غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    لملس يفاجئ الجميع: الانتقالي سيعيدنا إلى أحضان صنعاء    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    غارسيا يتحدث عن مستقبله    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابتهاجا بالذكرى الخامسة لثورة ال21 من سبتمبر:مسيرات ومهرجانات جماهيرية في العاصمة صنعاء والمحافظات
نشر في 26 سبتمبر يوم 22 - 09 - 2019

ثورة الحرية والاستقلال اليمانية انتصرت .. وأزمنة الهيمنة والوصاية على اليمن اندحرت إلى مزبلة التاريخ
ارتهان اليمن لعقود من الزمن لتبعية نظام آل سعود لم يحقق شيئاً، بل ظل في ذيل قائمة دول العالم الفاشلة اقتصادياً وتنموياً
الحوثي : ثورة 21 سبتمبر كانت بداية الطريق نحو ثورات تصحيحية ثقافية وفكرية واجتماعية وشعبنا يرفض الخنوع والاستكبار والعنجهية
شرف الدين : الحالة الثورية هي حالة رسول الله التي عبر عنها القرآن بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، وبقاؤنا مرتبط بهذه الحالة
شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات ومهرجانات جماهيرية إحياءً للذكرى الخامسة لثورة ال21 من سبتمبر 2014م ، التي أتت لانعتاق القرار السياسي والوطني ، والتي جاءت لتعيد للإنسان اليمني كرامته حيث أقيمت بأمانة العاصمة فعالية كبرى إحياء لذكرى الخامسة لثورة ال21 من سبتمبر
فقد شهدت العاصمة صنعاء، يوم أمس السبت، فعالية كبرى بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة ال21 من سبتمبر المجيدة بمشاركة شعبية واسعة.
ورفع المشاركون اللافتات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بخروج اليمن من عباءة الوصاية والتبعية والارتهان للخارج بفضل دماء الشهداء وتضحيات الأبطال وتكاتف الشعب بمختلف فئاته ومكوناته، مرددين الهتافات المؤكدة على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق كل أهدافها واستعادة السيطرة على كل شبر في أرض الوطن.
وأكد المشاركون أن ثورة ال 21 من سبتمبر تحطمت على صخرتها المخططات التآمرية على اليمن أرضا وإنسانا.. مشددين على أن الشعب اليمني لا يعرف الاستسلام مهما كانت قوة المعتدين والمستكبرين .. مشيرين إلى أن الاحتفال ب 21 سبتمبر هو احتفاء بالانعتاق من التبعية والارتهان للخارج.
وأشاروا إلى أن اليمن خلال عقود من الزمن من التبعية والارتهان لنظام آل سعود لم يحقق شيئاً، بل ظل في ذيل قائمة دول العالم الفاشلة اقتصادياً وتنموياً.. فهم من دعموا الفاسدين والمتنفذين والمجرمين وصنعوا مراكز نفوذ خارج إطار القانون والنظام، وغذوا الصراعات المناطقية والطائفية والشطرية ووقفوا ضد الوحدة اليمنية ، كما كان نظام آل سعود يسابق الزمن للإفساد والتخريب في اليمن بكل قوة وسرعة وجهد”.
وأكدوا على متانة الجبهة الداخلية وفشل كل رهانات الأعداء على تفكيكها وتمزيقها وكل هذا الصمود والتلاحم بفضل الله ووعي الشعب اليمني وإدراك قيادة القوى الوطنية وحكمتهم للوصول إلى تحقيق أهداف الثورة وصمود الشعب.
وفي الفعالية ألقى مفتي الديار اليمنية العلامة” شمس الدين شرف الدين كلمةً ”أكد خلالها على أن اليمن يتسع للجميع، ولا خير للمرتزقة في البقاء في أحضان العدوان بعد أن اتضحت مطامعه وأهواؤه في استعمار شعبنا.. مشيرا إلى إن قيادة الثورة تبعث الطمأنينة في قلوبنا، من قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي إلى قيادة المجلس السياسي الأعلى على رأسها الرئيس مهدي المشاط.
وأشار إلى أهمية استمرار الوهج الثوري لأن أمامنا عقبات لا يمكن تخطيها إلا بروحية العزة والكرامة والتوكل على الله، مشيرا إلى أن الحالة الثورية هي حالة رسول الله التي عبر عنها القرآن بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، وبقاؤنا مرتبط بهذه الحالة.
وعلق على الإدانات الواسعة لاستهداف أرامكو بالقول “النفاق العالمي لا يمكن الرهان عليه لا من قريب ولا من بعيد، وهذا ظهر بعد استهداف شركة أرامكو السعودية وما حصل من إدانات،” وأكد أنه لا خير في الارتهان لأعداء الله، وكل الخير في وحدة الصف بمواجهة العدوان الغاشم.
وأضاف “العالم لم يدن السعودية رغم الذي لا زالت تقوم به من جرائم وحشية وما يحل بشعبنا من كوارث وفظائع، متسائلا ” بأي وجه سوف يقابل العالم المنافق الله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهو يسكت عن الجرائم بحق المستضعفين؟.
كما ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى ” محمد علي الحوثي” كلمة أكد فيها أن ثورة 21 سبتمبر كانت بداية الطريق نحو ثورات تصحيحية ثقافية وفكرية واجتماعية، موضحا أن شعبنا يرفض الخنوع والاستكبار والعنجهية، وما قبل الثورة كان اليمن يعاني الكثير من المشاكل، فقد ثار الشعب من أجل الحق والعدالة، ولا زال ثائرا ، مؤكدا أن شعبنا الثائر كان ولا زال وقود الانتصار، واليوم نجدد القول أن اليمن الحر المستقل هو يمن الجميع.
وقال ثورتنا لن تخضع ولن تقبل بالذل، وهي أتت تحمل العزة والحرية، محذرا دول العدوان من رفض مبادرة الرئيس المشاط، وإن أبوا الموافقة فإننا سنؤلمهم أكثر، ولن نقدم رقابنا لهم، مشيرا إلى أن قائد الثورة حذر دول العدوان، والتصعيد لا يمكن أن يواجه إلا بالتصعيد، مضيفا “لسنا بحاجة لاعتراف دول العدوان بقوتنا، ويكفينا معرفة شعبنا بقوتنا التي تستطيع أن تردع العدوان فنحن نحمل العزيمة والقرار وبإمكاننا أن نضرب أي مكان، وتطور القدرات العسكرية مستمر.
وأضاف” سياستنا واضحة ومكشوفة ولا نرسل رسائل غامضة، إن سالمنا سالمنا بصدق، وإن حاربنا حاربنا بصدق، لأننا لا نرهب إلا الله، مؤكدا أن النظام الجمهوري هو النظام القائم والمستمر في اليمن، والنهج الديمقراطي هو النهج الذي نطمح إليه ، مشيرا إلى أننا الآن في وضع استثنائي بحاجة للحفاظ فيه على وعينا الثوري وتفاعلنا الثوري.
كما أكد أن العدوان بكل ما يملك يريد أن يحيك المؤامرة تلو المؤامرة، ويجب أن تتحد صفوف الشعب اليمن في مواجهة العدوان، داعيا المحافظين إلى تشكيل لجان لحل القضايا الثأرية، وللقيام بصلح عام يوحد صفوف الشعب اليمني، مضيفا “نحن نحمل مشروع اليمن الواحد الذي يؤمن بالآخرين، ويدعو الجميع إلى المصالحة العامة ، مؤكدا أن شعبنا وقود وشعلة الثورة، وسيبقى الحامي لها وسيستمر بإذن الله في تنفيذ كل الممكن لنجاحها.
حجة
وفي حجة أحيا أبناء المحافظة الذكرى الخامسة لثورة 21سبتمبر تحت شعار حرية واستقلال
أحيت محافظة حجة ،يوم أمس السبت، الذكرى الخامسة لانطلاق شرارة ثورة 21سبتمبر تحت شعار “حرية واستقلال “بمسيرة وفعالية مركزية جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة .
وخلال الفعالية ألقى أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة اسماعيل المهيم كلمة المناسبة أشاد فيها بالانجازات العظيمة التي تحققت على ارض الواقع والتي من أهمها استقلال القرار اليمني من قوى الخارج .
وثمن المهيم العمليات النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والتي كان آخرها قصف شركة ارامكو في يعرف بعملية الردع الثانية .. مشيرا إلى أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى يتحقق النصر المحتم لليمن ومجاهديه الأبطال .
من جهته أشار مدير عام مصلحة الأحوال المدنية العقيد محمد المحطوري الى الانجازات الكبيرة التي تحققت على ايدي رجال الامن البواسل في حفظ الامن والاستقرار بالمحافظة وحماية الممتلكات العامة والخاصة في ظل عدوان غاشم قضى على كل شئ .
وأضاف” ثورة 21سبتمبر هي امتداد لثورة الامام الحسين والامام زيد عليهما السلام اللذين قارعا الطغيان في سبيل الله . مستعرضا اهم الانجازات الامنية وخاصة في مجال مصلحة الاحوال المدنية .
وأكد بيان المسيرة والفعالية على استمرار الصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر المؤكد للشعب اليمني .. داعيا دول العدوان الى رفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي ووقف اعتراض السفن.. محذرا من الاستمرار في احتجاز السفن المرخصة دوليا واصرارهم على تحويل البحر الاحمر الى ساحة مواجهات .
وثمن البيان مبادرة رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط الداعية للسلام والمصالحة الوطنية والانتقال المباشر الى مفاوضات جادة تفضي الى حل سياسي شامل في ظل وقف اطلاق النار وتبادل كامل للأسرى . تخلل الفعالية عدد من القصائد الشعرية والإنشادية المعبرة عن المناسبة .
إب
وفي محافظة إب مهرجان جماهيري لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر
أقيم بمحافظة إب يوم أمس مهرجان حاشد لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 21 من سبتمبر.
وفي المهرجان الذي حضره وكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية، أكد وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري في كلمة السلطة المحلية أن ثورة 21 سبتمبر ستظل شعلة لرواد الحرية وعشاق الكرامة للشعب اليمني الذي كان قبلها تحت الوصاية الخارجية.
وجدد التأكيد على أهمية إحياء هذه الذكرى لإرسال رسالة لقوى الإستكبار العالمي أن الثورة مستمرة وماضية في تحقيق أهدافها وتحرير الأرض والقرار.
ودعا الوكيل الشاهري المخدوعين الذين لا زالوا في أحضان العدوان العودة إلى الصف الوطني والوقوف إلى جانب أحرار اليمن في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أكد مشرف المحافظة يحيى اليوسفي في كلمة عن أنصار الله والأحزاب السياسية أن ثورة 21 من سبتمبر جاءت ملبية لتطلعات الشعب اليمني في التحرر من الوصاية والتبعية والإرتهان للخارج.
وأشار إلى أن قوى العدوان وأدواتها أدركت خطورة هذه الثورة وسعت إلى وأدها، إلا أن الشعب اليمني أثبت صموده وأفشل رهانات العدو في السيطرة على القرار اليمني وانتهاك سيادته .
ودعا اليوسفي أحرار العالم ودعاة الإنسانية إلى رفع الحصار على أبناء الدريهمي بالحديدة وإنهاء معاناتهم منذ عام ونصف.
تخلل المهرجان أوبريت فني من كلمات الشاعر ناصر بن صبر إنتاج مؤسسة آماس بمشاركة المؤسسات والمكاتب التنفيذية بالمحافظة.
الحديدة
كما اقيم حفل خطابي بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر في محافظة الحديدة
أقيم بمحافظة الحديدة يوم أمس حفل خطابي وثقافي احتفاءً بالذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر
وفي الحفل الذي نظمه مكتب الثقافة بالمحافظة، نقل القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم تهاني وتبريكات القيادة السياسية لأبناء الحديدة بمناسبة ثورة 21 سبتمبر التي يحتفل اليوم بذكراها الخامسة.
وأكد أن ثورة 21 سبتمبر أعادت لليمن مكانته وعزته واستقلال قراره وسيادته الوطنية بعيدا عن الوصاية الخارجية.
وأشار قحيم إلى أن هذه الثورة جاءت ضد الفساد الذي عانى منه الشعب اليمني الذي ثبت وصمد ضد هذا الظلم ولازال صامدا في مواجهة العدوان الذي حاول بشتى الوسائل إفشال ثورته.
ولفت إلى أهمية التعاطي بإيجابية مع المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأوضح القائم بأعمال محافظ الحديدة أن ثورة 21 من سبتمبر استطاعت بناء جيش وطني قوى وتطوير الصناعات العسكرية وأصبح قادرا على الدفاع عن الوطن.. مؤكدا أن إحياء الذكرى الخامسة للثورة رسالة لقوى العدوان بأن الثورة مستمرة حتى تحقيق النصر.
فيما أكد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي محمد سليمان حليصي ومشرف المحافظة احمد البشري في الحفل الذي حضره وكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد محمد ومجدي الحسني وأحمد دهموس ومدراء المكاتب التنفيذية وقادة الوحدات العسكرية والأمنية،أن محافظة الحديدة ستظل صمام أمان الوطن بتماسك أبنائها وصمودهم في مواجهة العدوان.
وأشارا إلى محاولات دول العدوان وسعيها لاحتلال محافظة الحديدة التي تحطمت على صخرة صمود الجيش واللجان الشعبية.
وفي ختام الحفل الذي تخللته قصائد وأناشيد وطنية وفقرات فنية قدم رئيس مجلس التلاحم القبلي بمحافظة شبوة الشيخ حسين شريف للقائم بأعمال محافظ الحديدة درع التلاحم تقديرا لصمود وثبات أبناء الحديدة في مواجهة العدوان.
وعلى هامش المسيرة الجماهيرية التقت 26 «سبتمبر» بعدد من السياسيين والمهتمين في الاستطلاع التالي :
رصد واستطلاع : هلال جزيلان
كانت البداية مع الدكتور خالد الحوالي نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الذي تحدث بالقول :
تعد ثورة 21 سبتمبر المباركة ثورة شعبية شارك فيها الشعب اليمني بمختلف فئاته
وكان أهم أهدافها تحرير القرار اليمني من التبعية والهيمنة الخارجية واسقاط قوى النفوذ والفساد بالداخل وكانت الثورة نتيجة لما كانت قد آلت إليه الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية في بلادنا من تدهور وانهيار ساعدت في التفاف شعبي وتصعيد ثوري كبير حتى انتصارها في 21 سبتمبر 2014 فعلى المستوى السياسي كان القرار اليمني قد وضع تحت سيطرة ما يسمى بسفراء الدول العشر؛ ومن جانب اخر قرارات مجلس الأمن وضعت اليمن تحت البند السابع، وكان السفير الأمريكي في صنعاء هو من يتحكم في مقاليد الأمور في اليمن و مؤامرات تمزيق اليمن تحت ما يسمى الأقاليم.
واضاف: اقتصاديا كان الوضع الاقتصادي والمعيشي على وشك الانهيار الشامل، وقد تحدث رئيس الوزراء آنذاك بأن الحكومة ستكون عاجزة حتى عن صرف المرتبات بعد شهر أغسطس 2014 وبذلك لجأت إلى جرعات على الشعب فكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير .. وامنيا كانت القاعدة قد اخترقت الأجهزة الأمنية ووصلت التفجيرات إلى داخل مبنى وزارة الدفاع وسط صنعاء وسيطرة القاعدة على مناطق واسعة في أبين وشبوة والبيضاء، فتحرك الشعب اليمني ومعه قيادته الثورية القرآنية بقيادة السيد عبد الملك الحوثي وانتصرت تلك الثورة المباركة في 21 سبتمبر 2014م ولأنها ثورة تملك قيادة حكيمة فقد مدت يدها للقوى السياسية وتم توقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية معها بأشراف أممي وباركه العالم اجمع؛ لكن القوى الخارجية ادركت بأنها خسرت نفوذها وفقدت مراكزها ومصالحها فتحركت في سيناريوهات أخرى وهو الاستعداد للعدوان على اليمن تحت مسمى اعادة الشرعية بعدما كانت قد اوعزت لتلك الدمى التي تتواجد في سدة الحكم لتقديم استقالتها وادخال البلاد في فراغ وفوضى كاملة فتحملت قيادة الثورة مسؤوليتها في الحفاظ على مؤسسات الدولة وترتيب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، لكنها لم تعط الفرصة ولا حتى التقاط الانفاس حتى بدأ العدوان الأمريكي السعودي على اليمن منذ 26 مارس 2015 وحتى يومنا هذا .. ورغم هذا العدوان العالمي الذي تقوده أمريكا وبمساعدة وتدخل إسرائيلي باعتراف قيادات كيانه الغاصب فقد امتص الشعب اليمني المظلوم الصدمة وذلك بتوكله على الله وبالثقة بالله ثم في قيادته الثورية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي وتحرك الشعب لرفد الجبهات بالمقاتلين والسلاح والقوافل والعمل على تماسك الجبهة الداخلية وسقطت كل الرهانات رغم لجوء العدوان للورقة الاقتصادية وفرض الحصار على اليمن ونقل البنك المركزي الى عدن وانقطاع المرتبات لكن وعي الشعب اليمني والعناية الإلهية كانت مع الشعب اليمني مهما كان حجم الألم والتضحيات ويمكن وصف ثورة 21 سبتمبر اليوم ونحن في ذكراها الخامسة بأنها تقف اليوم في مربع الدفاع عن حرية اليمن وكرامته واستقلاله كأولوية قصوى تقدمت على كافة الملفات التي كانت تحملها قيادة الثورة كمطالب للشعب اليمني ورغم تكالب العدوان الا ان هناك إنجازات كبيرة ففي مجال التصنيع العسكري تعد القوة الصاروخية والطيران المسير هي عنوان للنقلة الكبيرة في هذا المجال مقارنة بالإمكانات وظروف العدوان والحصار وكذلك الإنجازات الأمنية والتي أصبحت المحافظات التي تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى والجيش واللجان الشعبية تعيش حالة من الهدوء والسكينة التامة بعد إسقاط عشرات الخلايا الإجرامية التي كانت تعبث بالأمن والاستقرار في مختلف المحافظات كما يصاحب ذلك عملية بناء وتأهيل للأجهزة الأمنية، كما ان هناك انجازات في الجانب الاجتماعي لعل أهمها وقف الثأرات والتقطعات التي كانت تغذيها القوى النافذة العسكرية والقبلية داخل الدولة. . وعلى صعيد بناء الدولة تأتي مناسبة هذا العام وقد تحولت المعادلة من الدفاع إلى الهجوم بما يسمى توازن الردع والتي كان آخرها استهداف مراكز انتاج وتكرير النفط في بقيق وخريص في شرق السعودية، كما تتزامن الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر وقد ترجم المجلس السياسي الأعلى والحكومة شعار الرئيس الشهيد الصماد يد تحمي ويد تبني إلى رؤية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتجري هذه الأيام الاستعدادات على قدم وساق لبدء تنفيذ خطة المرحلة الأولى وهناك اصلاحات في الجانب الاقتصادي لا يتسع المجال لذكرها.. وهناك اصلاحات في الجانب التعليمي والثقافي كذلك كثيرة وفي مسارات متعددة ..
نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والفرج للأسرى والمفقودين والنصر لليمن بإذن الله
صنعت تحولاً تاريخيًّا
ويرى الأديب والمؤلف يحيى جحاف أن :
ثورة21سبتمبر ثورة صنعت تحولاً تاريخيًّا وطهرت البلاد من الفاسدين والعملاء والمرتهنين للخارج وبسبب ذلك شنت الحروب الظالمة على اليمن ولازالت خمس سنوات من الاجرام والعربدة من اجل تلك الشلة من المرتزقة الاوغاد وقيام تحالف من عشرين دوله بفاتورة قيمتها الادنى 9مليارات دولار بينما كان اليمن بحاجة الى 7مليارات للخروج من ضائقته الاقتصادية .
وأشار جحاف: لقد اشتروا العالم ومنظماته في هذه الحرب القذرة مقابل صمته وإعلامه ومرتزقته ولم يبق شيئا ووقف العالم متفرجًا على المحارق التي تمارس بشكل يومي على اليمن وأهلها و لقد مارسوا كل هواياتهم القذرة ومانحن فيه من حصار واغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية الا استمرار لسيناريو معد ومرسوم في واشنطن وتل ابيب.
استحضار لحدث تاريخي
فيما تحدث أحمد داوود عضو اتحاد الإذاعات والتلفزيونات قائلا :
مع الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، نستحضر هذا الحدث التاريخي الهام لنتذكر جملة من الفوائد لهذه الثورة منها:
- استطاعت الثورة القضاء على القوى التقليدية التي كانت تتحكم بالبلاد وثرواته ومقدراته، وعلى رأس هؤلاء علي محسن الأحمر وآل الأحمر وعدد من قيادات حزب الاصلاح الذين كانوا اليد الطولى للسعودية تسيرهم كيفما تشاء وأينما تشاء.
- بالقضاء على أدوات السعودية في الداخل كشفت المملكة عن وجهها القبيح لتتصدى لهذه الثورة وتحاول اجهاضها خشية من حدوث نهضة حقيقية تعيد لليمن اعتباره بين الأمم.
- ثورة 21 سبتمبر جاءت لتقضي على هيمنة السعودية على القرار اليمني، وأوقفت السفير الأمريكي لأول مرة في التاريخ عند نقاط التفتيش لينتهي عصر الهيمنة والاستكبار الأمريكي على اليمن.
- هذه الثورة جاءت وفق ارادة شعبية وحملت مطالب واضحة ولديها قيادة موحدة، ولم تتلق الاوامر من الخارج، لذا انتصرت، ونتيجة لهذا الانتصار جاء التحالف بقيادة السعودية محاولا القضاء عليها لكنه فشل رغم مرور خمس سنوات من العدوان.
- ومن ثمار هذه الثورة هو الانطلاقة الكبيرة لليمن في مجال صناعة الاسلحة وتطويرها والطائرات المسيرة بمختلف أنواعها وبناء قوة يمنية لا يستهان بها ستكون مستقبلا خطرا على اسرائيل ومساندا قويا لدول محور المقاومة.
انتصار لليمن
أما المحامي محمد عبدالمؤمن الشامي من جانبه قال :
أن ما تعرض له اليمن عبر السنوات الماضية من حملة تدمير مُمَنهجة ومدروسة من النخبة السياسية والحكومات المتعاقبة التي تعاونت مع القوى الإقليمية لإبقاء اليمن في حالة فشل، وإبقاء الحال على ما هو عليه، مما أثَّر بشكل كبير على حياة اليمنيين اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وثقافياً؛ إضافة إلى استمرار الهيمنةُ السعودية وعلى الحكومات المتعاقبة ومُؤَسّساته في إطار مخطط عدواني بهدف تجويع الشعب اليمني، بطريقة ممنهجة ومقصودة الهدف منها تركيع اليمن ،لذلك جاءت ثورة 21 سبتمبر والالتفاف الشعبي حولها خاصة أنها جاءت تصحيحا لثورة 11 فبراير في وقت بلغت المشاريع الطامعة و المؤامرات والازمات ذروتها, لتمزيق وتفتيت نسيج الشعب اليمني وإثارة الانقسامات الطائفية والمذهبية والمناطقية, لذلك جاءت ثورة 21 سبتمبر من اجل إعادة الاعتبار والكرامة للشعب اليمني
وأفشلت المخططات الأمريكية السعودية في تقسيم اليمن إلى أقاليم متناحرة وأسقطت الوصاية وجاءت لتمثل تطلعات وطموحات اليمنيين لذلك واجهت عدوانًا سعوديًّا إماراتى أمريكى منذ 26 مارس 2015م و هذا ما يؤكد حقيقة ان الهدف الأول من هذا العدوان هو تمزيق اليمن وتفتيته، وخير دليل هذه الأيام وشاهد هو حال المناطق الجنوبية التي اصبحت ساحات لقتال وهذا ما تريده دول العدوان السعودي والإماراتي والأمريكي، ليس في المحافظات الجنوبية فحسب بل لجميع محافظات ومدن اليمن، فبعد أن فشل مخطط دول العدوان في تجزئة اليمن باسم الأقاليم عبر عبد ربه منصور هادي الذي قدم استقالته في يناير 2015م، شنت طائرات دول العدوان السعودي الاماراتي الأمريكي غاراته الجوية على العاصمة صنعاء وأعلنت السعودية من واشنطن العدوان على اليمن تحت مسمّى (عاصفة الحزم) بتاريخ 25 مارس 2015م، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان عمد إلى استهداف المحافظات الشمالية والجنوبية استهداف المدنيين قتلاً وتدميرًا مستمرًا طال البشر والشجر والطير والحجر، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية وحصار شامل برا وبحرا وجوا الى اليوم، وهذا كله بهدف اجهاض ثورة الشعب ثورة 21 سبتمبر الشعبية .. لذلك فإن الشعب اليمني يخوض اليوم اقدس المعارك, حفاظا على مكاسب ثورة 21 سبتمبر و التحرر من الظلم والهيمنة والوصاية والفساد والمحسوبية التي ظلت تعيق أي تقدم أو تطور لشعبنا عبر السنوات الماضية، اليوم نحن في العام الخامس من العدوان وبالصمود الأسطوري الذي سطّره اليمنيون جيشاً ولجاناً شعبية افشلوا كل المخططات والمؤامرات والمشاريع الهادفة إلى تشطير اليمن، وتقسيمه ليس فقط لشمال وجنوب بل إلى أقاليم ودويلات.
منقذة لليمن
من جانبه أشار الكاتب والصحافي عمر القاضي:
بأن مجيء ثوره 21سبتمبر كمنقذ لليمن ارضا وانسانا واقصد هنا بالإنقاذ هو التحرر من الهيمنة الأجنبية وتحرير القرار اليمني والسيادة الوطنية وكل شيء صحيح لقد واجهه الشعب اليمني العظيم اقذر تحالف كوني ضده حاول عبر الوسائل القذرة والأسلحة والطيران أن يستعيد مصالحه المشبوهة وغير المشروعه عبر اطراف داخليه كانت لها علاقة مع الخارج بمقابل مصالح بينهما لكنها فشلت.
وأضاف: أن الجميع يتذكر عمل اللجنة الخاصة التي كانت تمولها السعودية و تحركات السفارتين الأمريكية والسعودية المشبوهة وكيف كانتا تديران القرار اليمني من خلف الستار وعبر اطراف يمنيه داخليه كانت تقف في الواجهة لتغطيه مصالح الاجنبي وقد كان اليمن قبل العدوان مرهونا بالكامل ولصالح الخارج موضحا أن كل ذلك كان على حساب مقدراتنا وثرواتنا وسيادة أرضنا وكرامة هذا الشعب العظيم الذي ظل لسنوات يعاني من تلك العلاقات والتدخلات والتي تنتهك ارضه وثقافته وقيمه وثرواته مستغربا :أنه كان حتى على مستوى الزواج تتذكرون كم ظهر أنواع من الزواج في اليمن كان السعودي يأتي الى لليمن وبحوزته الشروط والاموال ليتزوج الفتاه التي يريد كانت مخطوبه او معقوده ليمني ومن سيمنعه وسفارته تدير اليمن والأجهزة الأمنية كلها تحت خدمة سفارته ومن سيمنعه مثلا حزب الاصلاح وبقية الاحزاب التي كانت تكن الولاء والاحترام والخنوع للسعودية ..لقد تم إذلال اليمني لسنوات طويلة وتعرضه للانتهاكات التي لا تليق معه إطلاقاً ..انتهاكات مخجلة طالت المواطن اليمني وفي كل شيء وحدث كل ذلك بتعاون وتسهيلات النظام السابق والمكونات التابعة له.
وأوضح: القاضي لقد ظلت اليمن لسنوات كحديقة خلفيه لنزوات ومصالح الخليجي وكانت السلطة والنظام القائم آنذاك هو من يشرف على ذلك القبح وكثير من الانتهاكات والتجاوزات ضد اليمنيين.. وقد جاءت ثوره ال 21 من سبتمبر لنسفها جميعا لأنها باطلة وغير مشروعة وغير قانونية ولا تليق بشعب اليمن العظيم وهذه المواقف البشعة بحق الشعب اليمني جعلت الثورة داعية للشعب اليمني الى التحرر الكامل من تلك العلاقات والهيمنة الأجنبية المشبوهة والمدمرة لليمن.
ولا انكر ان اليمنيين منذ بدأ العدوان القذر على بلادنا دفعوا الثمن باهظًا بسبب القصف والقتل والدمار والحصار لكنهم فضلوا الوقوف مع الثورة والحرية والصمود اما العدوان صحيح لقد كانت بداياته صعبة وشاقة أمام الشعب اليمني ورغم دلك صمد واستفاد كثيرا وكان ينتظر لسماع ومشاهدة والتماس هذه اللحظة المجيدة التي أصبح اليمن لاعبًا قويًّا ومؤثرًا في التصنيع الحربي وقادرًا على الرد المناسب وهذا ما تردده دول عده ووسائل إعلاميه وصحف ومنظمات اجنبيه كبيره ومختلفة وبفصل الله واليمنيين الابطال الصامدين في جبهات الشرف والعزة وبفضل ايادي الرجال التي عملت جاهدة ليل نهار في تطوير وصناعه القوه الصاروخية والتي كان لها تأثير قوي وكبير في قلب المعادلة ضد العدوان الغاشم وقد كان استهداف أرمكوا السعودية بطائرات مسيره يمنيه الصنع اكبر ضربه ورد على عدوان يحاصر ويقصف اليمن منذ 5 أعوام وكان رداً موفقاً وكسراً للمعتدي الغازي وداخل أرضه وقصف أرمكوا اسعد الجميع وفاجأ البعض وبالذات من كان يقلل ويتمسخر من ارادة وعظمة اليمنيين.
علامة فارقة في تاريخ اليمن
ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد صالح حاتم:
لقد كانت ثورة 21 سبتمبر علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث فهذه الثورة جاءت ملبية لطموحات وآمال الشعب اليمني العظيم الذي عانى ويلات الظلم والقهر والفساد والتدخلات الخارجية والتحكم في القرار السياسي اليمني ردحا ًمن الزمن ،فكان لهذه الثورة أن تأتي وان ينبلج نور فجرها الوضاء والمفعم بالطموح والامنيات ببناء يمن جديد يمن قوي مستقل بذاته وبقراره السياسي ،يمن خال من الطغيان وعتاولة الفساد ورموزه ،وأن هذا العدوان الذي يتعرض له شعبنا اليمني وهذه الحرب التي يشنها تحالف العدوان منذ ما يقارب من اربعة اعوام ونصف ،جاء لوأد هذه الثورة والقضاء عليها ودفنها في مهدها ،لأنها ثورة شعب نابعة من الداخل بدون تدخل خارجي او تخطيط استخباراتي امريكي صهيوني بريطاني كما هو حال ما سمي بالربيع العربي وتكمن اهمية هذه الثورة في تحرير اليمن سياسيا ًواقتصاديا ًوعسكريا ًواعلاميا ً، الذي ظل مسلوب الإرادة منزوع الحرية خاضعاً للوصاية السعودية ،وأن ما نشاهده من تطور وتحديث في جانب التصنيع الحربي في القوة الصاروخية ووحدة والطيران المسير الذي يضرب عمق العدو السعودي ويستهدف مطاراته وموانئه ومعسكراته وقواعده العسكرية ويقصف منشآته الحيوية ومنها حقول ومصافي شركة ارامكو عمود وركيزة الاقتصادي السعودي، وهذه التطورات وهذه الصناعات العسكرية هي ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر المباركة، فعلينا جميعا ًالمضي قدما ًحتى تحقيق ما تبقى من اهداف ثورة21 سبتمبر وهي بناء يمن واحد قوي ومستقل، والقضاء على رموز وعتاولة الفساد ورموز الخيانة والعمالة الخارجية الذين باعوا اليمن للأعداء وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونة والعملاء.
صمود الشعب
بدوره قال علي محمد البدوي سراع نائب مدير أمن الشغادرة:
أن من أسباب نجاح ثورة 21 سبتمبر صمود الشعب في مواجهة ما يحاك من مؤامرات ضد ثورته, وعظم وحجم المؤامرة يؤكد استشعار الأعداء بالتأثير البالغ الذي احدثته هذه الثورة على المستوى الداخلي, والعربي والإقليمي.. كما أن الشباب اليافع قبل الشيبان هم المحرك الأساسي, والوقود, والمدافع عن الثورة, والحامي مستقبلا لأهدافها, يجعل منها نجاحاً إلى مدى بعيد, ويؤكد عمق الوعي بضرورتها واستمرارها وتجددها, ويجعل اليأس يدب وينهش في نفوس أعدائها.. إن الثورة التي زرع أمامها الأشواك والأحقاد استطاعت الانتصار.
كما انها نهاية مفاجئة لمتلازمة التأثير الثوري الذي رافق جميع ثوراتنا الوطنية منذ مطلع القرن العشرين.. التي ساهمت في تشكلها عوامل ومدخلات عديدة مفادها تأثر ثوراتنا الوطنية بالتغيرات الإقليمية والدولية واعتمادها بشكل أساسي على الرافعة الإقليمية والعنصر الخارجي.. فثورة آل حميد الدين على الحكم العثماني وإن كانت امتدادا لثورات الأئمة الزيود على الغازي التركي إلا أنها لم تتحقق بشكل كامل إلا عقب نهاية الحرب العالمية الأولى.. كما أن ثورة العام 1948م محدودة المساحة والتأثير هي الأخرى كانت استجابة طبيعية لنهاية الحرب العالمية الثانية والتغيرات التي بدأت تتشكل في خارطة مراكز القوى الدولية والإقليمية.. ذات العقدة لمسناها في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر واللتين كانتا أوفر حظاً من سابقتيهما من حيث تمكنهما من التموضع في أرض الواقع والتحول إلى سلطة حاكمة بعد سنوات من الصراع، لكننا ندرك أيضا أنه لولا العامل المصري لما تمكن رواد العمل الثوري والضباط الأحرار في كلتا الثورتين من تغيير النظام وتحرير الوطن من الاحتلال البريطاني وتثبيت مشروعهما على أرض الواقع.
طوى بها أخر أوراق المفسدين
الشيخ ضياء السامدي هو الأخر قال :
يحل علينا شهر سبتمبر الأغر من كل عام حاملاً بين جنباته مناسبة عزيزة وعظيمة هي ثورة ال 21 من سبتمبر , حري بنا ونحن نحيي ذكراها الخامسة أن نستلهم منها معاني الوفاء والتضحية للشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ولكي ينعم أبناؤه بالحرية والاستقلال عن التبعية لقوى الاستكبار والظلم والطغيان الإقليمي والدولي والتخلص من رموز الانبطاح والعمالة والارتزاق الذين لفظهم الشعب دون رجعة.
وأشار إلى أن الخمسة الأعوام من عمر الثورة قد طوى فيها الشعب آخر أوراق المفسدين والمتنفذين والمرتزقة وعملاء الداخل وجنرالات الحرب ومشايخ الدفع المسبق للعدوان السعودي وقرر الشعب أن يعيش بكرامة وبعزة مثله مثل بقية شعوب العالم بعيدا عن الإذلال والتبعية لمرتزقة الداخل ووحوش الخارج.
حققت الكثير من أهدافها
وأكد الأخ علي داغز على أهمية ثورة ال21 من سبتمبر حيث قال :
أن ثورة ال21 سبتمبر جاءت في وقتها وتمخضت هذه الثورة المباركة من معاناة شعب يسعى للتخلص من براثن الهيمنة والاستكبار ويطمح للعيش بحرية وكرامة واستقلال بعد أن فرض عليه فلول النظام السابق نظام الوصاية والارتهان وذاق فيه شتى صنوف المعاناة والألم أبرزها الفشل الأمني الذريع الذي كانت العاصمة تغرق فيه واغتيال الشخصيات السياسية والأكاديمية والعسكرية النظيفة والشريفة.
وأضاف : هناك أسباب عديدة وهامة جعلتنا نقف إلى جانب هذه الثورة ونؤيدها وقد أتت هذه الثورة الشعبية من اجل اجتثاث قوى الوصاية والارتهان للخارج حيث كان لا يمكن إقرار أي قرار إلا بعد أن يتم اخذ موافقة قوى العدوان الإجرامية وإلا لماذا صبت هذه القوى جم حقدها على هذا الشعب بعد ان فضحت ثورة 21سبتمبر مخططاتها الرامية إلى إفشال حركة التقدم الذي كان اليمنيون يشقون طريقهم نحوها .
انعتاق القرار السياسي
من جانبه تحدث الشيخ إسماعيل علي محسن أبو صلاح قائلا:
نحتفل اليوم بالذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الباسلة تلك الثورة الشعبية الشريفة التي أسقطت نظام العمالة والتبعية والفساد وأطاحت برموز العمالة والتخلف والإرهاب وفتحت الباب لإنعتاق القرار السياسي اليمني من مرحلة الوصاية والهيمنة الخارجية التي ظلت تكبل شعبنا بقيود الفقر والتخلف والقمع والوصاية على القرار السياسي».
وهذه الثورة ليست كمن جاءوا على ظهور الدبابات كأتباع ومرتزقة النظام السعودية والإماراتي ويعيشون في فنادق الرياض والإمارات، وهم من يدمرون الجمهورية اليوم تحت ذريعة كاذبة عنوانها الحفاظ عليها، وعليهم أن يفهموا أن هذه الثورة التي يتصدرها رجال القبائل وخيرة شباب البلد هي ثورة جاءت لتنتصر ولن تنثني ولن تنكسر».
وقع حقيقي واقعي
كما تحدثت الكاتبة أشواق مهدي دومان حول ثورة 21 سبتمبر في ذكراها الخامسة قائلة :
نعم لثورة 21 سبتمبر 2014 وقع حقيقي و واقعي فبعد أن كان القرار كذك المتشاكس فيه شركاء كُثُر ممّا يجعله مستعبدا ذليلا بليدا لا يأتى بخير فتارة يخرج من دهليز السّفارة السّعوديّة، و تارات من دهليز سفارة أمريكا و في ظلال أولئك المحتلّين كان يعضّ ( عفّاش ) و من بعده ( عبدربّه منصور ) على قرارات أسيادهم المستعمرين بالنّواجذ تمسّكا و تنفيذا و تقديسا و تعبدا و تقربا إليهم، و في دولتهم التي استمرّت عقودا ليست بالهيّنة تمّ فيها تسليم السّعو أمريكي القرار في السّلم و الحرب فكانت حرب الانفصال 1994، و حروب صعدة 2004 بأوامر مباشرة و باعتراف عفّاش نفسه بأنّه مجرّد تابع ، و عامل على تنفيذ قرار أمريكي بامتياز فقد قالها ( عفّاش ) صراحة للشّهيد القائد / حسين بن البدر الحوثي : علينا ضغوط من أمريكا ،،
فإن كان أهم قرار للوطن و هو قرار السّلم و الحرب قرار أمريكي فكيف بالصّغائر ؟!
علما بأنّ قرار الحروب هو قرار دمار الإنسان اليمني روحا و جسدا و نفسا و معنى ، و هكذا استمر ( عفّاش ) في تغنّيه الزّائف بثورة 1962 التي هدمها هو و الإخوان ( وجهه الآخر ) من بني جلدته و عائلته الأحمريّة ، هدمها أول ما هدمها باغتيال الحمدي و نقل البلاد نقلة نوعية ليس إلى الأعلى لكن إلى تحت أقدام اليهود و الأعراب الذين أخذوا جيزان و نجران و عسير برضاهم ، و تمّ رهن خيرات البلاد من نفط و غاز طبيعي، و بيعه بأبخس الأثمان ليتنعم و من معه بالقصور الفاخرة و السّفريات الباذخة ، و ضحك الإخوانجعفّاشيّون على ذقن الشّعب النائم تحت سقف الجهل و الكره و الحقد و العقد على كل من تجري في دمه روح ثوريّة فقُتل الأحرار في عهدهم ك ( جار اللّه عمر ) و ( يحيى المتوكل ) و ( مجاهد أبو شوارب ) و غيرهم ممّن لم تسعفني ذاكرتي بتعدادهم كما لحقته أمينته وليّة عهده ( عبد ربه منصور هادي ) في اغتيال الأحرار من الأكاديميين و المفكّرين ، و بفكر حاقد فيه دمار الشّعب و البلاد لكن بوجه آخر و بأسلوب داعش التي هي امتداد للقاعدة التي كانت تنطلق مرّة باسم المناطقيّة ، و مرّة باسم المذهبيّة، فيكون عبد ربه الوجه الآخر لعفّاش و الذي اختارته المبادرة الخليجية كبقية للسّجاد الأحمر الذي ستدوسه هي و ربّتها أمريكا لتستمر ولادة القرار اليمني من رحم السّفارة الأمريكية ، و بين اغتيال الأحرار على قوارع الطرقات و تفجير المساجد و العبث بالسّلك العسكري و غيرها من أساليب لتمكين المحتلّ من حكم اليمن كانت ثورة 21/ سبتمبر 2014 تكمل مرحلة نشأتها التي بدأت على يد الشّهيد القائد / حسين بن البدر الحوثي .. سلميّة قرآنيّة حذّرت من « خطر دخول أمريكا اليمن «
نعم : كانت فوضى (عبدربه ) الدّاعشي قائمة من تفجيرات كان تفجير السّبعين أكبر شاهد على محاولة و بدء ( عبد ربه منصور) في تمزيق الجيش اليمني و هلهلته ؛ للتّمهيد لسيطرة الدّواعش : يد أمريكا و إسرائيل المذهبية الناطقة باسم الإسلام البريئ منهم،،
و بهذا سنّي و هذا شيعي .. رافضي .. مجوسي ، و تحت اللعب بالنّار ، والقمع، و الارهاب ولدت ثورة 21/سبتمبر /2014 من رحم الوطن الأم اليمن ثورة يمنية يمنية بامتياز لم يسيرها أردوغان ، و لم يموّلها أمير قطر ، و لم تهتف بشعار رابعة و إخوان مصر بإسقاط النظام ، بل كانت الأرقى و قد بدت حقيقية واقعية لها مطالب محددة فواجهها الأغبياء العملاء بالقمع و العنف و القهر و القتل و ضرب المتظاهرين بالرصاص فسالت الدماء البريئة الطاهرة و تجمعت سيلا جحف العملاء إلى مخابئ الارتزاق ، و نفاهم إلى مزابلهم و أماكنهم المخصّصة التي شاء الاستعمار أن يكونوا فيها فكانوا ، و « ما يعزّ اللّه هيّن « ، و لكنّ ثورة 21/ سبتمبر كانت و كان معها سحب البساط من تحت أقدام المحتلّين ؛ و لهذا جمعوا جمعهم و أتوا بسلاح و عتاد و مسوخ 18 دولة أو يزيدون ليحاربونا على أطماعهم في الشّمال و الجنوب ، و أعلنوا عاصفتهم التي ترتدّ إليهم اليوم حسرات و مسيّرات تقلع جذورهم من الأعماق، فلا سعودي و لا إماراتي و لا إسرائيلي و لابريطاني و لا أمريكي له الحقّ في وطني و لليمن رجال أثبتوا و أعادوا للقرار اليمني سيادته و استقلاله موضحة أنه بهذه الثّورة المجيدة التي قادها السيّد القائد / عبدالملك بن البدر الحوثي تحرّر القرار من براثين الاستعباد و خرج من بطن حوت الشياطين يمنيا يمنيا و مع و بثورة 21/ سبتمبر المجيدة لن ترى الدّنيا على أرضي وصيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.