دعا رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي شيخ مشايخ مديرية وصاب السافل الشيخ محمد عبده هاشم العلوي أبناء المديرية إلى توحيد الجهود لإغاثة أهالي المناطق المتضررة من كارثة سيول الأمطار في عزلتي بني موسى ووادي الخشب. وشدد العلوي على ضرورة الاصطفاف المحلي الواسع والتدخل العاجل من قبل رجال المال والأعمال والتجار من أبناء المديرية للتخفيف من معاناة أسر الضحايا والمتضررين التي تعاني نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والإيواء، بما في ذلك خزانات للمياه بعد أن دفنت سيول الامطار مصادر مياه الشرب من الآبار اليدوية، تعزيزا لروح العطاء والقيم الدينية والإنسانية النبيلة. وأكد أن سيول الامطار خلفت وفاة 30 شخصا واصابة 10 آخرين جلهم من النساء والأطفال في قريتي الجرة بعزلتي بني موسى والحصب بوادي الخشب، وتركت اضرارا مهولة في شبكة الطرقات والأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والسيارات والمحلات التجارية عزلت المناطق عن بعضها دون امتلاك معظم الأهالي مقومات العيش الكريم، مبينا أن إغاثة المتضررين رسالة قوية تعبر عن أهمية التكاتف في الأوقات الصعبة. وقال العلوي إن " السلطات المحلية مع فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والهلال الأحمر وأبناء المجتمع كرست جهودها منذ وقوع الكارثة الجمعة الماضية على انتشال جثث المفقودين واسعاف المصابين في المنطقتين التي تعرضت للكارثة بصورة مباشرة مع محدودية الإمكانات من المواد الاغاثية والايوائية الأولية التي لم تكن بحجم الكارثة". وأضاف أن ما خلفته كارثة السيول تبرز الحاجة الملحة إلى تظافر الجهود من أبناء وصاب السافل ورجالها الخيريين من أصحاب الأيادي البيضاء إلى جوار المتضررين في عزلتي بني موسى ووادي الخشب بالمساعدة الفاعلة. وذكر أن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل في المنطقة تضاعف زيادة الأعباء المالية على الأسر، مشيرا إلى أن تقديم المساعدات سيخفف من معاناة الأهالي بما يمكنهم من إعادة بناء وترتيب شؤون حياتهم. وجدد الشيخ العلوي مطالباته لكل التجار ورؤوس الأموال والناشطين المشاركة الواسعة في مساعدة المتضررين من سيول الأمطار، مشيدا بدور منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة الذين هبوا لمشاركة الجهود المحلية والمجتمعية في فتح الطرقات خلال الأيام الماضية.