وصنعته ثورة 21 سبتمبر من ثورة فكرية ووطنية واقتصادية وعسكرية في نظركم؟
لقد كانت هناك عدة مبادئ متوخاة من ثورة 21 سبتمبر، أهمهما بناء الدولة العادلة المستقلة، حيث كانت اليمن تحت الوصاية الأمريكية السعودية، وكان قد بلغ فساد النظام في حينه حداً كبيرا بشهادة جميع المؤسسات الدولية، زاد من وتيرة سعيه لتجويع الشعب بالجرعة، كما كانت البلاد تعيش انفلاتاً أمنيا غير مسبوق، ساعد على توسع الأدوات الاستخبارية الأمريكية «داعش والقاعدة» وتم اغتيال الكفاءات الوطنية والثوار، وكانت هناك خطوات واضحة من قبل النظام لإعاقة مؤتمر الحوار الوطني والالتفاف على مخرجاته، ولأجل ذلك كان من أهداف ثورة 21 سبتمبر مواجهة كل تلك المؤامرات، وبناء شعب يمني مستقل ومستقر بدولة عادلة وأمن واستقرار لينعم بثرواته أيضا، وبناء الجيش اليمني القوي يقف إلى جانب أبناء الشعب في آمالهم وتطلعاتهم، وحتى يكون للشعب اليمني دور بارز في تنمية اقتصاده وفي تنمية مواهبه وابداعاته. لقد مثلت هذه الثورة تطلعات الشعب اليمني الذي لا يؤمن بالأفكار التي تدعو إلى القتل وإلى السحل والحرق والتفخيخ والتفجير، ووقفت من خلال شعبها حجر عثرة امام أي مؤامرات او أي مشاريع هدامة تؤدي بالشعب اليمني إلى الهلاك والدمار، وتجعله مجتمعا فوضويا يتحرك وفق الإرادة الأمريكية التي تسعى نحو ما تسميه الفوضى الخلاقة. ولهذا فقد انطلقت الثورة اليمنية 21 من سبتمبر، وهي تحمل الوعي الكامل بالكم الكبير من المؤامرات التي تحاك ضدها وضد أبنائها، وبالتالي كان الثوار يحملون الوعي الكامل سياسيا وثقافيا والإيمان الواعي بعدالة قضيتهم، فمدت يد السلام للجميع بمن فيهم كل من وقف ضد الثورة حتى لأعدائها في الداخل ووقعت معهم اتفاق السلم والشراكة ، الذي مثل تطبيقا لما تعلن عنه الثورة من أهداف من أنها تريد شراكة حقيقية تشمل جميع أبناء الشعب اليمني ومكوناته وأحزابه من أجل تقويم وتصحيح الاختلالات الموجودة آنذاك.. ويكفي ثورة 21 من سبتمبر أنها أسقطت الوصاية عن الشعب اليمني واستقلت بقرارها اليمني المحض، ولهذا فقد ووجهت بمخططات كثيرة سواء أمنية أو عسكرية كما هو حاصل اليوم من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الإسرائيلي وحلفائه على شعبنا وعلى وطننا، لكونها ثورة شعبية محضة لم يجد أعداؤها طريقا للالتفاف عليها عبر أدوات استخبارية، فقاموا بمواجهتها بعدوان صلف وبقوة وبشراسة منقطعة النظير مع أن الثورة نحت منحى الشراكة في ليلة انتصارها، لكنها بفضل الله تعالى أسقطت العقبة الأولى أمامها، بإسقاط أغلب أعدائها في الداخل الذين وقفوا ضد الثورة، وهم العملاء الذين غادروا الوطن وعاشوا في مدينة الرياض، ووقفوا مع العدوان ضد أبناء الشعب اليمني، وبالتالي إسقاط منظومة سياسية فاسدة تسيطر على كل شيء، ونحن على ثقة الآن من أن دول العدوان أو الدول العشر باتت على يأس مطلق من أن يتحقق لها ما تحقق خلال المبادرة الخليجية. كما أن الثورة اليمنية ثورة صادقة تقف إلى جانب كل المظلومين، ثورة تعدت الحدود لأنها تحمل في منهجها وفي فكرها القضية الفلسطينية، وتحمل في جانبها الفكر الكبير من العداء لعدو الأمة، العدو الاسرائيلي، الكيان الغاصب للأراضي المحتلة، وبالتالي هذه الثورة بما تحمله أيضا من أهداف كبيرة وعالية هي تجعل العدو الاسرائيلي يعيش حالة القلق مما يحصل في اليمن، وهو ما أفصح عنه في تصريحات متعددة يتحدث دائما فيها عن قلقله. كما أن الثورة وهي في مواجهة هذا العدوان استطاعت بالفعل أن تبني قدراتها العسكرية وأن تتطور في ذلك من خلال هذه المواجهة، وإن كنا نقدم ويقدم الشعب اليمني تضحيات كبيرة جدا وفاتورة كبيرة جدا يعمل دول التحالف العدوان على محاولة الاستزادة من هذه التضحية من خلال القتل ومن خلال الحصار لكن الثوار لا زالوا بكامل قواهم وبكامل عدتهم وعتادهم ويستطيعون الاستمرار في المواجهة حتى ينتصروا على العدوان كما انتصرت ثورتهم.
حبذا لو أمكنكم الحديث عن الدور الريادي للقبيلة اليمنية في مساندة ودعم وإنجاح ثورة 21 سبتمبر؟
القبيلة اليمنية كانت تبرز في كل المواقف الحساسة والخطيرة، وفي كل الأوقات لها دور بارز عبر التاريخ وعبر المراحل، وكانت ولا زالت تقف إلى جانب الثورة مساندة لها بكل الوسائل، فهي تدعم بأبنائها وأموالها وتدعم في كل الاتجاهات، لأن القبيلة اليمنية تعرف جيدا أن الخارج الذي يريد أن يسيطر على الشعب اليمني ويتحكم فيه ليعود تحت الوصاية، ولهذا فقد وقفت مساندة مشاركة ثائرة في وجه الظلم والاستبداد والإقصاء والتهميش الذي ووجهت به أغلب القبائل اليمنية. واليوم تيقن وأدرك أعداء اليمن، سواء الأنظمة التي قبل الثورة أو أنظمة دول العدوان، أن الشعب اليمني شعب أبي حر لا يمكن أن ينظر إليه على أنه شعب مرتزق، كما كانوا ينظرون إليه على أنه شعب مرتزق يمكن شراؤه بقليل من الأموال، فالشعب اليمني أثبت للعالم برغم استمرار هذه العدوان الغاشم عليه لأكثر من ثلاث سنوات ونصف بأنه يحمل الكرامة والعزة والإباء، حتى وإن كان فقيرا لكن لا يعني فقره أن يتخلى عن مبادئه أو عن قيمه أو عن الأخلاق التي يتحلى بها، ولهذا فإن شعب اليمن وهو يرفد ثورته بالرجال وبالقوافل هو يواصل مسيرة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر في وجه العدوان ، ولا زال الشعب اليمني بكامل كرمه وعطائه وسخائه لأنه يدرك تماماً أن هذه الثورة هي ثورته، فلذلك هو يدافع عنها بكل ما أوتي من قوة وبكل ما أوتي من طرق ووسائل شتى يستطيع ان يتحرك من خلالها، مجتمعاً حول قيادته الثورية الذي يثق بها وبمصداقيتها. هناك من يروج الأقاويل ويتلاعب بعقول بعض ضعفاء الوعي بأن ثورة 21 جاءت لإجهاض أهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر، كيف تردون على مثل هذه الأقاويل؟ كثير من الاكاديميين اليمنيين تحدثوا عن أن ثورة 26من سبتمبر لم تحقق جميع أهدافها على أرض الواقع، وأنها لو حققت جميع أهدافها لما احتجنا إلى ثورة 21 من سبتمبر ولا احتجنا إلى أي ثورة أخرى، لكنها لم تحقق كل الأهداف، وكما قال المفكر محمد حسنين هيكل وغيره الكثير من المفكرين العرب بأن الثورات العربية التف عليها الخارج وسيطر عليها وكانت محكومة بالوصاية وتم اختراقها واحتواؤها من قبل الخارج. ثورة 21 من سبتمبر يميزها عن غيرها من الثورات أنها أتت من معاناة الشعب، أتت لتحقق تطلعاته، لم تخضع لأحد، ولم يكن أحد وصيا عليها، وكانت نتاجا لتحرك اجتماعي يمني شعبي استطاع أن ينتصر من خلال تحركه في هذه الثورة المجيدة، ولهذا ووجهت بأقسى ما يكون من تآمر دولي عليها.. ولو كان لدى ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر أهداف غير المعلنة وغير ما عرفها الشارع اليمني به لكان أول شيئ يتم بعد انتصارها هو الإعلان عن أي اجندة أخرى لو كنا نملك أجندة مختلفة أو سرية، أو لكانت ظهرت خلال هذه السنوات الأربع من عمر الثورة.. ما يقال شيء والواقع بخلافه، وبالتالي الناس لا يحاسبون على ما يقول الآخرون، المفترض أن يحاسب أي شخص أو أي مكون أو أي حركة أو أي ثورة على ما يقول أصحابها عنها لا ما يقوله أعداؤها، الذين يحاولون كسب الشعب من خلال خداعه، لكن الشعب اليمني يعرف جيدا من هو الذي يعمل جيدا لصالحه ومن هو الذي يقف ضده. أعداء الثورة الذين يصورونها كما ورد في سؤالك بأنها ليست ثورة شعبية وأنها خاصة بأشخاص أو بكذا، هؤلاء الذين صوروا هذه الأشياء هم من صوروا لدول العدوان أنهم باستطاعتهم من خلال أسبوع أو أسبوعين القضاء على الشعب اليمني، على الآخرين جميعا أن يفهموا أن ثورة الشعب انطلقت من أوساط الشعب من مكوناته الاجتماعية ومن قبائله اليمنية الأصيلة وبالتالي لا يستطيع أحد وأدها. ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر أتت لتقضي على الوصاية وأتت أيضاً لتقضي على الانبطاح وعلى الخضوع والخنوع للخارج، كل الأعداء الذين وقفوا ضد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر هم من يقفون اليوم في مواجهة هذا الشعب الأبي يواجهونه بهذا العدوان الغاشم الظالم، كل الأحزاب التي رفضت الثورة تقف اليوم في الرياض ويقف قادتها هناك في الرياض حيث لا كرامة لهم ولا عزة، لذلك نحن نقول إن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر كانت ولازالت عنواناً للعزة والكرامة والسيادة الوطنية، أتت لتؤصل للتداول السلمي للسلطة سواء في شمال اليمن أو في جنوبه، ومن أجل الجمهورية والديمقراطية والحرية والتعددية والحفاظ على مستقبل اليمن، وبإذن الله تعالى سيتحقق لشعبنا ما يصبو إليه من دولةٍ مدنيةٍ عادلةٍ تحافظ على حقوق أبناء الشعب جميعاً لا تفرق بين شماله ولا جنوبه ولا بين شرقه وغربه بل تعمل بكل ما في وسعها بإذن الله تعالى لتقديم كل ما يمكن أن يُقَدّم لأبناء هذا الوطن بنظرة متساوية تحمل أيضاً معها المواطنة المتساوية وتحافظ فيها على حقوق الإنسان.
الثورة مستمرة
بعد أربعة أعوام من العدوان والصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهته، ما هي رسالتكم التي توجهونها لقوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم؟ نحن نتوقع الفشل الكبير جدا للعدوان في الأيام المقبلة رغم تصعيده ورغم تحشيده وتشديد حصاره وتضييق الخناق على الشعب، ونحن لا نعده إلا كما وعدناه في السابق أنه سيفشل، فالمعركة ليست في صالحه، ولن يستطيع أن يصل إلى شيء، وأي اختراق لا يعني نهاية المعركة كما قال قائد الثورة، وعليه أن يعيد حساباته، ونقول لتلك الدول المعتدية على بلدنا ولأولئك العملاء إن الثورة لازالت مستمرة بعتادها وعدتها ورجالها وشعبها، وإن الشعب اليمني الذين حاولتم أن تكسروا خياراته وأن تتغلبوا عليه وأن تقضوا على ما يتطلع إليه يثبت كل يوم عبر هذا الصمود الأسطوري بأن الثورة تجري في عروق أبنائه وفي دمائهم، وأنهم حاضرون لمساندة الثورة ومواجهة العدوان في كل ربوع الوطن وفي كل الجبهات، سواء ما كان من الجبهات الحدودية أو داخل الجمهورية اليمنية، وسيحمل الثوار عهد التحرر كما رفعوه في شعار هذا العام الذي هو «تحرر واستقلال»، حتى يتحقق لشعبنا النصر بإذن الله تعالى ويدفع عنه المحتلين والغزاة وسيحقق الكرامة لأبنائه، فيما لن يحصد أولئك بإذن الله تعالى سوى الفشل والهزيمة في القريب العاجل.
مواجهة الشر
تمر علينا ذكرى ثورة 21 سبتمبر ما هي الكلمة التي توجهونها بهذه المناسبة؟ هذه الثورة اعتمدت على أبناء الشعب اليمني بما يحملون من قيم وبما يحملون أيضا من قوة، ولكونها اليوم مستمرة في وجه العدوان، فإن الاستمرار في الجبهات والصمود في الجبهات هو استمرار في مواجهة الشر واستمرار في إفشال المخططات الأمريكية السعودية التي تواجه به المنطقة، مخططات التآمر والتقسيم والفتن والتفخيخ والتفجير والسحل والإحراق، والذي تمكن الشعب اليمني بفضل الله وبحمد الله وبصموده الاسطوري في الجبهات أن يواجهها وأن يقف على أقدامه ليعانق سماء العزة والكرامة، ويعانق أيضا العطاء والإباء، لأنه يفهم ماذا تعني الكرامة له، وماذا تعني العزة له، حتى باتت الشعوب الأخرى تتطلع إلى أن تحصل على ما يحصل عليه الشعب اليمني من العزة والكرامة والإباء في مواجهة هؤلاء الظالمين والطغاة، ولهذا فإنه من واجب أبناء الشعب أن يكونوا أوفياء مع أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يضحون بأرواحهم ودمائهم في سبيل الله والوطن ومن أجل كل الشعب، فيجترحون المعجزات ويسطرون البطولات، أو يستشهدون أو يجرحون في كل الجبهات، لا بد أن يشعرون بأنه لا زال لديهم شعب يدعمهم ويقف إلى جانبهم ويساندهم، ومن المهم أيضا أن يتطلع الجميع نحو المستقبل، وهو ما يقتضي أن تتجه كل الجهود لمواجهة العدوان حتى تحقيق الانتصار، وفي الوقت ذاته لبناء القدرات وبناء الفرد وصقل المواهب لبناء مستقبل الشعب اليمني وبإذن الله تعالى سيتحقق الخير الكثير لهذا الشعب الذي رسالتنا لأبنائه هي رسالة الصمود ورسالة العطاء رسالة الشكر على تضحياتهم على عطائهم على قوتهم على استبسالهم على صمودهم، الذين أثبتوا أنهم الأقدر على مواجهة الظالمين المستبدين ومواجهة الملكيين الذين يعملون بكل ما في وسعهم من أجل تدمير الجمهورية اليمنية والذين عجزوا وانكشف ضعفهم أمام صمودكم وأمام قوتكم وتماسككم والتفافكم مع بعضكم البعض مع ثورتكم ومع قيادتكم، فالشعب اليوم صاحب الكلمة وصاحب القرار، ويكفيه فخراً أنه وقف في مواجهة هذه الدول المعتدية التي على رأسها أمريكا والسعودية التي حاولت أن تركعه وأن تخضعه فأثبت شعبنا من خلال المواجهة صموده وحضارته وعزته واستقلاله وإرادته الكريمة وحبه للعيش المشترك ورفضه لكل أشكال الوصاية والاستعباد والاحتلال، إنه شعبنا اليمني العظيم الذي هو مدرسة في حد ذاته يستطيع أن ينهل منه كل الثوار معاني الصمود والتضحية والحرية والشجاعة والإباء والعزة والوفاء، فسلاماً على هذا الشعب الكريم وسلاماً على شهدائه وجرحاه وعلى مجاهديه في كل الجبهات.
الاستجابة الجادة
تحدث السيد عبدالملك مؤخرا عن التصعيد للعدوان في الميدان السياسي والعسكري والاقتصادي، ما هي رسالتكم لمكونات الشعب اليمني لمواجهة كل تحركات العدوان على هذه الأصعدة؟
في البداية نهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وكافة أبناء الشعب اليمني والثوار الأحرار أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية وجميع المكونات والأحزاب الوطنية بمناسبة العيد الرابع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، ورسالتنا بأنه كما عودتنا المكونات على الاستجابة الجادة لجميع كلمات قائد الثورة والتعامل بجدية مع كل ما يحذر منه، فإن ما نأمله منها أن تكون أكثر جدية وفاعلية في مواجهة هذا العدوان، من خلال برامج عملية ومن خلال التعبئة العامة والحفاظ على الروح الوطنية المسئولة، فالجميع يفهم من خلال هذا العدوان مستوى التحديات التي تواجهها الثورة، وبالتالي لا بد من تحصينها وتحصين الشعب من خلال المثابرة المستمرة في تطوير القدرات وتطوير مواهب أبناء الشعب اليمني في كل المجالات سواء الاقتصادية أو غيرها. فالمواكبة المستمرة ومحاولة الابداع ومحاولة التغلب على كل التحديات تبرز أيضا دلالات قوة هذا الشعب اليمني وقوة قيادته الثورية في أنهم يستفيدون من أي تحدٍ فيجعلونه فرصة للتطور وللانتصار على هذا العدو المجرم الذي يستهدف الشعب ويرتكب فيه المجازر اليومية. ويمكننا القول إن التطورات والقدرات التي صاحبت هذا العدوان هي تأتي نتيجة الفهم العميق والوعي الكبير لدى قيادة الثورة بأهمية صقل مواهب كل أبناء الثورة وبالتالي التحرك في مواجهة هذا العدوان أكسب الشعب اليمني وأكسب الثوار قدرات كبيرة من خلال العمل الدؤوب في مواجهة هذا المخطط الاجرامي الذي يواجه به بلدنا. التحرك الجاد والمسؤول في كل الجهات وفي كل الجبهات سواء كان من القوة الصاروخية أو القوات البحرية أو القوات الجوية أو البرية التي تواجه اليوم في كل الجبهات هذا التحرك المستمر و التحرك الواعي وأيضا تضافر الجهود من قبل أبناء الشعب اليمني مع من يواجهون في الجبهات هي ما ستكسب الشعب اليمني النصر إن شاء الله. الخطر الذي قد يكمن على الثورة وعلى الشعب هو في حالة واحدة فقط وهي عدم التحرك ومواكبة الأحداث، أن يكون هناك لا مبالاة أو عدم اهتمام، وهذا ليس حاصلا بفضل الله، هناك تحرك قوي، هناك رفد للجبهات، ولا زال الشعب اليمني يرفد الجبهات وسيرفد الجبهات بإذن الله تعالى، فبالتالي لا وجود لأي خطر أو قلق إلا في حالة أن يمر الشعب بمرحلة اللامبالاة لا سمح الله في مواجهة المخاطر التي تحدق به.
الحرب الاقتصادية
يعاني الاقتصاد الوطني من هجمة شرسة من قبل العدوان، ما الذي يسعى إليه العدوان في ذلك، وبرأيكم ما المطلوب لمواجهة هذه الهجمة الشرسة والتغلب عليها؟
لقد شنت قوى العدوان حربا اقتصادية هي الأكثر ضراوة والأشد فتكا في محاولة منها لأن تركع أبناء الشعب اليمني الذي لم تنجح ترساناتها العسكرية العملاقة وتواطؤ العالم معها في إركاعه، فسعت إلى حرب اقتصادية هستيرية شاملة، متعمدة بذلك قتل ما يقارب من ثمانية وعشرين مليون نسمة بالجوع والحصار، والشعب اليمني يحمل أميركا والسعودية وبريطانيا والإمارات وكل دول التحالف التي تشارك في الحصار المسئولية عن الوضع المعيشي الصعب في اليمن. وقد كان نقل مهام البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن أهم أساليب هذه الحرب، فقد أدى إلى توقف تسليم المرتبات بعد ذلك، وسلب الملايين من أبناء هذا الشعب مصدر قوتهم ودخلهم الوحيد، ولم تكن هذه هي الخطوة الوحيدة حيث سبق ذلك ورافقه وتبعه العديد من الخطوات التصعيدية، فمن اللحظة الأولى لهذا العدوان البربري الغاشم كان قد تم فرض حصار خانق جوا وبحرا وبرا، وأصبحت جميع إيرادات الدولة بما فيها النفط والغاز وغيرها، وعائدات المنافذ الهامة والجمارك والضرائب بأيدي المرتزقة وأسيادهم من المعتدين، كما تم استهداف المنشئات الاقتصادية وقصف البنى التحتية والطرق واستهداف محطات الوقود والمصانع والشركات والمزارع سواء الخاصة منها أو العامة. ومنذ بداية العدوان والحرب الاقتصادية كانت لنا مواقف قوية وصريحة ومتتابعة منذ بداية نقل مهام البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن في سياق الحرب الإجرامية الشاملة على الاقتصاد اليمني والتي لا تزال قائمة بكل ضراوة على قدم وساق، والتي لم تكن آخرها طباعة كميات مهولة من العملة بدون غطاء وسحب العملة الصعبة والحديث عن قرض من البنك الدولي يصل إلى المليارات بغرض نسف ما تبقى من اقتصاد يمني والقضاء عليه قضاء مبرما على المدى البعيد. وخاطبنا المنظمات الأممية والمجتمع الدولي والثوار والأحرار من أبناء الشعب وحكومة الإنقاذ والمجلس السياسي الأعلى وسفراء مجلس الأمن وحتى دول تحالف العدوان ومن انضوى تحت لوائها، بحقيقة الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب اليمني، وكشفنا الحقائق وزيف الادعاءات، وقدمنا عدة تصورات للحلول والمخارج الحقيقية، لكن كان هناك من يريدها أزمة إنسانية تعد هي الأسوأ في تاريخ البشرية وباعتراف من تلك الدول والمنظمات أنفسها. وتوجهنا بأصابع الاتهام كثيرا إلى منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأنها المسئول الأول عن ما صارت إليه الأوضاع، وأنها المسئولة أمام أبناء الشعب اليمني عن كل ما يحدث، باعتبار أنها من شرعنت لنقل البنك المركزي ثم تخلت عن تعهداتها والتزاماتها بصرف المرتبات فور نقل مهام البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وأكدنا أن تسليم المرتبات لجميع موظفي الدولة ونفقات التشغيل للمستشفيات ومؤسسات الدولة الخدمية وغيرها يمثل بداية الحل الحقيقي للخروج من شبح المجاعة الذي يهدد الشعب اليمني، وصولاً إلى فك الحصار البري والبحري والجوي. وقد أكدنا أن كل الخطوات التي عمل العدوان على سلبها من الشعب اليمني كانت نتائجها كارثية، فعندما أقدم على نقل البنك وتحويل العملة المطبوعة لعدن كانت النتيجة إيقاف الرواتب وارتفاع سعر الدولار، وفي حين كانت العملة المطبوعة تباع في السوق السوداء للصرافة كانت المليشيات الإرهابية تقبض مقابلها دولارات وعملات أخرى، وأوضحنا أن جميع تعهدات المرتزقة للشعب اليمني لم يتحقق منها شيء، حيث تعهدوا بتسليم الرواتب بمجرد موافقة دول مجلس الأمن على نقل البنك، ونقلوه عند المرتزقة ولم يفوا، وقالوا طباعة العملة بروسيا ومتعهدين بتسليم الرواتب ولم يفوا، وبعدها قالوا وديعة سعودية وفيها حل سحري للاقتصاد اليمني وتسليم الرواتب ولم يفوا، ومؤخراً يبحثون عن قرض لتسليم الرواتب كخدعة جديدة، وأكدنا أن القرض الذي يودون أن يأخذوه من البنك الدولي كما يقال لا يعني الجمهورية اليمنية ولا يعني الثوار، لأنه سيذهب إلى جيوب المليشيات الإرهابية، وأي خطوات أحادية لا تتدخل فيها إدارة البنك المركزي اليمني بصنعاء ولا تكون تحت نظر وإشراف الحكومة في صنعاء والمجلس السياسي الأعلى في صنعاء ولم تحظ بالموافقة عليها لا تعنينا على الإطلاق، وحملناهم مسؤولية تدهور الاقتصاد اليمني، ومسؤولية الرواتب التي تقرصنوا عليها ولا يزالون يتقرصنون عليها. وكذا أيضا قلنا كما أكد ذلك قائد الثورة حفظه الله في خطابه العلني إنه لا مانع لدينا من أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف والتأكد والرقابة على الإيرادات التي تحصل في ميناء الحديدة على أن تجمع وتحفظ حصرياً لصرف المرتبات، وبشرط أن تُكمل نسبة العجز في المرتبات حتى تستوفى، وتصبح هذه آلية عملية لتوفير المرتبات، تجمع في البنك المركزي في صنعاء وتصرف من صنعاء برقابة من الأمم المتحدة، وتوفي عليها الأمم المتحدة من أموال اليمن المنهوبة ومن ثرواته المنهوبة من النفط أو إيراداته من الغاز التي ينهبها المرتزقة وتنهبها قوى الغزو والاحتلال من الدول الإقليمية والأجنبية ومن إيرادات المنافذ الاخرى، لتصرف لصالح المرتبات، كل هذا وغيره منذ نهاية ٢٠١٦ وإلى اليوم، كل هذا لمعرفتنا بأن سلوكهم لإيقاف الرواتب سلوك مليشاوي وغير إنساني. ومؤخراً بالنسبة لمشكلة المرتبات فقد أكدنا أن الحل موجود وممكن وقابل للتطبيق، وقد دعونا إليه مرارا وتكرارا منذ أواخر يوليو الماضي، وهو إعادة جميع الإيرادات التي تحت تصرف المرتزقة إلى البنك المركزي بصنعاء، ونحن نضمن صرف المرتبات. وبالنسبة لمنظمات الإغاثة في اليمن، فقد دعوناها إلى العمل مع الجهات المختصة في وضع برامج إنتاجية عبر تخطيط شامل لمشاريع إيجابية ذات جدوائية أكبر، وأن يكون لها خطط تمكن الأسر الفقيرة من أن تصبح أسراً منتجة لا أن تبقى معتمدة على المساعدات، وخصوصا مع توفر المانحين في هذا الوقت الذين باتوا ينظرون إلى اليمن بأنها أسوأ أزمة إنسانية.. لقد حرصت قوى العدوان على إيقاع اليمن في مشاكل اقتصادية وعملت باستمرار على هذا الشيء، وكانت حربا اقتصادية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، لكن التحديات والظروف الصعبة التي أوجدها العدوان والحصار تمثل فرصة حقيقية لإعادة تقييم الموازنة بالشكل الحقيقي والترشيد الفعال وخاصة في الإنفاق العام، ومراجعة وضع المؤسسات المستقلة مالياً وإداريا بالإفادة من حالتها خلال العدوان، والتأثيرات والانعكاسات التي نجمت عن تعثرها أو توقفها أو اختلال عملها، كما أنه من الضروري أن يكون الترشيد القائم على إيجاد البدائل وخاصة في مجال الاستيراد، وتوفير فرص وبيئة المنافسة المحلية لتطوير سوق المنافسة بالبدائل المحلية في كل المجالات الممكنة والمتاحة، وتشجيع المزارعين والزراعة، والحفاظ على المال والجهد والوقت إلى أقصى حد ممكن. ونحن نطالب بأن يكون هناك تقييم من قبل المجلس السياسي الأعلى لواقع الحكومة، وأن يتخذ خطوات إيجابية في هذا الجانب، نحن نأمل أن تكون هناك خطوات جريئة من قبل المجلس حتى يواكب ثورة الشعب وتطلعاته، من الضروري جداً أن يحسن كل الوزراء من أدائهم ومن مهامهم، وأن ينشغلوا بخدمة المواطن، وعليهم أن يفهموا أن الشعب اليمني الذي يقدم التضحيات اليومية والتضحيات الجسام من أجل سيادة اليمن ومن أجل الحفاظ على بلدنا من أجل مواجهة الغزاة والمعتدين أن هذا الشعب يجب أن يحترم وأن يقدم له كل الخدمات، لا بد أن يكون هناك عمل كبير جدا وجاد من قبل الأخوة الوزراء في هذه الحكومة فأي تقصير أو أي خلل يعتبر تفريطا في دماء الشهداء، ويعتبر أيضاً تفريطا في مواجهة العدوان، ويعتبر تفريطا في مسؤوليتهم هم وفي أمانتهم التي يحملونها، الحكومة عليها أيضا أن تترجم برنامجها العملي إلى واقع عملي ليلحظ الشعب أنها فعلا تقوم بالدور المنوط بها ونتمنى أن يعمل الجميع على تصحيح الاختلالات، ومواجهة ومحاربة الفساد بعيداً عن أي اعتبارات أخرى غير محاربة الفساد، ، فالفساد بنية ويجب محاربته كبنية، وبإذن الله تعالى سيتحقق للشعب اليمني استقلاله واستقراره وبناء دولة كريمة عادلة يمنية تستطيع أن تنهض بالشعب اليمني وتستطيع أن تقوم بواجباتها تجاهه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.