أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عدم المقايضة في الملف الإنساني والمعيشي، ولا السكوت عنه وقال في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي هناك التباس عند البعض في تشخيص المرحلة الراهنة، والمرحلة التي نحن فيها الآن هي مرحلة حرب، والذي هدأ فقط هو بعض التصعيد العسكري " . وأضاف " نحن في حالة حرب مستمرة ولسنا في اتفاق هدنة، وهناك خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية مشكورة " . وتابع " نشكر الأخوة في سلطنة عمان الذين يتعاملون معنا بمبدأ حسن الجوار، ونقدر لهم جهودهم ونسعى لأن نعطيهم الفرصة الكافية في نجاح مساعيهم " . وأكد السيد القائد عدم التنازل عن الملف الإنساني ، وان إعطاء الفرصة للمفاوضات والحوارات فلا يعني الإستمرار إلى ما لا نهاية . ووجه السيد القائد التحذير والنصح معا لدول العدوان،..صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي " . ولوح بالعودة الى خيارات ضاغطة للحصول على حق الشعب في ثروته . مضيفا " من الخطوات التي نقوم بها في المرحلة الراهنة منع نهب الثورة النفطية ومنع تصديرها إلى الخارج وسرقة ثمنها" , مؤكدا النجاح في ذلك . وحدد خطوط عامة للمفاوضات بالقول " لا بد أن يكون مسار أي حوار أو اتفاق يفضي لانسحاب قوات الاحتلال ومنع التدخل في شؤوننا الداخلية " .