أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين،اليوم أن الاتحاد الأوروبي زود أوكرانيا ب220 ألف قذيفة مدفعية وأكثر من ألفي صاروخ ضمن "حزمة القذائف" التي تم تبنيها في مارس 2023. ونقلت وكالة تاس الروسية عن فون دير لاين قولها إن الاتحاد الأوروبي "زود أوكرانيا ب220 ألف قذيفة مدفعية وأكثر من ألفي صاروخ، كجزء من التزامنا بإرسال مليون قذيفة إلى كييف خلال 12 شهرا. ونحن في طريقنا لتحقيق هذا الهدف". وأضافت أن "الاتحاد الأوروبي خصص ملياري يورو من صندوق السلام الأوروبي خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من أجل إنتاج الذخيرة وتسريع إرسالها إلى أوكرانيا، في حين أنفق مليارا يورو منها على المشتريات الطارئة للقذائف من دول الاتحاد الأوروبي من مستودعات الجيش، كما خصص المليار الثاني لطلبات الطوارئ من المعامل الأوروبية للقذائف الجديدة، خصوصا عيار 155 ملم وصواريخ أنظمة الدفاع الجوي والراجمات". بالمقابل كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن دليل جديد يشير إلى إعداد النظام في كييف لارتكاب هجوم إرهابي جديد. جاء ذلك في منشور لزاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث علقت على المعلومات التي تفيد بتركيب أجهزة إضافية لقياس الإشعاع في العاصمة الأوكرانية، فضلا عن حقيقة أن تدريبات بدأت منذ أيام في عدد من مناطق أوكرانيا على الإجراءات الضرورية حال وقوع حادث في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. وكتبت زاخاروفا:تستعد سلطات كييف لارتكاب هجوم إرهابي آخر. وكان مستشار المدير العام لشركة "روس إنيرغاتوم" رينات كارتشا قد علق على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن روسيا تستعد لهجوم إرهابي على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه بأن تلك التصريحات قد تكون علامة على أن كييف تستعد لهجوم إرهابي أو ضربة على المحطة لجر "الناتو" إلى الصراع الأوكراني.