الهدنة أرادها الأمريكي والبريطاني والصهيوني قنبلة موقوته سيفجرونها مرة أخرى متى ما سنحت الفرصة ويعتبرون ان وقف قصف طيران عدوان تحالفهم مقابل وقف صواريخنا وطيراننا المسير والسماح لدخول بعض السفن النفطية بعد قرصنتها واحتجازها لأيام واسابيع في جيزان وتسيير رحلات محدودة الى الأردن منة منهم وهم بذلك واهمون . وفي هذا السياق كان قد اشار الرئيس مهدي المشاط في لقاءة بالجهات التنفيذية والإدارية للدولة بعد التوقيع على مدونة السلوك الوظيفي الذي اكد على ان اليمن لن يقبل التجميد والتعليق لهذه الحرب العدوانية اذا لم تحقق مطالب الشعب اليمني الإنسانية وتؤدي الى السلام ينهي الاحتلال ويحفظ سيادة ووحدة واستقرار اليمن والا فلتكن الحرب ، ولقد صمدنا امام عدوانهم ثمان سنوات ونحن اليوم اقوى من أي وقت مضى وعلى المعتدين المجرمين ان يعيدوا حساباتهم وفي مقدمتهم الأمريكي والبريطاني ونقول لهم بلغة يفهمونها لا تعبثون مع هذا الشعب . مبعوث الحرب الأمريكي الى اليمن الصهيوني ليندر كينغ يصول ويجول وهو كالأسطوانة المشروخة ان تنفيذ البنود الإنسانية في الهدنة امر صعب للغاية ومعقد مع ان اللجنة الثورية عندما كانت مسئولة عن الشعب اليمني بقيادة الأستاذ محمد علي الحوثي في ذروة العدوان الهمجي صرفت المرتبات لكافة الموظفين العسكريين والمدنيين ولم تستثني أحدا بما في ذلك مرافقي العملاء وعلى راسهم الخائن هادي وهذا يدفعنا للتساؤل ماهي غاية الصعوبة التي يتحدث عنها ليندر كينغ والمبعوث الاممي وأين الاستحالة ومن يتحدث احداهما يمثل ( الدولة العظمى ) أمريكا والأخر المنظمة الدولية المسمى الأممالمتحدة . الإجابة يحملها السؤال والعقدة والاستحالة ليست الا صناعة أمريكية بريطانية صهيونية بامتياز ولو أرادوا ليسوا قادرين على صرف المرتبات الذي هو حق للشعب اليمني بل وقادرون ايضاً على وقف العدوان ورفع الحصار وسحب قواتهم التي تتزايد يومياً في عدن وسواحل باب المندب وجزيرتي ميون وسقطرى والاهم الظهور الكثيف لجنود المارينز والبريطانيين في محافظتي حضرموت والمهرة. ما خطط له تحالف العدوان سوف ينهار في لحظة غير متوقعة امام إرادة الشعب اليمني وقواته المسلحة وتحذيرات قائد الثورة والرئيس المشاط ووزير الدفاع ينبغي ان تؤخذ على محمل الجد ونقول لأمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وادواتهم السعودي والاماراتي لا تعبثوا اكثر مع الشعب اليمني فالوقت ليس في صالحكم فلا تضعوا ذلك في حسابكم واليمن لن تنهب ثرواته وهناك من ابناءه من حملوا على عاتقهم مهمة حماية هذه الثروة والدفاع عن سيادته واستقلاله وكرامة شعبه .