رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى، البروفيسور عبد العزيز الترب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي والى رئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط ورؤسا مجالس النواب والوزراء والشورى بمناسبة العيد الوطني ال34 للجمهورية اليمنية "22 مايو". وعبر البروفيسور الترب في برقيته عن التهاني القلبية الصادقة بعيد الوحدة التي تمثل أهم منجز للشعب اليمني الذي قدم في سبيل تحقيقها التضحيات الجسام. وقال البروفيسور الترب ان 34 سنة مرت من يوم ال22من مايو1990م والأمور لاتحسب بالسنين بل بما تحقق في الواقع الوحدوي والمطلوب اليوم تصحيح المسار والعودة الى السياق الصحيح وهذا لن يكون الا بانتصار اليمن على اعدائه الخارجين وتصفية حسابة مع الخونة والعملاء الداخلين كون الوحدة هي الطريق الصحيح لكافة أبناء اليمن. وأضاف: "رغم أن دولة الوحدة قاومت وانتصرت خلال فترات سابقة، إلا أنها اليوم تواجه الخطر ذاته بعد عشر سنوات من العدوان والحصار، وهو ما يحملنا مسؤولية تاريخية كبيرة لحماية حلم الأجيال وضمانة المستقبل، والمحافظة على وحدة اليمن أرضاً وإنساناً، من خلال الخطاب الوطني الجامع، ومراجعة أخطاء الماضي واختلالاته، وتبني إستراتيجية لطرد الاحتلال والانتقال مع بقية القوى الوطنية لعقد سياسي جديد تحت سقف الجمهورية اليمنية. وأكد البروفيسور الترب أن من استطاع قيادة البلاد إلى تحقيق توازن الردع مع الأعداء خارج الحدود قادر على لملمة الصفوف وتأليف القلوب، وإدارة حوار السلام بالكفاءة والقدرة التي لمسها الجميع في إدارة المعركة على دول الجوار أن تعي أن المؤامرات العدوانية لاستهداف الوحدة لن تؤثر على اليمنيين فقط وإنما سيمتد لهيبها إلى ما حولها لتشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة. وتابع البروفيسور الترب ليكون الأعداء ومرتزقتهم على يقين بأن وحدة الوطن ستظل راسخة في واقع الحياة وفي وجدان الشعب كرسوخ جبال اليمن الشماء وكما صمدت أمام مؤامرات الماضي ستصمد اليوم ولن ينال منا العدو ومصيره الخسران المبين. مبتهلاً إلى الله -العلي القدير- أن يُعيد هذه المناسبة الوطنية وقد تحقق النصر لأبناء الشعب اليمني على أعداء الوطن، ودعاة الشتات.