أعلن قصر الإليزيه مساء الأحد أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور الاراضي الفلسطينية المحتلة الثلاثاء وسيلتقي برئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل بنيامين نتانياهو، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على هجوم حركة حماس الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحلتة الذي خلف أكثر من 1400 قتيل بينهم ثلاثون فرنسيا. وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتانياهو قد أعلن عبر منصة إكس وقبيل صدور بيان الإليزيه عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته. وتأتي هذه الزيارة بعد أكثر من أسبوعين من الحرب في غزة إثر الهجمات التي شنتها حماس الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول وخلفت أكثر من 1400 قتيل من الصهاينة المحتلين بينهم ثلاثون مواطنا فرنسيا. كذلك، لا يزال سبعة فرنسيين في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم جميعا رهائن لدى حماس، وفق ما أورد ماكرون في وقت سابق. وزار كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الاراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك فعلت السبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني. والجمعة جدد الرئيس الفرنسي التأكيد على أنه سيزور الشرق الأوسط إذا كان ذلك يتيح تحقيق اختراقات "مفيدة". وقد عدد من ضمن العناصر المفيدة لأي زيارة: "أمن الكيان الصهيوني" ومكافحة المنظمات الإرهابية" واحتواء تصعيد النزاع واستئناف "العملية السياسية" الرامية لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.